أكد رئيس مجلس الشورى البحريني علي الصالح، أن النتائج الإيجابية والقيّمة التي خرجت بها القمة الخليجية في دورتها الـ(42) برئاسة السعودية التي عقدت في العاصمة (الرياض) تؤكد استدامة التعاون والتكامل لتعزيز المنجزات والنجاحات في مسارات العمل الخليجي المشترك. وأوضح أن انعقاد القمة الخليجية يرسّخ التماسك بين الدول الخليجية، وينهض بسبل وآليات التنسيق الثنائي، ويحدد الأولويات للمرحلة المقبلة، ويوحد الجهود الخليجية لمواجهة التحديات.
وقال: «القمة الخليجية تشكّل ركيزة أساسية لصوغ تطلعات وطموحات قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبَحث القضايا والموضوعات المهمة، التي تضمن مواصلة العطاء والإخلاص في تنفيذ البرامج والمبادرات التنموية، بما يعود بالنفع على الشعوب، ويعزز المصالح الخليجية المشتركة».
وثمّن الجهود التنظيمية التي بذلتها السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وحرصها على استضافة أعمال القمة الخليجية والاجتماعات التحضيرية للقمة، منوّهاً بالنتائج الطيبة للزيارات الأخوية التي قام بها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لمملكة البحرين التي مهدت لانعقاد القمة الخليجية.
ونوّه رئيس مجلس الشورى البحريني، بما تضمنه البيان الختامي للقمة الخليجية من تأكيد على دور المرأة الخليجية في برامج التنمية الاقتصادية، وتعزيز العمل الإغاثي والإنساني والتطوعي، والتحول الرقمي والتقنيات وتعزيز التحالفات في مجال الأمن السيبراني وأمن المعلومات، ودعم دور الشباب والقطاع الخاص والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في نمو التحول الاقتصادي والتحول الرقمي، إلى جانب العمل على معالجة التحديات البيئية والمناخية ومكافحة التلوث.
كما أشاد بمضامين كلمة ملك مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة وتأكيده على دعم ومساندة مملكة البحرين لترسيخ العمل الثنائي بين الدول والشعوب الخليجية، والدفع نحو مزيد من التقدم والتطور في المجالات المشتركة، إلى جانب الالتزام بمضامين البيان الختامي للقمة الخليجية الـ41 (بيان العلا)، وتنفيذ رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وفق جدول زمني محدد، وإزالة كافة الأمور العالقة، وبما يحقق الوحدة الاقتصادية والتنموية في إطار منظومة دفاعية وأمنية خليجية.
وقال: «القمة الخليجية تشكّل ركيزة أساسية لصوغ تطلعات وطموحات قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبَحث القضايا والموضوعات المهمة، التي تضمن مواصلة العطاء والإخلاص في تنفيذ البرامج والمبادرات التنموية، بما يعود بالنفع على الشعوب، ويعزز المصالح الخليجية المشتركة».
وثمّن الجهود التنظيمية التي بذلتها السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وحرصها على استضافة أعمال القمة الخليجية والاجتماعات التحضيرية للقمة، منوّهاً بالنتائج الطيبة للزيارات الأخوية التي قام بها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لمملكة البحرين التي مهدت لانعقاد القمة الخليجية.
ونوّه رئيس مجلس الشورى البحريني، بما تضمنه البيان الختامي للقمة الخليجية من تأكيد على دور المرأة الخليجية في برامج التنمية الاقتصادية، وتعزيز العمل الإغاثي والإنساني والتطوعي، والتحول الرقمي والتقنيات وتعزيز التحالفات في مجال الأمن السيبراني وأمن المعلومات، ودعم دور الشباب والقطاع الخاص والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في نمو التحول الاقتصادي والتحول الرقمي، إلى جانب العمل على معالجة التحديات البيئية والمناخية ومكافحة التلوث.
كما أشاد بمضامين كلمة ملك مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة وتأكيده على دعم ومساندة مملكة البحرين لترسيخ العمل الثنائي بين الدول والشعوب الخليجية، والدفع نحو مزيد من التقدم والتطور في المجالات المشتركة، إلى جانب الالتزام بمضامين البيان الختامي للقمة الخليجية الـ41 (بيان العلا)، وتنفيذ رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وفق جدول زمني محدد، وإزالة كافة الأمور العالقة، وبما يحقق الوحدة الاقتصادية والتنموية في إطار منظومة دفاعية وأمنية خليجية.