دواء يمنع التنويم بالعناية المكثفة
أعلن المدير السابق لجامعة نيوكاسل البريطانية سير كريستوفر إدواردز الليل قبل الماضي أنه اكتشف أن عقار ديكساميثاسون، الذي اكتشفت فائدته في علاج المصابين بكوفيد-19، إذا تم مزجه بدواء فشل القلب سبيرونولاكتون يمكن أن يكون أفضل 4 أضعاف في منع تردي حالات المصابين، إلى درجة تجنبهم التنويم في وحدات العناية المكثفة. وأوضح كريستوفر أنه أجرى دراسته بهذا الشأن على مرضى في مستشفيات العاصمة الهندية نيودلهي. وزاد أن تجاربه توصلت إلى أن 5.4% فقط من المرضى الذين أعطاهم مزيج «سبايدكس»، المكون من العقارين المشار اليهما، هم الذين اضطر الأطباء لإدخالهم العناية المكثفة، في مقابل 19.6% ممن تناولوا عقار ديسكاسميثاسون وحده. وطالب بإجراء مزيد من التجارب السريرية على مزيج سبايدكس، لأنه يعتقد بأنه قادر على إنقاذ الأرواح. وأظهرت تجربة كريستوفر في نيودلهي أن 40 من المرضى الذين وصف لهم مركب سبايدكس جاءت نتائج فحوصهم السريرية والبيوكيماوية، والإشعاعية أفضل كثيراً جداً من 40 مصاباً اكتفى بإعطائهم دواء ديكساميثاسون. وقال العالم البريطاني إنه يعتقد أن سبايدكس قادرٌ أيضاً على صدّ سلالة أوميكرون الجديدة.
«أوميكرون»... الحرف - الاسم الذي أضحى يهيمن على الإعلام وأحاديث المجالس في أنحاء المعمورة. رعب جديد أظهر هشاشة الإنسان، مهما اشتدت قوته، وبرع في تفادي صعوبات حياته. كما أظهر أن سلوك فايروس الوباء العالمي (كوفيد-19) هو نفسه لا يتغير، سواء تحداه الإنسان باللقاحات والأدوية، أم بالإغلاق، ومنع السفر. وأظهر أيضاً أن العالم لا يزال بعيداً جداً عن نهاية قريبة لنازلة كورونا. فها هي سلالة أوميكرون تجد لنفسها معاقل في بقاع المعمورة؛ فيما لا تزال سلالة دلتا تعيث في العالم خراباً في كل مكان. فقد ارتفع العدد التراكمي لإصابات العالم في وقت مبكر مساء الإثنين إلى 262 مليوناً؛ رافقتها 5.22 مليون وفاة؛ بعد يوم شهد تسجيل 553672 إصابة جديدة، رافقتها 6877 وفاة إضافية. وجاءت غالبية الحالات الجديدة الأحد من أمريكا (83979)، وفرنسا (68872 إصابة). وارتفع العدد التراكمي لإصابات الولايات المتحدة بالوباء فجر الإثنين إلى أكثر من 49 مليوناً، فيما يقترب عدد وفيات أمريكا من 800 ألف وفاة منذ اندلاع النازلة. وأعلن مستشار الإدارة الأمريكية لشؤون مكافحة الوباء الدكتور أنطوني فوتشي الليل قبل الماضي أنه أبلغ الرئيس جو بايدن، الذي يقضي عطلة عيد الشكر خارج واشنطن، بأن من المحتمل أن اللقاحات الموجودة لمناوأة كوفيد توفر قدراً من الحماية ضد السلالة الجديدة. وحذر فوتشي من أن الولايات المتحدة قد تواجه ما سماه «موجة خامسة» من التفشي الفايروسي بسبب أوميكرون. وأشار إلى أن الدلائل تشير إلى أن أوميكرون ذات قابلية عالية للتفشي المتسارع. وأوضح لشبكة «ان بي سي» التلفزيونية أوميكرون لديها أكثر من 32 تحوراً وراثياً في بروتينها المسماري الذي يغطي سطحها، ما يعني أنها ستكون لديها قابلية التفشي السريع، وأنها ربما تستطيع تفادي المناعة التي حصل عليها الفرد من خلال التطعيم بلقاحات كوفيد-19. وزاد أن ذلك ليس هو ما سيحدث، لكنه مؤشر يعني «أننا في حاجة ماسّة إلى أن نكون مستعدين لتلك الاحتمالات». وأعلنت المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها أمس أنه لم تكتشف أية إصابة بأوميكرون في الولايات المتحدة حتى الآن.
