أفادت وزارة الخارجية المصرية بأن الوزير سامح شكري يدشن اليوم (الأحد) في العاصمة الرياض آلية التشاور السياسي بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي، لمواجهة التحديات المُشتركة التي تواجه المنطقة العربية وما يقتضيه من توحيد الصف.
ونقل بيان للخارجية المصرية نشرته صفحتها الرسمية على فيسبوك عن المُتحدث الرسمي باسم الوزارة السفير أحمد حافظ قوله: إن تدشين آلية التشاور السياسي المصري الخليجي تأتي استمرارًا لمسيرة العلاقات المصرية الخليجية الراسخة، وما تتسم به من عمق ومتانة على مختلف المستويات.
وقال إن الآلية تعكس حرص الجانبين على دورية التنسيق والتشاور بينهما، لاسيما تجاه التحديات المُشتركة التي تواجه المنطقة العربية، وما يقتضيه ذلك من توحيد الصف.
وفي سياق آخر أكد وزير الخارجية خلال لقائه بالأمين العام الجديد لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، دعم مصر له من أجل الارتقاء بآليات العمل داخل المنظمة وتطوير أدائها بما يحقق أهدافها المرجوة، لما يخدم مصالح شعوب وبلدان أعضاء المنظمة. ولفت إلى حرص مصر على المشاركة الفعالة في كافة أنشطة المنظمة بما يصب في تحقيق أهدافها ومقاصدها العليا، ويسهم في تعظيم دور المنظمة في مواجهة التحديات التي يشهدها العالم الإسلامي.
ونقل بيان للخارجية المصرية نشرته صفحتها الرسمية على فيسبوك عن المُتحدث الرسمي باسم الوزارة السفير أحمد حافظ قوله: إن تدشين آلية التشاور السياسي المصري الخليجي تأتي استمرارًا لمسيرة العلاقات المصرية الخليجية الراسخة، وما تتسم به من عمق ومتانة على مختلف المستويات.
وقال إن الآلية تعكس حرص الجانبين على دورية التنسيق والتشاور بينهما، لاسيما تجاه التحديات المُشتركة التي تواجه المنطقة العربية، وما يقتضيه ذلك من توحيد الصف.
وفي سياق آخر أكد وزير الخارجية خلال لقائه بالأمين العام الجديد لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، دعم مصر له من أجل الارتقاء بآليات العمل داخل المنظمة وتطوير أدائها بما يحقق أهدافها المرجوة، لما يخدم مصالح شعوب وبلدان أعضاء المنظمة. ولفت إلى حرص مصر على المشاركة الفعالة في كافة أنشطة المنظمة بما يصب في تحقيق أهدافها ومقاصدها العليا، ويسهم في تعظيم دور المنظمة في مواجهة التحديات التي يشهدها العالم الإسلامي.