بعد أقل من أسبوع من إعلان الرئيس التنفيذي لشركة موديرنا الدوائية الأمريكية ستيفن بانسل؛ جدد رئيس الشركة ستيفن هوغ، القول إن ثمة «خطراً حقيقياً» يتمثل في أن اللقاحات المتاحة لمناوءة كوفيد-19 قد تكون أقل نجاعة في صد متحورة أوميكرون. غير أن مستشار الإدارة الأمريكية في شؤون مكافحة الأوبئة الدكتور أنطوني فوتشي قال الليل قبل الماضي، إن ثمة دلائل على أن قدرة أوميكرون على التسبب بتدهور كبير في حالة المصاب بها قد تكون محدودة. لكن المسؤولين الصحيين في الولايات المتحدة تمسكوا (الأحد)، بأنه لا يزال غير معلوم لديهم مدى قدرة أوميكرون على تسريع تفشيها. كما أنهم لا يعرفون إلى أي مدى يمكن للقاحات المتاحة أن تكون ناجعة في مواجهة هذه السلالة المتحورة وراثياً من فايروس كورونا الجديد. وقال رئيس موديرنا هوغ، في مقابلة معه بثتها شبكة «ايه بي سي»، إنه يعتقد أنه يخشى أن يؤدي ظهور أوميكرون إلى انخفاض كبير في فعالية اللقاحات، وهو ما سيتطلب تحديث صيغة اللقاحات الراهنة. وكانت البيانات الواردة من جنوب أفريقيا أشارت إلى أن أوميكرون لا تسبب تدهوراً في حالات المصابين، بالقدر الذي عهد في سلالة دلتا. وهو ما اعتبره الدكتور فوتشي خبراً طيباً. لكنه حذر من أن تلك الخلاصة مبدئية فحسب. وزاد: نشعر بأننا متأكدون من أن اللقاحات الموجودة توفر قدراً من الحماية، وقد يكون قدراً كبيراً، ضد سلالة أوميكرون. وبدورها اعتبرت مديرة المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها الدكتورة راتشيل فالنسكي أنها تأمل حقاً في أن توفر اللقاحات الراهنة حماية للأشخاص الذين تصيبهم عدوى أوميكرون. لكنها قالت: نحن لا نعرف حتى الآن إلى أي مدى هو تسارع تفشيها، وكيف سيكون أداء اللقاحات إزاءها. ومن جانبه؛ قال مؤسس شركة موديرنا نوبار أفيان إنه يتوقع تكشف مزيد من المعلومات عن أوميكرون خلال فترة تراوح بين 7 و10 أيام. لكنه قال أيضاً لشبكة «سي إن إن»: نتوقع أن نرى حماية من اللقاح ضد التدهور المؤدي إلى التنويم والوفاة.
أما مبتكرة لقاح أسترازينيكا البروفسور سارة غلبرت فقالت، في محاضرة في لندن بثت أمس (الإثنين)، إن سلالة أوميكرون تحتوي على تحورات «نعرف سلفاً أنها تزيد تسارع التفشي، وأن الأجسام المضادة التي يولّدها اللقاح أو التعافي من الإصابة السابقة قد تكون أقل جدوى في منع الإصابة بأوميكرون». وأوضحت رئيسة الكلية الملكية البريطانية بطب الطوارئ الدكتورة كاثرين هيندرسون أمس أن الخدمة الصحية البريطانية ستكون في وضع سيئ إذا أسفرت سلالة أوميكرون عن موجة جديدة من الإصابات. وأضافت أن الوضع من منظور التوقعات سيئ جداً، وسيؤول الوضع إلى الأسوأ. وزادت: إذا أضحت السلالة الجديدة شيئاً يتعلق بأعداد كبيرة من الإصابات، وحالات التنويم فسنكون في وضع صعب جداً.