كما ارتفع العدد التراكمي لإصابات إيطاليا أمس إلى 5 ملايين إصابة، نجمت عنها 133674 وفاة. وباتت جنوب أفريقيا تقترب من بلوغ 3 ملايين إصابة. وأعلنت بوتسوانا أمس تسجيل 15 إصابة جديدة بسلالة أوميكرون، ليرتفع العدد الكلي لإصاباتها بهذه السلالة إلى 19 إصابة، بحسب وزير الصحة البوتسواني إيدوين ديكولوتي؛ الذي قال إن التحليلات الأولية تشير إلى أن معظم الإصابات بأوميكرون جاءت من خارج بوتسوانا. وزاد أن 4 إصابات حدثت لسائقي شاحنات عبروا الى بوتسوانا من جنوب أفريقيا، وأخرى لمقيم في جنوب أفريقيا عبر الحدود لزيارة ذويه في بوتسوانا.
وتركز الاهتمام أمس على الزحف الشرس الذي تقوده متحورة أوميكرون في أنحاء العالم؛ إذ بدا أن الإصابات الـ 13 التي سجلتها هولندا (الأحد) بهذه السلالة، فضلاً عن 3 إصابات في بريطانيا، ومثلها في ألمانيا، وفرنسا تؤكد أن أوميكرون ابتنت لنفسها معقلاً راسخاً في أوروبا. وقال وزير الصحة الهولندي هوغو دي جونغ أمس إن الاحتمالات ترجح اكتشاف مزيد من الإصابات بالسلالة الجديدة. وأضاف أن الإصابات الـ 13 الأخيرة قد تكون «قمة جبل الجليد فحسب»، على حد وصفه. ورصدت «عكاظ» الدول التي أكدت تسجيل إصابات بأوميكرون حتى صباح الإثنين على الوجه الآتي: هولندا (13)، ألمانيا (3)، بريطانيا (3)، الدنمارك (2)، النمسا (1)، إيطاليا (1)، بلجيكا (1)، تشيكيا (1)، إضافة إلى أستراليا، وهونغ كونغ، وإسرائيل، وكندا. وذكرت وزارة الصحة الإيطالية أن المصاب بأوميكرون كان قد عاد لتوه من موزمبيق إلى مدينة كامبانيا الإيطالية. وأضافت أن الأكثر إثارة للخوف أن الفحوصات أظهرت أيضاً إصابة عائلته. وفي بروكسل؛ قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لين (الأحد) إن العلماء وشركات صنع اللقاحات المضادة لكوفيد بحاجة إلى ما بين أسبوعين وثلاثة أسابيع لفهم طبيعة التحورات الوراثية التي تحملها سلالة أوميكرون. وزادت: نحن نعرف أننا الآن في سباق مع الزمن. وحضت الجمهور على اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة، إلى أن يفكّ العلماء ألغاز هذه السلالة. وتوقعت المديرة التنفيذية لوكالة الأمن الصحي البريطانية الدكتورة جيني هاريس أن يكتشف مزيد من الإصابات بأوميكرون في بريطانيا خلال الأيام المقبلة. وأشارت صحيفة «ذا صن» الشعبية أمس إلى أن عملية تعقّب واقتفاء أثر كبرى تجري حالياً في ضاحية ويستمنستر اللندنية، حيث يعتقد بأن المصاب الثالث زار هذه المنطقة، قبيل مغادرته بريطانيا قاصداً جنوب أفريقيا. ويبدأ في بريطانيا اعتباراً من اليوم (الثلاثاء) سريان التدابير الوقائية الإلزامية الجديدة: ارتداء الكمامات في المتاجر ووسائل النقل العام. ورحّب مهندس الإغلاق الأول في بريطانيا عالم مكافحة الأوبئة البروفسور نيل فيرجسون بالتدابير الوقائية الجديدة، لكنه طالب بأن تظل جميع الخيارات على المائدة، تحسباً من تفش متسارع لهذه السلالة. وأضاف أن بريطانيا وهولندا هما البلدان الأوروبيان اللذان يستقبلان العدد الأكبر من المسافرين من جنوب أفريقيا وإليها. وتوقع اكتشاف مزيد من الإصابات الجديدة في البلدين خلال الأيام القادمة.
