تفقّد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، فرع الوزارة بعسير، ووقف على احتياجاته، والمشاريع التي ينفذها، فيما دشّن مبادرتين دعويتين، حيث الأولى هي حماية جناب التوحيد، والثانية هي التحذير من خطر السرورية وبيان صفاتها، وتنفذ الأولى على مدار عام كامل بجميع مساجد وجوامع المنطقة، بينما تنفذ الثانية على مدى شهر كامل عبر محاضرات وندوات علمية للتحذير من خطر السرورية على الدين والوطن.
وألقى وزير الشؤون الإسلامية، كلمةً أشاد فيها بما تجده الوزارة وقطاعاتها المختلفة من دعم ورعاية تامة من خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، اللذين يبذلان الغالي والنفيس لخدمة بيوت الله، والعناية بها وتوفير كل الدعم، كي تقوم الوزارة وفروعها بالأعمال المناطة بها على أكمل وجه. وأضاف: أرجو أن يقوم الدعاة بواجبهم في الدعوة إلى التوحيد، والعقيدة الصافية، والتحذير من الجماعات المتطرفة، ومعالجة القضايا المستجدة من خلال الطرح المتزن والجيد، والأخذ في ذلك من العلماء الراسخين، مشدداً على أهمية الاحتساب في سبيل الدعوة إلى الله، ومضاعفة الجهد، فالداعية هو خليفة رسول الله، إذا كانت دعوته موافقةً لما جاء به الرسول، مؤكداً على الدور المنوط بمراقبي المساجد من الإشراف، والمتابعة للمساجد ومنسوبيها، ورفع التقارير الدورية التي تبرئ ذممهم أمام الله في ما يقومون به.
وقال إن الجميع بدءاً من الوزير إلى أصغر موظف، لابد أن يتشرفوا بخدمة المواطنين والمقيمين، وأن يراعوا حقوقهم وفق منطلقات إسلامية، منوهاً بما قدمه الفرع من منجزات وأعمال، لتحقيق رسالة الوزارة في خدمة بيوت الله ومنسوبيها، والحرص على الدعوة إلى الله، وفق منهج الوسطية والاعتدال، مؤكداً أن هذه الزيارة جاءت للوقوف على الاحتياجات، وتقديم كافة الدعم للنهوض بالعمل، وتطويره، والتعاون لتحقيق الرؤى والتطلعات، ومتابعة سير العمل وتطويره للارتقاء للمستوى المأمول.