يشارك وفد مجلس الشورى السعودي في اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد البرلماني الدولي في دورتها الـ143 ومجلس الحاكم للاتحاد ولجانه الدائمة المنعقد في العاصمة الإسبانية (مدريد)، وذلك برئاسة الدكتور عبد الله إبراهيم آل الشيخ، بحضور ملك إسبانيا الملك فيليبي السادس، ورئيس الاتحاد البرلماني الدولي دوارتي باتشيكو ورئيسة مجلس النواب بمملكة إسبانيا ميريتشيل باتيت، ورئيس مجلس الشيوخ بمملكة إسبانيا أندير جيل، ورؤساء برلمانات ووفود 179 دولة حول العالم.
وتناقش الاجتماعات الملفات المطروحة في التنمية المستدامة والتمويل والتجارة والديموقراطية وحقوق الإنسان والسلم والأمن الدوليين وشؤون الأمم المتحدة، إضافة إلى ما ستطرحه المنتديات الفرعية الأخرى التي ستقام على هامش الاجتماعات من موضوعات، كما يشارك الأمين العام للمجلس محمد بن داخل المطيري في اجتماعات الأمناء العامين للبرلمانات الوطنية، وينتظر أن تسفر الاجتماعات عن الوصول إلى قرارات تعالج القضايا في جدول أعمال الدورة الحالية في البيان الختامي خلال الأيام القادمة.
ويضم وفد الشورى السعودي نائب رئيس المجلس الدكتور مشعل السلمي، والأمين العام للمجلس محمد داخل المطيري، وأعضاء المجلس أعضاء اللجان الأربع الدائمة بالاتحاد خالد البواردي، والدكتورة مها السنان، وهدى عبدالرحمن الحليسي.
وحضر الاجتماع الافتتاحي ملك إسبانيا الملك فيليبي السادس، ورئيس الاتحاد البرلماني الدولي دوارتي باتشيكو ورئيسة مجلس النواب بمملكة إسبانيا ميريتشيل باتيت، ورئيس مجلس الشيوخ بمملكة إسبانيا أندير جيل، ورؤساء برلمانات ووفود 179 دولة حول العالم.
واستهل ملك إسبانيا فيليبي السادس الافتتاح بكلمة تطلع فيها أن تحقق البرلمانات في اجتماعات دورة الاتحاد الدولي الحالية الأهداف المأمولة، لا سيما أنها تعقد بالرغم من جائحة فايروس كورونا، متمنياً أن تعزز البرلمانات بما تصنعه من قرارات تحقيق التوافق وزيادة التعاون بين الدول في هذا الصدد.
وعدّ في كلمته أن اتخاذ الإجراءات الصحية الضرورية خطوة في غاية الأهمية لاستعادة الحياة الاجتماعية والاقتصادية في مختلف البلدان، مبيناً أن البرلمانات تمتد وظيفتها لتكون مراكز لصنع القرار وبناء الاتفاقات وتحقيق التوافق المهم في هذا الوقت، مؤكداً ثقته بأن هذه الاجتماعات المكثفة ستؤدي إلى نتائج ملموسة ومثمرة وستكون مساحة مناسبة لبحث التحديات والصعوبات التي تواجه البرلمانات.
ويبحث البرلمانيون في العالم خلال اجتماعات الدورة الحالية التي يستضيفها البرلمان الإسباني في إطار عام التحديات المعاصرة التي تواجه الديموقراطية وبناء المجتمع، فيما تبحث اللجان الدائمة والفرعية للاتحاد دور البرلمانات في معالجة القضايا الملحة المتعلقة بزيادة التطرف وانتشار المعلومات المضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتناقش الاجتماعات الملفات المطروحة في التنمية المستدامة والتمويل والتجارة والديموقراطية وحقوق الإنسان والسلم والأمن الدوليين وشؤون الأمم المتحدة، إضافة إلى ما ستطرحه المنتديات الفرعية الأخرى التي ستقام على هامش الاجتماعات من موضوعات، كما يشارك الأمين العام للمجلس محمد بن داخل المطيري في اجتماعات الأمناء العامين للبرلمانات الوطنية، وينتظر أن تسفر الاجتماعات عن الوصول إلى قرارات تعالج القضايا في جدول أعمال الدورة الحالية في البيان الختامي خلال الأيام القادمة.
ويضم وفد الشورى السعودي نائب رئيس المجلس الدكتور مشعل السلمي، والأمين العام للمجلس محمد داخل المطيري، وأعضاء المجلس أعضاء اللجان الأربع الدائمة بالاتحاد خالد البواردي، والدكتورة مها السنان، وهدى عبدالرحمن الحليسي.
وحضر الاجتماع الافتتاحي ملك إسبانيا الملك فيليبي السادس، ورئيس الاتحاد البرلماني الدولي دوارتي باتشيكو ورئيسة مجلس النواب بمملكة إسبانيا ميريتشيل باتيت، ورئيس مجلس الشيوخ بمملكة إسبانيا أندير جيل، ورؤساء برلمانات ووفود 179 دولة حول العالم.
واستهل ملك إسبانيا فيليبي السادس الافتتاح بكلمة تطلع فيها أن تحقق البرلمانات في اجتماعات دورة الاتحاد الدولي الحالية الأهداف المأمولة، لا سيما أنها تعقد بالرغم من جائحة فايروس كورونا، متمنياً أن تعزز البرلمانات بما تصنعه من قرارات تحقيق التوافق وزيادة التعاون بين الدول في هذا الصدد.
وعدّ في كلمته أن اتخاذ الإجراءات الصحية الضرورية خطوة في غاية الأهمية لاستعادة الحياة الاجتماعية والاقتصادية في مختلف البلدان، مبيناً أن البرلمانات تمتد وظيفتها لتكون مراكز لصنع القرار وبناء الاتفاقات وتحقيق التوافق المهم في هذا الوقت، مؤكداً ثقته بأن هذه الاجتماعات المكثفة ستؤدي إلى نتائج ملموسة ومثمرة وستكون مساحة مناسبة لبحث التحديات والصعوبات التي تواجه البرلمانات.
ويبحث البرلمانيون في العالم خلال اجتماعات الدورة الحالية التي يستضيفها البرلمان الإسباني في إطار عام التحديات المعاصرة التي تواجه الديموقراطية وبناء المجتمع، فيما تبحث اللجان الدائمة والفرعية للاتحاد دور البرلمانات في معالجة القضايا الملحة المتعلقة بزيادة التطرف وانتشار المعلومات المضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.