نجح مركز القلب بمدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة من إنقاذ حياة مريض أريتيري الجنسية في العقد الثالث من العمر كان يعاني من عيب خلقي بالقلب عبارة عن فتحة بين البطينين في عملية خطيرة وبالغة التعقيد. واستقبلت المدينة الحالة والمريض في ضعف شديد، وعلى الفور تم إخضاعه لعدد من الفحوصات الطبية والإشعاعية اللازمة التي أوضحت وجود ارتجاع في جميع صمامات القلب أدت بدورها إلى ضعف عضلة القلب وارتفاع شديد بضغط الشريان الرئوي مع وجود عيب خلقي يتمثل في وجود فتحة بين البطينين. ونظراً لصعوبة الحالة وخطورتها اجتمع فريق طبي تكاملي من مركز القلب بقيادة الدكتور محمد ميني، ومن التخدير الدكتور محمد نصر، والدكتور أحمد جلال، ومن الرعاية الحرجة الدكتورة آسيا الرقعان، وعلى ضوئه تم إدخاله غرفة العمليات، حيث تم تغيير كامل صمامات القلب مع إغلاق الفتحة بين البطينين التي تكللت ولله الحمد بالنجاح، حيث تم متابعة المريض إلى أن تماثل للشفاء وخرج وهو بصحة جيدة.