فيما تستولي متحورة أوميكرون على الأضواء، وتثير الهلع والذعر في كل مكان، تواصل متحورة دلتا حرباً ضروساً تشنها على الإنسانية، خصوصاً في الولايات المتحدة، حيث بدأت منظوماتها الصحية تهتز تحت وطأة تزايد المنومين، سجلت أمريكا الخميس 140.875 حالة جديدة، رافقتها 1021 وفاة إضافية؛ وفي أوروبا أيضاً، حيث قفز عدد الحالات الجديدة في ألمانيا إلى أكثر من 70 ألفاً، وفي بريطانيا إلى أكثر من 50 ألف إصابة جديدة. وتشير إحصاءات وزارة الصحة الأمريكية إلى أن عدد حالات التنويم قفز 18% خلال الأسبوعين الماضيين، وإلى أن الإصابات الجديدة تتزايد في 39 ولاية، إلى جانب العاصمة واشنطن. وأعلنت ولاية نيويورك (الجمعة) أن عشرات من مشافيها توشك على استنفاد طاقتها الاستيعابية، بعدما ارتفع عدد الحالات الجديدة إلى 11.300 أمس الأول. وأوضح مسؤولو صحة نيويورك أن 53 من مستشفيات الولاية لا تزيد قدرتها الاستيعابية حالياً على 10%، أو أقل من ذلك. وفي بريطانيا، حيث سجلت الحكومة 53.584 حالة جديدة الجمعة، وهو اليوم الثاني على التوالي فوق 50 ألف حالة؛ أعلنت مقاطعة أسكتلندا أن عدد حالات أوميكرون ارتفع في أراضيها أمس إلى 29 إصابة. وأشارت وثائق رسمية نشرت أمس إلى أن اللجنة العلمية التي تستشيرها الحكومة البريطانية طالبت بفرض إلزامية شهادات التحصين، والعودة للعمل من المنازل، في مسعى لكبح تفشي أوميكرون. وحذر علماء الحكومة من أن أوميكرون قد تتسبب في ارتفاع مماثل أو أكبر من التفشي السابق. وأقرت الوثائق بأن العلم لا يزال يجهل مدى خطورة أوميكرون؛ وبأن ما هو متاح من معلومات هو ما يصدر عن علماء جنوب أفريقيا حيث ظهرت هذه المتحورة. وأضافت أن تمسك علماء جنوب أفريقيا بأن أوميكرون تتسبب فقط بأعراض خفيفة يناقضه الارتفاع المخيف هناك في عدد المنومين.
ومن الحقائق المثيرة للهلع، الواردة من جنوب أفريقيا، أن الموجة الفايروسية الرابعة التي تجتاح جنوب أفريقيا حالياً تستهدف بشكل رئيسي الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عاماً، بحسب المعهد الوطني لمكافحة الأمراض المُعدية، الذي ذكر أن 68% من المنومين في مشافي بلدية تشواني، التي تقع العاصمة بريتوريا ضمنها، هم أشخاص لم يبلغوا 40 عاماً من العمر؛ في حين أن 66.1% من المنومين خلال الأسابيع الأولى من الموجة الفايروسية الثالثة تزيد أعمارهم على 50 عاماً. وذكر المعهد الوطني نفسه أن 11% من المنومين خلال الموجة الرابعة الراهنة هم أطفال دون سن السنتين. وكانت جنوب أفريقيا أعلنت الجمعة أنها سجلت 11535 حالة جديدة خلال الساعات الـ 24 الماضية، بارتفاع 35% عن اليوم السابق. وسعى علماء جنوب أفريقيا إلى التقليل من شأن ما نسب إلى بعض زملائهم الأطباء عن أن الإصابات بأوميكرون تتسبب بأعراض خفيفة. وقال علماء أمام برلمان جنوب أفريقيا الأربعاء إن معرفة التأثير الحقيقي لأوميكرون يصعب تحديده حالياً، لأن أكثر المصابين بها شبان، قادرون من الناحية الصحية على مقاومتها.
ومن الحقائق المثيرة للهلع، الواردة من جنوب أفريقيا، أن الموجة الفايروسية الرابعة التي تجتاح جنوب أفريقيا حالياً تستهدف بشكل رئيسي الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عاماً، بحسب المعهد الوطني لمكافحة الأمراض المُعدية، الذي ذكر أن 68% من المنومين في مشافي بلدية تشواني، التي تقع العاصمة بريتوريا ضمنها، هم أشخاص لم يبلغوا 40 عاماً من العمر؛ في حين أن 66.1% من المنومين خلال الأسابيع الأولى من الموجة الفايروسية الثالثة تزيد أعمارهم على 50 عاماً. وذكر المعهد الوطني نفسه أن 11% من المنومين خلال الموجة الرابعة الراهنة هم أطفال دون سن السنتين. وكانت جنوب أفريقيا أعلنت الجمعة أنها سجلت 11535 حالة جديدة خلال الساعات الـ 24 الماضية، بارتفاع 35% عن اليوم السابق. وسعى علماء جنوب أفريقيا إلى التقليل من شأن ما نسب إلى بعض زملائهم الأطباء عن أن الإصابات بأوميكرون تتسبب بأعراض خفيفة. وقال علماء أمام برلمان جنوب أفريقيا الأربعاء إن معرفة التأثير الحقيقي لأوميكرون يصعب تحديده حالياً، لأن أكثر المصابين بها شبان، قادرون من الناحية الصحية على مقاومتها.