أحالت صحة الطائف قضية الممرضة المتوفّاة سعاد سراج ياسين إلى الهيئة الشرعية للنظر في تداعيات تعرّضها لانفجار القولون، أثناء تنويمها بالعناية المركزة بمستشفى الملك فيصل في شهر ذي القعدة الماضي ١٤٤٢؛ ما تسبب في تسمم الدم وانتكاس الحالة ودخولها في غيبوبة ثانية من جديد ما أدى لوفاتها. وكشف زوج الممرضة بندر العمودي لـ«عكاظ» أن له قضيتين مرفوعتين بسبب إهمال وقع في صحة الطائف -حسب قوله- الأولى في النقل التعسفي لزوجته من إدارة لقاحات كورونا وهي حامل في شهرها الثامن إلى عيادة «تطمن»، رغم معاناتها وقتها من سمنة مفرطة ما تسبب في إصابتها بفايروس كورونا، ونقلت على إثر ذلك إلى المستشفى ودخلت في غيبوبة، بينما القضية الأخرى في تداعيات انفجار القولون بعد إفاقتها من الغيبوبة الأولى بمستشفى الملك فيصل، دون رعاية طبية؛ ما تسبب في الانتكاسة التي فارقت بعدها الحياة. وطالب الزوج وزير الصحة فهد الجلاجل بالبت في قضيته الأولى، إذ إنها شأن (إداري)، متهماً صحة الطائف بالتسويف في القضية حيث مضى لها سبعة أشهر، متأملاً من الهيئة الشرعية البت في قضيته الثانية التي تدخل ضمن مسار الأخطاء الطبية. «عكاظ» بدورها تواصلت مع المتحدث باسم صحة الطائف سراج الحميدان عدة مرات منذ شهر أكتوبر الماضي، ولكن دون تجاوب.
وكانت «عكاظ» نشرت في تقارير سابقة ما تعرّضت له الممرضة سعاد سراج ياسين من أخطاء تسببت في إصابتها بالفايروس ثم وفاتها.
وكانت «عكاظ» نشرت في تقارير سابقة ما تعرّضت له الممرضة سعاد سراج ياسين من أخطاء تسببت في إصابتها بالفايروس ثم وفاتها.