يبدو حتى الآن أن محادثات فيينا حول النووي الإيراني تسير في طريق مسدود، إذ تهيمن أجواء من الخلافات عليها، خصوصاً بعد أن تراجعت طهران عن تنازلات سابقة. وأفادت مصادر دبلوماسية غربية، أمس (الجمعة)، بأن الوفد الإيراني لم يغير مواقفه بعد. ولفتت إلى أن هناك الكثير من الخلافات التي لم يتم حلها، والتي لا يعرف بعد إن كانت ستحل. وذكرت المصادر أن المفاوضين ما زالوا يقيمون المطالب المتشددة التي قدمها الوفد الإيراني.
من جهته، أفصح مصدر مقرب من فريق التفاوض الإيراني، بحسب ما نقلت عنه وكالة تسنيم، أن المقترحات التي قدمتها طهران الأسبوع الماضي ما زالت مطروحة، إلا أنه أشار إلى أن الأطراف الأخرى وافقت على مناقشتها بالتفصيل.
وكان منسق الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا وصف، (الخميس) أيضاً بعد لقاء رسمي للمشاركين في الاتفاق النووي أن المفاوضات صعبة جداً. وأضاف: ما زالت هناك مواقف مختلفة جداً يجب تقريبها، وهذا أساس المفاوضات وسنرى كيف يمكن التقدم، وشدد على وجود خلافات كثيرة تقتضي معالجتها.
بدورها، اعتبرت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، آن-كلير لوجاندر، أن محادثات فيينا لا تتقدم، متهمة إيران بتقديم مقترحات لا تتناسب مع هدف إنجاز اتفاق.
من جهته، أفصح مصدر مقرب من فريق التفاوض الإيراني، بحسب ما نقلت عنه وكالة تسنيم، أن المقترحات التي قدمتها طهران الأسبوع الماضي ما زالت مطروحة، إلا أنه أشار إلى أن الأطراف الأخرى وافقت على مناقشتها بالتفصيل.
وكان منسق الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا وصف، (الخميس) أيضاً بعد لقاء رسمي للمشاركين في الاتفاق النووي أن المفاوضات صعبة جداً. وأضاف: ما زالت هناك مواقف مختلفة جداً يجب تقريبها، وهذا أساس المفاوضات وسنرى كيف يمكن التقدم، وشدد على وجود خلافات كثيرة تقتضي معالجتها.
بدورها، اعتبرت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، آن-كلير لوجاندر، أن محادثات فيينا لا تتقدم، متهمة إيران بتقديم مقترحات لا تتناسب مع هدف إنجاز اتفاق.