إذا كان النظام الإيراني لا زال يتباهى بأذرعه الإرهابية في لبنان والعراق واليمن وسورية، متجاوزاً كل الخطوط الحمراء في سعيه لنشر الإرهاب والفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وهو ما وضعه في خانة النظام المنبوذ عالمياً، نجد في المقابل ما تبذله المملكة التي يشهد لها العالم أنها دولة راعية للأمن والسلم الدوليين، وساعية دوماً لتحقيق سلام عادل وشامل ودائم لمختلف القضايا الإقليمية والدولية، من خلال الدبلوماسية السعودية التي وضعت في الاعتبار ضرورة القضاء على بؤر التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، ليس لها من أطماع سوى أن يسود السلام ويتحقق العدل، وتعيش الشعوب بأمن وأمان بمنأى عن المؤامرات والمخططات، التي لا زالت إيران وأذرعها تتلذذ بتبعاتها التي تخالف الأعراف والقوانين الدولية.
وتأتي زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان لسلطنة عمان في مستهل جولته الخليجية تأكيداً لنهج المملكة الداعي إلى ضرورة استمرار اللقاءات الأخوية، وأهمية التشاور لحلحلة الملفات الشائكة، والتعاون الوثيق في المجالات التي تهم الشعوب الخليجية، التي لا زالت تعاني جراء العربدة الإيرانية، وبخاصة دعمها للمليشيات الحوثية في اليمن بالصواريخ الباليستية، والطائرات المسيرة المفخخة، في محاولة لتحويل اليمن إلى منصة شر تستهدف أمن المملكة والمنطقة.
وتعوّل الشعوب الخليجية على جولة ولي العهد الخليجية الكثير من الآمال، لأنها تأتي وسط أجواء أخوية، وبعد قمة العلا التاريخية، التي أعادت الوئام بين الأشقاء، الذين يدركون حجم التحديات والمهددات والأطماع، التي تتطلب رؤية أمنية وعسكرية واقتصادية مشتركة، تثبت أن دول مجلس التعاون الخليجي لم تعد هامشية.
وتأتي زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان لسلطنة عمان في مستهل جولته الخليجية تأكيداً لنهج المملكة الداعي إلى ضرورة استمرار اللقاءات الأخوية، وأهمية التشاور لحلحلة الملفات الشائكة، والتعاون الوثيق في المجالات التي تهم الشعوب الخليجية، التي لا زالت تعاني جراء العربدة الإيرانية، وبخاصة دعمها للمليشيات الحوثية في اليمن بالصواريخ الباليستية، والطائرات المسيرة المفخخة، في محاولة لتحويل اليمن إلى منصة شر تستهدف أمن المملكة والمنطقة.
وتعوّل الشعوب الخليجية على جولة ولي العهد الخليجية الكثير من الآمال، لأنها تأتي وسط أجواء أخوية، وبعد قمة العلا التاريخية، التي أعادت الوئام بين الأشقاء، الذين يدركون حجم التحديات والمهددات والأطماع، التي تتطلب رؤية أمنية وعسكرية واقتصادية مشتركة، تثبت أن دول مجلس التعاون الخليجي لم تعد هامشية.