أمريكا: فرض قيود على السفر من 8 دول في جنوب القارة الأفريقية
أعلن المدير السابق لجامعة نيوكاسل البريطانية سير كريستوفر إدواردز الليل قبل الماضي أنه اكتشف أن عقار ديكساميثاسون، الذي اكتشفت فائدته في علاج المصابين بكوفيد-19، إذا تم مزجه بدواء فشل القلب سبيرونولاكتون يمكن أن يكون أفضل 4 أضعاف في منع تردي حالات المصابين، إلى درجة تجنبهم التنويم في وحدات العناية المكثفة. وأوضح كريستوفر أنه أجرى دراسته بهذا الشأن على مرضى في مستشفيات العاصمة الهندية نيودلهي. وزاد أن تجاربه توصلت إلى أن 5.4% فقط من المرضى الذين أعطاهم مزيج «سبايدكس»، المكون من العقارين المشار اليهما، هم الذين اضطر الأطباء لإدخالهم العناية المكثفة، في مقابل 19.6% ممن تناولوا عقار ديسكاسميثاسون وحده. وطالب بإجراء مزيد من التجارب السريرية على مزيج سبايدكس، لأنه يعتقد بأنه قادر على إنقاذ الأرواح. وأظهرت تجربة كريستوفر في نيودلهي أن 40 من المرضى الذين وصف لهم مركب سبايدكس جاءت نتائج فحوصهم السريرية والبيوكيماوية، والإشعاعية أفضل كثيراً جداً من 40 مصاباً اكتفى بإعطائهم دواء ديكساميثاسون. وقال العالم البريطاني إنه يعتقد أن سبايدكس قادرٌ أيضاً على صدّ سلالة أوميكرون الجديدة.
«أوميكرون»... الحرف - الاسم الذي أضحى يهيمن على الإعلام وأحاديث المجالس في أنحاء المعمورة. رعب جديد أظهر هشاشة الإنسان، مهما اشتدت قوته، وبرع في تفادي صعوبات حياته. كما أظهر أن سلوك فايروس الوباء العالمي (كوفيد-19) هو نفسه لا يتغير، سواء تحداه الإنسان باللقاحات والأدوية، أم بالإغلاق، ومنع السفر. وأظهر أيضاً أن العالم لا يزال بعيداً جداً عن نهاية قريبة لنازلة كورونا. فها هي سلالة أوميكرون تجد لنفسها معاقل في بقاع المعمورة؛ فيما لا تزال سلالة دلتا تعيث في العالم خراباً في كل مكان. فقد ارتفع العدد التراكمي لإصابات العالم في وقت مبكر مساء الإثنين إلى 262 مليوناً؛ رافقتها 5.22 مليون وفاة؛ بعد يوم شهد تسجيل 553672 إصابة جديدة، رافقتها 6877 وفاة إضافية. وجاءت غالبية الحالات الجديدة الأحد من أمريكا (83979)، وفرنسا (68872 إصابة). وارتفع العدد التراكمي لإصابات الولايات المتحدة بالوباء فجر الإثنين إلى أكثر من 49 مليوناً، فيما يقترب عدد وفيات أمريكا من 800 ألف وفاة منذ اندلاع النازلة. وأعلن مستشار الإدارة الأمريكية لشؤون مكافحة الوباء الدكتور أنطوني فوتشي الليل قبل الماضي أنه أبلغ الرئيس جو بايدن، الذي يقضي عطلة عيد الشكر خارج واشنطن، بأن من المحتمل أن اللقاحات الموجودة لمناوأة كوفيد توفر قدراً من الحماية ضد السلالة الجديدة. وحذر فوتشي من أن الولايات المتحدة قد تواجه ما سماه «موجة خامسة» من التفشي الفايروسي بسبب أوميكرون. وأشار إلى أن الدلائل تشير إلى أن أوميكرون ذات قابلية عالية للتفشي المتسارع. وأوضح لشبكة «ان بي سي» التلفزيونية أوميكرون لديها أكثر من 32 تحوراً وراثياً في بروتينها المسماري الذي يغطي سطحها، ما يعني أنها ستكون لديها قابلية التفشي السريع، وأنها ربما تستطيع تفادي المناعة التي حصل عليها الفرد من خلال التطعيم بلقاحات كوفيد-19. وزاد أن ذلك ليس هو ما سيحدث، لكنه مؤشر يعني «أننا في حاجة ماسّة إلى أن نكون مستعدين لتلك الاحتمالات». وأعلنت المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها أمس أنه لم تكتشف أية إصابة بأوميكرون في الولايات المتحدة حتى الآن.
