أكد وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبداللطيف آل الشيخ لـ«عكاظ»، أن زيارته لمنطقة جازان جاءت بتوجيه مباشر من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، موضحا أنه ناقش مع أمير جازان، كل ما يهم أبناء المنطقة والعمل على توفير عدد من الوظائف للأئمة والمؤذنين وإنجاز العديد من مشاريع الوزارة، وزيارة منسوبي فرع الشؤون الإسلامية بالمنطقة للوقوف على احتياجاتهم وتلمسها والعمل على تحقيقها وإنجازها، فضلا عن زيارة الرجال البواسل؛ أبطال الحد الجنوبي.
وبيّن آل الشيخ أن فرع الوزارة بمنطقة جازان عيّن نحو 2100 ما بين إمام وخطيب ومؤذن ومراقب ودعاة وداعيات، «لدينا مساجد متبقية في المناطق النائية، وكلفت مدير عام فرع الوزارة بجازان أسامة مدخلي بدراسة ذلك، والعمل على معالجة نقص الكوادر المؤهلة بشكل قريب، ويعود ذلك لكونها لا يوجد بها خريجون جامعيون».
وحول طي قيد عدد من الخطباء لتجاوزاتهم، أكد وزير الشؤون الإسلامية، أن الوزارة كثفت البرامج على الخطباء وطرحها برؤية شرعية ونظامية ودعوية، وهي تعتبر وظيفة، فالموظف مطالب بأدائها على الوجه السليم والمأمول، فإذا أخل بهذا الشرط سيتوفر البديل.
وعن وجود أفكار جماعة الإخوان المحظورة في المملكة أكد آل الشيخ «إن كان لهم تواجد أو لا، فهو متروك للجهات المعنية، ونحن نحرص على توعية المجتمع وتحذيره من أصحاب المبادئ الهدامة التي تهدم الدين والوطن وتريد أن تسبب تفريق اللحمة الوطنية، وهذا مرض وجدناه في مجتمعنا، والمجتمعات الأخرى التي تساقطت دولهم وابتليت بالفتن، فنحن نعمل على تحصين المجتمع والأماكن التي قد يرتادها حاملو تلك الأفكار. وحول فعالية البرامج التوعوية التي تقوم بها الوزارة لمواجهة الأفكار المنحرفة قال إنها أثرت تأثيراً إيجابياً كبيراً، والمواطنون وطلبة العلم وصلوا إلى درجة عالية من الوعي والإدراك، وأصبحت لديهم القدرة في التفريق بين الصحيح والسقيم، ولا يخدعون الآن، وكما يقال: «لست بالخبء ولا الخبء يخدعني»، انتهت هذه الآفة ولطالما المجتمع متماسك سيرفض جميع تلك الأفكار التي تدعو إلى تفريق اللحمة الوطنية وتشتيت الناس وتهييجهم ضد أنفسهم وأوطانهم.
وحول قلة الداعيات التابعات للوزارة بالمقارنة بكثرة الدعاة، أوضح آل الشيخ، أنه جرى توظيف أعداد كبيرة، وتم إخضاعهن لاختبارات ومقابلات شخصية وستتم مباشرتهن خلال الأسابيع القريبة القادمة.
ورداً على من يدعون بأن الوزارة عاجزة عن أن تقوم بصيانة المساجد والجوامع، وأنها تعتمد بشكل كبير على فاعلي الخير، علق الوزير آل الشيخ، بأن الوزارة قادرة 100٪ حتى إن لم يتقدم إليها من المحسنون، لكن رؤية 2030 أتاحت الفرصة للمواطنين بالمشاركة غير الإلزامية، وهناك من يأتي يتقدم إلينا رغبة في بناء مساجد والآخر صيانة، ومنهم من يقوم بتأثيث، ومن يريد دعم الجهات الخيرية التي تعنى ببيوت الله، وهناك تناغم وانسجام بين المجتمع والدولة، كما أن الدولة لم تقصر نهائيا.
