كشف رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير تركي الفيصل، عن تقديم المملكة مساهمة مادية لدعم إنشاء مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب عام 2012، كما أضافت 100 مليون دولار أخرى لدعم المركز عام 2014، وفي عام 2015 دعمت المملكة التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب، الذي يزيد أعضاؤه على 40 دولة، وفي عام 2017 دعت السعودية إلى تكوين تحالف دولي لمواجهة «داعش»، وفي العام نفسه افتتح الملك سلمان بن عبدالعزيز مركز اعتدال لمكافحة التطرف.
وشدد خلال الندوة الافتراضية التي نظمها المركز بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب (UNCCT) -في مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب (UNOCT)- تحت شعار «مقاومة التطرف العنيف بواسطة الاتصال الاستراتيجي»، على أهمية ان تعمل الدول معا لمكافحة التهديدات ودحض آراء ومعتقدات التطرف، مؤكدا أن المملكة العربية السعودية كانت دائما شريكا موثوقا ويُعتمد عليه في مكافحة الإرهاب، وهي قائد معروف عالميا في إنشاء المؤسسات والمعاهد والمراكز المسؤولة عن مكافحة التطرف؛ حيث عملت مع المنظمات الحكومية والدولية، وقادت مع الأمم المتحدة في كثير من المبادرات والمناسبات جهود مكافحة الإرهاب.
وأوضح مدير مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب الدكتور جهانجير خان، خلال افتتاح الجلسة الأولى، أن مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب أطلق برنامجا عالميا لمساعدة الحكومات لمكافحة التطرف العنيف باسم الدين، وهذا البرنامج تموله بالكامل حكومة المملكة العربية السعودية، وهو من ابتكار شاب سعودي، ونحن ممتنون جدا لذلك، ويركز البرنامج المعروف باسم مشروع (إيدن EDEN) على تطوير الجاهزية الرقمية لدى القادة الدينيين الشباب وصُناع وسائل الإعلام وتمكين القادة الدينين الجدد.
وأضاف: نسعى حالياً لتطوير مذكرة تفاهم بين مركز الأمم المتحدة ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية لتطوير شراكة استراتيجية لمكافحة التطرف العنيف. وتناولت الندوة التي أطلقتها رئيس البرنامج العالمي للحد من التطرف العنيف ومكافحته في مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب سيان هاتشينسون، محاور عدة؛ (إطار نظري لصياغة خطابات دينية بديلة، مشروع إيدن وجهوده في تطوير الجاهزية الرقمية لدى القادة الدينيين الشباب وصُناع وسائل الإعلام، الخطوات المستقبلية لمكافحة التطرف العنيف).
وشدد خلال الندوة الافتراضية التي نظمها المركز بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب (UNCCT) -في مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب (UNOCT)- تحت شعار «مقاومة التطرف العنيف بواسطة الاتصال الاستراتيجي»، على أهمية ان تعمل الدول معا لمكافحة التهديدات ودحض آراء ومعتقدات التطرف، مؤكدا أن المملكة العربية السعودية كانت دائما شريكا موثوقا ويُعتمد عليه في مكافحة الإرهاب، وهي قائد معروف عالميا في إنشاء المؤسسات والمعاهد والمراكز المسؤولة عن مكافحة التطرف؛ حيث عملت مع المنظمات الحكومية والدولية، وقادت مع الأمم المتحدة في كثير من المبادرات والمناسبات جهود مكافحة الإرهاب.
وأوضح مدير مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب الدكتور جهانجير خان، خلال افتتاح الجلسة الأولى، أن مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب أطلق برنامجا عالميا لمساعدة الحكومات لمكافحة التطرف العنيف باسم الدين، وهذا البرنامج تموله بالكامل حكومة المملكة العربية السعودية، وهو من ابتكار شاب سعودي، ونحن ممتنون جدا لذلك، ويركز البرنامج المعروف باسم مشروع (إيدن EDEN) على تطوير الجاهزية الرقمية لدى القادة الدينيين الشباب وصُناع وسائل الإعلام وتمكين القادة الدينين الجدد.
وأضاف: نسعى حالياً لتطوير مذكرة تفاهم بين مركز الأمم المتحدة ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية لتطوير شراكة استراتيجية لمكافحة التطرف العنيف. وتناولت الندوة التي أطلقتها رئيس البرنامج العالمي للحد من التطرف العنيف ومكافحته في مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب سيان هاتشينسون، محاور عدة؛ (إطار نظري لصياغة خطابات دينية بديلة، مشروع إيدن وجهوده في تطوير الجاهزية الرقمية لدى القادة الدينيين الشباب وصُناع وسائل الإعلام، الخطوات المستقبلية لمكافحة التطرف العنيف).