رعى نائب رئيس هيئة حقوق الإنسان عبدالعزيز بن عبدالله الخّيال بحضور المدير العام للتعليم بمنطقة تبوك ماجد بن عبدالرحمن القعير صباح اليوم اللقاء الذي نظمه فرع الهيئة بالمنطقة بعنوان «المرأة السعودية والمكتسبات الوطنية»، بالتعاون مع الإدارة العامة للتعليم بمنطقة تبوك وذلك بمركز المؤتمرات بأمانة المنطقة.
وأكد نائب رئيس هيئة حقوق الإنسان في بداية اللقاء أهمية مثل هذه اللقاءات الإثرائية وما تتضمنه من شراكات مجتمعية تحقق أهداف وتطلعات القيادة الحكيمة، مشيراً إلى أن مسيرة المملكة الإصلاحية تمضي قدماً لتحقيق التنمية المستدامة والرفاهية للمواطن والمواطنة في شتى المجالات.
بعد ذلك تحدثت عضو مجلس الهيئة الدكتورة الجوهرة بنت فهد الزامل مؤكدة أن المرأة السعودية خطت خطوات تاريخية مشرّفة متناسبة مع ثقافة المجتمع ومتغيرات العصر ومخرجاته ومراحله المختلفة بفضل من الله، ثم بدعم القيادة الرشيدة وولاة الأمر منذ تأسيس المملكة العربية السعودية التي أولت الرعاية لكل ما من شأنه دفع عجلة التنمية الوطنية على مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بدءًا من منحها حق التعليم وصولًا إلى تقليدها المناصب العليا، فأصبحت المرأة محط أنظار العالم للحديث عنها في منح الثقة الملكية الكاملة وأنها على قدر المسؤولية تسهم في تفعيل دورها بصفتها مواطنة شريكة في بناء الوطن وأجهزته على الرغم من التحديات والمعوقات.
ويتواصل سعي المملكة لتحقيق المزيد في طموح لا يتوقف ضمن رؤية 2030 التي تستهدف رفع نسبة مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل.
فيما أوضحت عضو مجلس الهيئة الدكتورة نورة بنت مزيد العمرو بقولها إن بلادنا شهدت سلسلة متكاملة من الإصلاحات والتطور والنهضة نحو مستقبل واعد يسير على خُطى المؤسس - رحمه الله - وصولًا إلى رؤية 2030 التي تضمنت مع برنامج التحول الوطني لعام 2020 تشجيع المشاركة الكاملة للمرأة في سوق العمل وتنمية مواهبها واستثمار طاقاتها وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة لبناء مستقبلها والإسهام في تنمية مجتمعها واقتصاد بلادها وركزت على إعطاء النساء نصيبًا كبيرًا من التمكين والإنصاف لتعزيز دورها في جميع الأصعدة.
وفي نهاية اللقاء أجابت عضوتا مجلس هيئة حقوق الإنسان على عدد من أسئلة الحضور واستفساراتهم.
حضر اللقاء مدير فرع هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة عبدالرحيم العطوي والمساعد للشؤون المدرسية الدكتور سلطان العنزي، والمساعدة للشؤون التعليمية الدكتورة أمل العنزي، ومنسوبو ومنسوبات التعليم وعدد من الإدارات والجهات الأخرى في المنطقة.