وفي ختام حواره مع «عكاظ» كشف آل الشيخ، أنه عند تعيينه وزيراً أوصاه خادم الحرمين الشريفين وقال له: «اتقوا الله في أنفسكم واعملوا بما يرضي الله ويحقق مصالح الرعية من العدل والرحمة وتحصين أفكارهم».
وبيّن آل الشيخ أن فرع الوزارة بمنطقة جازان عيّن نحو 2100 ما بين إمام وخطيب ومؤذن ومراقب ودعاة وداعيات، «لدينا مساجد متبقية في المناطق النائية، وكلفت مدير عام فرع الوزارة بجازان أسامة مدخلي بدراسة ذلك، والعمل على معالجة نقص الكوادر المؤهلة بشكل قريب، ويعود ذلك لكونها لا يوجد بها خريجون جامعيون».
وحول طي قيد عدد من الخطباء لتجاوزاتهم، أكد وزير الشؤون الإسلامية، أن الوزارة كثفت البرامج على الخطباء وطرحها برؤية شرعية ونظامية ودعوية، وهي تعتبر وظيفة، فالموظف مطالب بأدائها على الوجه السليم والمأمول، فإذا أخل بهذا الشرط سيتوفر البديل.
وعن وجود أفكار جماعة الإخوان المحظورة في المملكة أكد آل الشيخ «إن كان لهم تواجد أو لا، فهو متروك للجهات المعنية، ونحن نحرص على توعية المجتمع وتحذيره من أصحاب المبادئ الهدامة التي تهدم الدين والوطن وتريد أن تسبب تفريق اللحمة الوطنية، وهذا مرض وجدناه في مجتمعنا، والمجتمعات الأخرى التي تساقطت دولهم وابتليت بالفتن، فنحن نعمل على تحصين المجتمع والأماكن التي قد يرتادها حاملو تلك الأفكار. وحول فعالية البرامج التوعوية التي تقوم بها الوزارة لمواجهة الأفكار المنحرفة قال إنها أثرت تأثيراً إيجابياً كبيراً، والمواطنون وطلبة العلم وصلوا إلى درجة عالية من الوعي والإدراك، وأصبحت لديهم القدرة في التفريق بين الصحيح والسقيم، ولا يخدعون الآن، وكما يقال: «لست بالخبء ولا الخبء يخدعني»، انتهت هذه الآفة ولطالما المجتمع متماسك سيرفض جميع تلك الأفكار التي تدعو إلى تفريق اللحمة الوطنية وتشتيت الناس وتهييجهم ضد أنفسهم وأوطانهم.
وحول قلة الداعيات التابعات للوزارة بالمقارنة بكثرة الدعاة، أوضح آل الشيخ، أنه جرى توظيف أعداد كبيرة، وتم إخضاعهن لاختبارات ومقابلات شخصية وستتم مباشرتهن خلال الأسابيع القريبة القادمة.
ورداً على من يدعون بأن الوزارة عاجزة عن أن تقوم بصيانة المساجد والجوامع، وأنها تعتمد بشكل كبير على فاعلي الخير، علق الوزير آل الشيخ، بأن الوزارة قادرة 100٪ حتى إن لم يتقدم إليها من المحسنون، لكن رؤية 2030 أتاحت الفرصة للمواطنين بالمشاركة غير الإلزامية، وهناك من يأتي يتقدم إلينا رغبة في بناء مساجد والآخر صيانة، ومنهم من يقوم بتأثيث، ومن يريد دعم الجهات الخيرية التي تعنى ببيوت الله، وهناك تناغم وانسجام بين المجتمع والدولة، كما أن الدولة لم تقصر نهائيا.
وفي ختام حواره مع «عكاظ» كشف آل الشيخ، أنه عند تعيينه وزيراً أوصاه خادم الحرمين الشريفين وقال له: «اتقوا الله في أنفسكم واعملوا بما يرضي الله ويحقق مصالح الرعية من العدل والرحمة وتحصين أفكارهم».