فجّرت مُحكّمة لجنة جائزة الأمير عبدالله الفيصل لطلاب التعليم العام والجامعي، الدكتورة مستورة العرابي، مفاجأة من العيار الثقيل بأن خلافها في الرأي مع مدير أكاديمية الشعر الدكتور منصور الحارثي، تسبب في إقصائها من التكريم في حفل الأكاديمية الأسبوع الماضي.
وقالت «مدير الأكاديمية كلفني بأعمال كثيرة منها تحكيم مسابقة طلاب التعليم العام والجامعي وفق خطاب رسمي، وعلى ضوء التكليف أعددت معايير التحكيم وشروطه وكافة الوثائق الرسمية إضافة إلى نتائج الفرز الأولي، وعند مطالبته بتعيين مكافأة لي عن قيامي بمشروع شرفة الشعر لدورتها الثانية، رفض ذلك، وحوّله لخلاف شخصي ليتم شطب اسمي يوم الحفل وإقصائي من التكريم من يد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل».
وأضافت أنها مُحكّمة معتمدة في جائزة الأمير عبدالله الفيصل لطلاب التعليم العام والجامعي، كما شاركت في كثير من مشاريع أكاديمية الشعر، مثل برنامج الترجمة، والتأليف، وليالي مارس، وإعداد مشروع شرفة الشعر، والكثير من الفعاليات والأنشطة، ومضى عام وهي تحمل هذه الجهود لتتفاجأ بشطب اسمها، متسائلة «هل هذا من أبجديات العمل، وصفات القائد الجيد أم استغلال للمنصب بشكل شخصي بإقصاء المختلفين معه في الرأي وقد تكرر تجاهلي كثيراً».
«عكاظ» بدورها تواصلت مع مدير أكاديمية الشعر الدكتور منصور الحارثي للرد على اتهامات الدكتورة العرابي ولكن فضّل الصمت.
وكان مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس أمناء جائزة الأمير عبدالله الفيصل للشعر العربي الأمير خالد الفيصل، قد كرّم الفائزين بجائزة الأمير عبدالله الفيصل للشعر العربي في دورتها الثالثة، وفي ختام الفعاليات أُعلِنَ اختيار الطائف عاصمة للشعر العربي، وتخلل الحفل فقرة غنائية لأعمال الراحل الأمير عبدالله الفيصل التي تغنى بها كبار المطربين العرب.
يذكر أن عدد المتقدمين للجائزة هذا العام بلغ 139 متسابقًا، منهم 114 شاعراً، و25 شاعرة من أكثر من 10 دول عربية، وبلغ عدد المشاركات السعودية ضمن هذا العدد 31 مشاركة، فيما أتمت الجائزة الموسم الأول لمسابقة الأمير عبدالله الفيصل لطلبة الثانوية والجامعات على مستوى النشاط المحلي وبرعاية مباشرة من وزارة التعليم، إذ تجاوزت المشاركات في عامها الأول 7 آلاف مشاركة في رقم قياسي مقارنة بجميع مسابقات الوزارة الأدبية.