كشف المختص في علم الأوبئة والباحث في المايكروبيولوجي نبيل سعد مردد لـ«عكاظ» بأن الطفرات الفايروسية لن تنتهي وهي أمر طبيعي في عالم الفايروسات بصفة عامة، وأشار إلى أن ما يثير القلق هو المتحورات التي تمتلك قدرا كبيرا من التغير الجيني والطفرات السريعة والمغايرة للنسخ الأصلية للفايروس، خصوصا أن العالم يشهد هذه الأيام ظهور متحور «أوميكرون»، مضيفا بأن هذا قد يؤدي إلى شلل مؤقت في منظومة اللقاحات ريثما يتم تطوير خصائصها لكي تصبح ذات تأثير وفعالية ضد تلك المتحورات.
وأوضح نبيل بأن ما يعرف بالاستعداد الجيني للشخص المصاب سيؤثر على آلية تعامل الجسم مع الإصابة الفايروسية والميكروبية بصفة عامة، كما أن أحدث الدراسات العلمية أظهرت زيادة الاستعداد الجيني لدى البشر في جنوب آسيا للإصابة وظهور أعراض خطيرة للفايروس عليهم، مؤكداً أن هذه الدراسة تعطي مؤشراً جيداً في فهم آلية اختلاف تعامل الأجسام مع الفايروس الواحد. ولكن نحن بحاجة إلى مزيد من التأكيدات حول هذا الأمر.
وفي ما يخص اللقاحات السابقة وفائدتها مع السلالة الجديدة أوميكرون، أفاد نبيل بأنه إذا كان هناك تغير كبير في البروتين الشوكي للمتغير أوميكرون فإنه وبلا شك لن تكون للقاحات السابقة تأثير في مجابهة الفايروس المتغير. وذلك بكل بساطة لأن الغلاف البروتيني الشوكي تغير، وبالتالي يحتاج العلماء إلى وقت ما بين ٤ أشهر إلى ٨ أشهر لعمل اللازم وتعديل اللقاحات حتى تصبح ذات تأثير وفعالية ضد المتغير أوميكرون.
وأوضح نبيل بأن ما يعرف بالاستعداد الجيني للشخص المصاب سيؤثر على آلية تعامل الجسم مع الإصابة الفايروسية والميكروبية بصفة عامة، كما أن أحدث الدراسات العلمية أظهرت زيادة الاستعداد الجيني لدى البشر في جنوب آسيا للإصابة وظهور أعراض خطيرة للفايروس عليهم، مؤكداً أن هذه الدراسة تعطي مؤشراً جيداً في فهم آلية اختلاف تعامل الأجسام مع الفايروس الواحد. ولكن نحن بحاجة إلى مزيد من التأكيدات حول هذا الأمر.
وفي ما يخص اللقاحات السابقة وفائدتها مع السلالة الجديدة أوميكرون، أفاد نبيل بأنه إذا كان هناك تغير كبير في البروتين الشوكي للمتغير أوميكرون فإنه وبلا شك لن تكون للقاحات السابقة تأثير في مجابهة الفايروس المتغير. وذلك بكل بساطة لأن الغلاف البروتيني الشوكي تغير، وبالتالي يحتاج العلماء إلى وقت ما بين ٤ أشهر إلى ٨ أشهر لعمل اللازم وتعديل اللقاحات حتى تصبح ذات تأثير وفعالية ضد المتغير أوميكرون.