أفادت مصادر دبلوماسية، بأن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان سيبدأ غداً (الاثنين) جولة رسمية خليجية.
وأعلنت أن ولي العهد سيستهل جولته التي تستغرق 5 أيام؛ وهي الأولى له بعد القمة الخليجية التي عقدت في مدينة العلا (غربي السعودية) في يناير الماضي بزيارة سلطنة عمان، ثم البحرين وقطر والإمارات والكويت.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر خليجية في الرياض قولها: إن الزيارة تركز على تعزيز التعاون والتنسيق بين دول مجلس التعاون الخليجي الست في جميع المجالات.
وقالت المصادر: إن من أبرز الموضوعات في جدول أعمال الجولة «مناقشة الملف النووي والصاروخي الإيراني بكافة مكوناته وتداعياته وبما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي».
وتؤكد الجولة وفقاً للمصادر، على مبادئ حُسن الجوار واحترام القرارات الأممية والشرعية الدولية، وتجنيب المنطقة كافة الأنشطة المزعزعة للاستقرار، إضافة إلى إيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية قائم على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني اليمني الشامل وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.
ومن المقرر أن يتم خلال الجولة التأكيد على أهمية رفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني، والتطورات على الساحة العراقية في ضوء نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة، والوضع في سورية وليبيا ومستجدات القضية الفلسطينية، ورفع وتيرة التعاون؛ ومنها الأمن والدفاع والاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقة والاتصالات بين دول المجلس الست.
ولم تستبعد المصادر أن تثمر الجولة عن توقيع اتفاقات ومذكرات تفاهم في مختلف الميادين، خصوصا ما يتصل بقطاعات الاقتصاد والتجارة والاستثمار.
وتسبق جولة ولي العهد، انعقاد القمة الخليجية الثانية والأربعين المقررة في الرياض الرابع عشر من ديسمبر الجاري، التي ستجدد التأكيد على ضرورة أن تشتمل أي عملية تفاوضية مع إيران معالجة سلوك طهران المزعزع لاستقرار المنطقة، إلى جانب بحث الخطوات التي تم إنجازها على صعيد تعزيز التعاون الأمني والعسكري بين دول المجلس.
وفي بيان صادر عن ديوان البلاط السلطاني أمس، أعلن أن زيارة الأمير محمد بن سلمان الرسمية غدا لمسقط، تأتي انطلاقاً من العلاقات التاريخية الممتدة التي تربط سلطنة عُمان والسعودية، وتعزيزاً لأواصر المودة التي تجمع شعبي البلدين، واستكمالاً لما أسفر عنه لقاء السلطان هيثم بن طارق، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أثناء زيارة المملكة في يوليو الماضي.
وأوضح البيان، أن ولي العهد سيبحث خلال الزيارة عددا من المجالات والجوانب ذات الاهتمام المشترك؛ خدمة لمصالح البلدين، وبما يحقق تطلعات وآمال الشعبين لمستقبل أكثر رخاءً، ونماءً، وازدهاراً.
فيما توقعت المصادر «أن يتم خلال زيارة سلطنة عمان إطلاق مجموعة من المبادرات المشتركة تشمل مجالات تعاون رئيسية منها الاستثمارات في مشروع إقامة منطقة صناعية في المنطقة الاقتصادية الخاصة في الدقم والتعاون في مجال الطاقة، إضافة إلى الشراكة في مجال الأمن الغذائي والتعاون في الأنشطة الثقافية والرياضية والسياحية المختلفة».
وينتظر أن تشهد الزيارة افتتاح أول منفذ حدودي بري مباشر بين البلدين بطول 800 كيلومتر وهو منفذ الربع الخالي.
وأعلنت أن ولي العهد سيستهل جولته التي تستغرق 5 أيام؛ وهي الأولى له بعد القمة الخليجية التي عقدت في مدينة العلا (غربي السعودية) في يناير الماضي بزيارة سلطنة عمان، ثم البحرين وقطر والإمارات والكويت.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر خليجية في الرياض قولها: إن الزيارة تركز على تعزيز التعاون والتنسيق بين دول مجلس التعاون الخليجي الست في جميع المجالات.
وقالت المصادر: إن من أبرز الموضوعات في جدول أعمال الجولة «مناقشة الملف النووي والصاروخي الإيراني بكافة مكوناته وتداعياته وبما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي».
وتؤكد الجولة وفقاً للمصادر، على مبادئ حُسن الجوار واحترام القرارات الأممية والشرعية الدولية، وتجنيب المنطقة كافة الأنشطة المزعزعة للاستقرار، إضافة إلى إيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية قائم على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني اليمني الشامل وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.
ومن المقرر أن يتم خلال الجولة التأكيد على أهمية رفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني، والتطورات على الساحة العراقية في ضوء نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة، والوضع في سورية وليبيا ومستجدات القضية الفلسطينية، ورفع وتيرة التعاون؛ ومنها الأمن والدفاع والاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقة والاتصالات بين دول المجلس الست.
ولم تستبعد المصادر أن تثمر الجولة عن توقيع اتفاقات ومذكرات تفاهم في مختلف الميادين، خصوصا ما يتصل بقطاعات الاقتصاد والتجارة والاستثمار.
وتسبق جولة ولي العهد، انعقاد القمة الخليجية الثانية والأربعين المقررة في الرياض الرابع عشر من ديسمبر الجاري، التي ستجدد التأكيد على ضرورة أن تشتمل أي عملية تفاوضية مع إيران معالجة سلوك طهران المزعزع لاستقرار المنطقة، إلى جانب بحث الخطوات التي تم إنجازها على صعيد تعزيز التعاون الأمني والعسكري بين دول المجلس.
وفي بيان صادر عن ديوان البلاط السلطاني أمس، أعلن أن زيارة الأمير محمد بن سلمان الرسمية غدا لمسقط، تأتي انطلاقاً من العلاقات التاريخية الممتدة التي تربط سلطنة عُمان والسعودية، وتعزيزاً لأواصر المودة التي تجمع شعبي البلدين، واستكمالاً لما أسفر عنه لقاء السلطان هيثم بن طارق، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أثناء زيارة المملكة في يوليو الماضي.
وأوضح البيان، أن ولي العهد سيبحث خلال الزيارة عددا من المجالات والجوانب ذات الاهتمام المشترك؛ خدمة لمصالح البلدين، وبما يحقق تطلعات وآمال الشعبين لمستقبل أكثر رخاءً، ونماءً، وازدهاراً.
فيما توقعت المصادر «أن يتم خلال زيارة سلطنة عمان إطلاق مجموعة من المبادرات المشتركة تشمل مجالات تعاون رئيسية منها الاستثمارات في مشروع إقامة منطقة صناعية في المنطقة الاقتصادية الخاصة في الدقم والتعاون في مجال الطاقة، إضافة إلى الشراكة في مجال الأمن الغذائي والتعاون في الأنشطة الثقافية والرياضية والسياحية المختلفة».
وينتظر أن تشهد الزيارة افتتاح أول منفذ حدودي بري مباشر بين البلدين بطول 800 كيلومتر وهو منفذ الربع الخالي.