كما ارتفع العدد التراكمي لإصابات إيطاليا أمس إلى 5 ملايين إصابة، نجمت عنها 133674 وفاة. وباتت جنوب أفريقيا تقترب من بلوغ 3 ملايين إصابة. وأعلنت بوتسوانا أمس تسجيل 15 إصابة جديدة بسلالة أوميكرون، ليرتفع العدد الكلي لإصاباتها بهذه السلالة إلى 19 إصابة، بحسب وزير الصحة البوتسواني إيدوين ديكولوتي؛ الذي قال إن التحليلات الأولية تشير إلى أن معظم الإصابات بأوميكرون جاءت من خارج بوتسوانا. وزاد أن 4 إصابات حدثت لسائقي شاحنات عبروا الى بوتسوانا من جنوب أفريقيا، وأخرى لمقيم في جنوب أفريقيا عبر الحدود لزيارة ذويه في بوتسوانا.
وتركز الاهتمام أمس على الزحف الشرس الذي تقوده متحورة أوميكرون في أنحاء العالم؛ إذ بدا أن الإصابات الـ 13 التي سجلتها هولندا (الأحد) بهذه السلالة، فضلاً عن 3 إصابات في بريطانيا، ومثلها في ألمانيا، وفرنسا تؤكد أن أوميكرون ابتنت لنفسها معقلاً راسخاً في أوروبا. وقال وزير الصحة الهولندي هوغو دي جونغ أمس إن الاحتمالات ترجح اكتشاف مزيد من الإصابات بالسلالة الجديدة. وأضاف أن الإصابات الـ 13 الأخيرة قد تكون «قمة جبل الجليد فحسب»، على حد وصفه. ورصدت «عكاظ» الدول التي أكدت تسجيل إصابات بأوميكرون حتى صباح الإثنين على الوجه الآتي: هولندا (13)، ألمانيا (3)، بريطانيا (3)، الدنمارك (2)، النمسا (1)، إيطاليا (1)، بلجيكا (1)، تشيكيا (1)، إضافة إلى أستراليا، وهونغ كونغ، وإسرائيل، وكندا. وذكرت وزارة الصحة الإيطالية أن المصاب بأوميكرون كان قد عاد لتوه من موزمبيق إلى مدينة كامبانيا الإيطالية. وأضافت أن الأكثر إثارة للخوف أن الفحوصات أظهرت أيضاً إصابة عائلته. وفي بروكسل؛ قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لين (الأحد) إن العلماء وشركات صنع اللقاحات المضادة لكوفيد بحاجة إلى ما بين أسبوعين وثلاثة أسابيع لفهم طبيعة التحورات الوراثية التي تحملها سلالة أوميكرون. وزادت: نحن نعرف أننا الآن في سباق مع الزمن. وحضت الجمهور على اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة، إلى أن يفكّ العلماء ألغاز هذه السلالة. وتوقعت المديرة التنفيذية لوكالة الأمن الصحي البريطانية الدكتورة جيني هاريس أن يكتشف مزيد من الإصابات بأوميكرون في بريطانيا خلال الأيام المقبلة. وأشارت صحيفة «ذا صن» الشعبية أمس إلى أن عملية تعقّب واقتفاء أثر كبرى تجري حالياً في ضاحية ويستمنستر اللندنية، حيث يعتقد بأن المصاب الثالث زار هذه المنطقة، قبيل مغادرته بريطانيا قاصداً جنوب أفريقيا. ويبدأ في بريطانيا اعتباراً من اليوم (الثلاثاء) سريان التدابير الوقائية الإلزامية الجديدة: ارتداء الكمامات في المتاجر ووسائل النقل العام. ورحّب مهندس الإغلاق الأول في بريطانيا عالم مكافحة الأوبئة البروفسور نيل فيرجسون بالتدابير الوقائية الجديدة، لكنه طالب بأن تظل جميع الخيارات على المائدة، تحسباً من تفش متسارع لهذه السلالة. وأضاف أن بريطانيا وهولندا هما البلدان الأوروبيان اللذان يستقبلان العدد الأكبر من المسافرين من جنوب أفريقيا وإليها. وتوقع اكتشاف مزيد من الإصابات الجديدة في البلدين خلال الأيام القادمة.
أمريكا: فرض قيود على السفر من 8 دول في جنوب القارة الأفريقية