مع مرور الوقت، ما الذي حدث لساعة اليد؟ كيف استغني عنها سريعاً وهي التي كانت محل اهتمام الأشخاص في أي مجتمع؟ وغدت الساعة شيئاً لافتا للنظر عندما تراها في يد صديق فتسأله عن السبب وهي موجودة في جواله، وأدت مهام المنبه وأشياء كثيرة، وحددت وقت مكالماته جميعها، وآخر ظهور له.
ومنذ صناعتها -كما تشير المصادر- في أوروبا بالقرن الرابع عشر، ثم بعد ذلك عام 1656 على يد العالم الأوروبي كريستيان هيغنز، وهي آخذة في التطور والاهتمام بها أكثر، وأصحبت لا يستغنى عنها، حتى انتقلت من اليد إلى الحائط والسيارة وفي الميادين العامة.
«عكاظ» جالت على محال الساعات، وحاورت أصحابها، فأكدوا أن السوق تفتقد لزبائن الساعة عامةً، فلا يكاد يبيعون خلال الأسبوع غير بضع ساعات، وبرروا ذلك بأن الجيل الحالي خصوصا الشباب ما عاد بحاجة لها، واستغنى عنها بوجودها في الجوال الذكي بعدة أشكال وأنماط، ثم إن الشباب وهم الأكثر ما عاد من ضمن اهتماماته الساعة بقدر ما يحمل في يده شنطة صغيرة فيها شاحن جوال وبقية توابعه، بينما أكد زبائن أن الوقت الآن ليس وقت ساعة اليد، بل غدت للزينة في مناسبات الزواج أو للهدايا المؤقتة، ثم لا يكون لها موقع من الإعراب، ويقتصر شراؤها على أضيق المناسبات السعيدة، معللين ذلك بأن الشخص صار يتخفف من كمالياته التي ليس لها ضرورة ملحة، وسط تغير سريع لإيقاع الحياة.
فيما يتذكر محمد العبود أنه اشترى ساعة من نوع فخم بأكثر من ألفي ريال، ولم يعد يأخذها معه سوى في مناسبات الزواج أو الاحتفالات الرسمية، ثم يركنها في الدولاب، فلم يعد الوقت مجهولاً بالنسبة له.
ومنذ صناعتها -كما تشير المصادر- في أوروبا بالقرن الرابع عشر، ثم بعد ذلك عام 1656 على يد العالم الأوروبي كريستيان هيغنز، وهي آخذة في التطور والاهتمام بها أكثر، وأصحبت لا يستغنى عنها، حتى انتقلت من اليد إلى الحائط والسيارة وفي الميادين العامة.
«عكاظ» جالت على محال الساعات، وحاورت أصحابها، فأكدوا أن السوق تفتقد لزبائن الساعة عامةً، فلا يكاد يبيعون خلال الأسبوع غير بضع ساعات، وبرروا ذلك بأن الجيل الحالي خصوصا الشباب ما عاد بحاجة لها، واستغنى عنها بوجودها في الجوال الذكي بعدة أشكال وأنماط، ثم إن الشباب وهم الأكثر ما عاد من ضمن اهتماماته الساعة بقدر ما يحمل في يده شنطة صغيرة فيها شاحن جوال وبقية توابعه، بينما أكد زبائن أن الوقت الآن ليس وقت ساعة اليد، بل غدت للزينة في مناسبات الزواج أو للهدايا المؤقتة، ثم لا يكون لها موقع من الإعراب، ويقتصر شراؤها على أضيق المناسبات السعيدة، معللين ذلك بأن الشخص صار يتخفف من كمالياته التي ليس لها ضرورة ملحة، وسط تغير سريع لإيقاع الحياة.
فيما يتذكر محمد العبود أنه اشترى ساعة من نوع فخم بأكثر من ألفي ريال، ولم يعد يأخذها معه سوى في مناسبات الزواج أو الاحتفالات الرسمية، ثم يركنها في الدولاب، فلم يعد الوقت مجهولاً بالنسبة له.