80 % دواء جديد يحمي من التنويم ويقلّص الوفاة
أعلنت شركة بري بيوساينسيز أن تجربة سريرية أجرتها، تحت إشراف المعاهد القومية الأمريكية للصحة، على علاج جديد لكوفيد-19 أثبتت نجاعته في تقليص مخاطر التنويم بالمستشفيات والوفاة إلى درجة كبيرة. وزادت الشركة الصينية أن نسبة تقليص الحاجة إلى التنويم تصل إلى 80%، بالنسبة إلى المصابين الذين يعانون أصلاً من أمراض مزمنة خطيرة. وكانت بياناتها المبدئية التي أعلنت في أغسطس الماضي ذكرت أن النسبة تصل إلى 78%. وقالت الشركة إن دواءها الجديد يستطيع معالجة جميع سلالات دلتا، بما فيها متحورة دلتا، التي تجتاح بلدان العالم حالياً. وأضافت الشركة أن علماءها يدرسون تأثير العلاج الجديد على المصابين بسلالة أوميكرون التي ظهرت نهاية نوفمبر الماضي. وارتفع سعر سهم الشركة المدرجة في بورصة هونغ كونغ ارتفاعاً كبيراً إثر أنباء ذكرت أن الصين قد توافق على علاجها القائم على الأجسام المضادة خلال ديسمبر الجاري. وأشارت البيانات إلى أن المرحلة الثالثة من التجارب السريرية على علاج شركة بري بيوساينسيز لم تشهد وفاة أي متطوع للتجربة.
أما مبتكرة لقاح أسترازينيكا البروفسور سارة غلبرت فقالت، في محاضرة في لندن بثت أمس (الإثنين)، إن سلالة أوميكرون تحتوي على تحورات «نعرف سلفاً أنها تزيد تسارع التفشي، وأن الأجسام المضادة التي يولّدها اللقاح أو التعافي من الإصابة السابقة قد تكون أقل جدوى في منع الإصابة بأوميكرون». وأوضحت رئيسة الكلية الملكية البريطانية بطب الطوارئ الدكتورة كاثرين هيندرسون أمس أن الخدمة الصحية البريطانية ستكون في وضع سيئ إذا أسفرت سلالة أوميكرون عن موجة جديدة من الإصابات. وأضافت أن الوضع من منظور التوقعات سيئ جداً، وسيؤول الوضع إلى الأسوأ. وزادت: إذا أضحت السلالة الجديدة شيئاً يتعلق بأعداد كبيرة من الإصابات، وحالات التنويم فسنكون في وضع صعب جداً.
80 % دواء جديد يحمي من التنويم ويقلّص الوفاة
أعلنت شركة بري بيوساينسيز أن تجربة سريرية أجرتها، تحت إشراف المعاهد القومية الأمريكية للصحة، على علاج جديد لكوفيد-19 أثبتت نجاعته في تقليص مخاطر التنويم بالمستشفيات والوفاة إلى درجة كبيرة. وزادت الشركة الصينية أن نسبة تقليص الحاجة إلى التنويم تصل إلى 80%، بالنسبة إلى المصابين الذين يعانون أصلاً من أمراض مزمنة خطيرة. وكانت بياناتها المبدئية التي أعلنت في أغسطس الماضي ذكرت أن النسبة تصل إلى 78%. وقالت الشركة إن دواءها الجديد يستطيع معالجة جميع سلالات دلتا، بما فيها متحورة دلتا، التي تجتاح بلدان العالم حالياً. وأضافت الشركة أن علماءها يدرسون تأثير العلاج الجديد على المصابين بسلالة أوميكرون التي ظهرت نهاية نوفمبر الماضي. وارتفع سعر سهم الشركة المدرجة في بورصة هونغ كونغ ارتفاعاً كبيراً إثر أنباء ذكرت أن الصين قد توافق على علاجها القائم على الأجسام المضادة خلال ديسمبر الجاري. وأشارت البيانات إلى أن المرحلة الثالثة من التجارب السريرية على علاج شركة بري بيوساينسيز لم تشهد وفاة أي متطوع للتجربة.