أشاد أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال، بالدور المميّز الذي تقوم به وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلةً بفروعها في المناطق من خلال العناية ببيوت الله، وإقامة البرامج الدعوية المتخصصة التي تسهم في رفع مستوى الوعي الديني، والأمني وكل ما يهم من أمور الدين والدنيا، ونشر منهج الوسطية والاعتدال ومحاربة الغلو والتطرف، مبيناً أن دور الإمارة هو تكاملي مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في تقديم كل الدعم لتؤدي مهامها العظيمة في خدمة بيوت الله، وتبصير المجتمع بأمور دينهم، وكل ما يقوي العلاقة بين المواطن ووطنه.
جاء ذلك خلال استقباله، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، والوفد المرافق الذي يزور المنطقة حالياً، وذلك في مكتبه بديوان الإمارة. وأكد أمير منطقة عسير، أن وزارة الشؤون الإسلامية تخطو خطوات متسارعة لتحقيق كل ما يتطلع إليه خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد في ضوء رسالتها وأهدافها العامة.
من جهته شكر وزير الشؤون الإسلامية، أمير منطقة عسير على دعمه ومتابعته لكل الأعمال التي تقدمها الوزارة عبر فرعها بالمنطقة، مؤكداً أن تميز مخرجات الأعمال الخدمية المقدمة لبيوت الله هو نتيجة جهود مشتركة تسعى لتحقيق رؤى وتوجيهات القيادة، كما استعرض خلال اللقاء الأعمال والمهام والخدمات المقدمة من الوزارة وقطاعاتها في مجال الاهتمام والعناية بالمساجد والجوامع، وتنفيذ البرامج الدعوية المتنوعة، وبحث احتياجات المنطقة في مجالات بناء الجوامع والمساجد والصيانة والنظافة والترميم والفرش وتوفير الأئمة والخطباء والمؤذنين المؤهلين بها، إضافة إلى الأنشطة التي ينفذها الفرع في المنطقة بما يسهم في رفع الجانب الدعوي والتوعوي.