ذكرت دراسة أجراها علماء جامعة أكسفورد، نشرتها مجلة لانسيت الطبية (الإثنين)، أن تنويع جرع اللقاحات المضادة لكوفيد-19، كأن يأخذ الشخص جرعة أولى من فايزر-بيونتك، والثانية من أسترازينيكا، آمنٌ وفعال. وشملت الدراسة أكثر من ألف متطوع تزيد أعمارهم على 50 عاماً، تم إعطاؤهم جرعة أولى من لقاح أسترازينيكا، أو فايزر-بيونتك، فيما تم إعطاؤهم جرعتهم الثانية من لقاح موديرنا أو نوفافاكس، بعد تسعة أسابيع من حصولهم على الجرعة الأولى. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن لقاحي موديرنا ونوفافاكس أحدثا زيادة كبيرة في المناعة بعد الحصول على الجرعة الأولى من لقاح أسترازينيكا الإنجليزي، مقارنة بما لو كانوا حصلوا على جرعتهم الثانية من لقاح أسترازينيكا نفسه. في حين أن لقاح موديرنا أحدث زيادة قوية في المناعة بعد حصول المتطوع على جرعته الأولى من فايزر-بيونتك، مقارنة بما لو حصل على الجرعتين من فايزر-بيونتك. وتؤكد هذه الدراسة فعالية ومأمونية تنويع جرعتي اللقاح. ومن شأن ذلك أن يسهل الأمور على الدول المتدنية المداخيل، التي قد لا تملك مخزونات كافية من لقاح بعينه.
وفي العاصمة سول؛ ناشد سفراء بريطانيا والولايات المتحدة والهند وأستراليا ونيوزيلندا الحكومة الكورية الجنوبية الاعتراف باللقاحات التي يحصل عليها الأجانب خارج كوريا الجنوبية. وتتمسك كوريا الجنوبية حالياً بأنه حتى لو حصل المقيم الأجنبي على جرعتي اللقاح في موطنه الأصلي، فإن عليه أن يحصل على جرعتين من اللقاحات المعتمدة في كوريا الجنوبية، ليتمكن من دخول المرافق العامة، كالمطاعم، والمتاحف، وأندية اللياقة البدنية.
وفي نيويورك، انخفض سهم شركة موديرنا في البورصة (الإثنين) بنسبة 16%، وهو الأكبر خلال شهر، بسبب قلق المستثمرين حيال مخاطر متحورة أوميكرون على الآمال بإعادة فتح الاقتصاد. وأعلن عمدة نيويورك أنه يجب أن تفرض شركات القطاع الخاص إلزامية التطعيم على موظفيها. وقال بيل دي بلاسيو، إنه يتعين على سكان نيويورك اعتباراً من 27 ديسمبر إبراز شهادة تحصين كامل (بجرعتي اللقاح) للتمكن من دخول المرافق العامة. وأضاف أنه يتعين على الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 5 و11 عاماً أن يبرزوا شهادة تثبت حصولهم على جرعة على الأقل من اللقاحات إذا أرادوا ارتياد المطاعم مع ذويهم.
وفي خطوة ستثير غضب الجماعات المناوئة للتدابير الوقائية الهادفة لكبح تفشي كوفيد-19؛ أعلن رئيس وزراء فرنسا جان كاستكس أنه تقرر إغلاق الأندية الليلية لمدة 4 أسابيع، للحؤول دون امتلاء المستشفيات بالمصابين خلال الشتاء، في وقت ارتفع فيه عدد الإصابات الجديدة إلى نحو 49 ألفاً يومياً. وأوضح كاستكس أن فرنسا ستفتح الباب لتطعيم صغارها، الذين تراوح أعمارهم بين 5 و11 عاماً بحلول مطلع العام 2022. ونصح رئيس الوزراء الفرنسي مواطني بلاده بتفادي التجمعات الحاشدة، ومحاولة مزاولة العمل من المنازل. لكنه أكد أن الوضع لا يدعو إلى الذعر. وقال إنه على رغم ارتفاع عدد الإصابات الجديدة يومياً؛ إلا أن الوضع أفضل مما كان العام الماضي، بسبب التوسع الكبير في عدد الحاصلين على لقاحات كوفيد-19.
وفي العاصمة سول؛ ناشد سفراء بريطانيا والولايات المتحدة والهند وأستراليا ونيوزيلندا الحكومة الكورية الجنوبية الاعتراف باللقاحات التي يحصل عليها الأجانب خارج كوريا الجنوبية. وتتمسك كوريا الجنوبية حالياً بأنه حتى لو حصل المقيم الأجنبي على جرعتي اللقاح في موطنه الأصلي، فإن عليه أن يحصل على جرعتين من اللقاحات المعتمدة في كوريا الجنوبية، ليتمكن من دخول المرافق العامة، كالمطاعم، والمتاحف، وأندية اللياقة البدنية.
وفي نيويورك، انخفض سهم شركة موديرنا في البورصة (الإثنين) بنسبة 16%، وهو الأكبر خلال شهر، بسبب قلق المستثمرين حيال مخاطر متحورة أوميكرون على الآمال بإعادة فتح الاقتصاد. وأعلن عمدة نيويورك أنه يجب أن تفرض شركات القطاع الخاص إلزامية التطعيم على موظفيها. وقال بيل دي بلاسيو، إنه يتعين على سكان نيويورك اعتباراً من 27 ديسمبر إبراز شهادة تحصين كامل (بجرعتي اللقاح) للتمكن من دخول المرافق العامة. وأضاف أنه يتعين على الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 5 و11 عاماً أن يبرزوا شهادة تثبت حصولهم على جرعة على الأقل من اللقاحات إذا أرادوا ارتياد المطاعم مع ذويهم.
وفي خطوة ستثير غضب الجماعات المناوئة للتدابير الوقائية الهادفة لكبح تفشي كوفيد-19؛ أعلن رئيس وزراء فرنسا جان كاستكس أنه تقرر إغلاق الأندية الليلية لمدة 4 أسابيع، للحؤول دون امتلاء المستشفيات بالمصابين خلال الشتاء، في وقت ارتفع فيه عدد الإصابات الجديدة إلى نحو 49 ألفاً يومياً. وأوضح كاستكس أن فرنسا ستفتح الباب لتطعيم صغارها، الذين تراوح أعمارهم بين 5 و11 عاماً بحلول مطلع العام 2022. ونصح رئيس الوزراء الفرنسي مواطني بلاده بتفادي التجمعات الحاشدة، ومحاولة مزاولة العمل من المنازل. لكنه أكد أن الوضع لا يدعو إلى الذعر. وقال إنه على رغم ارتفاع عدد الإصابات الجديدة يومياً؛ إلا أن الوضع أفضل مما كان العام الماضي، بسبب التوسع الكبير في عدد الحاصلين على لقاحات كوفيد-19.