فرصة جديدة، وتحول كبير وانطلاقة جديدة في قطاع التعليم والتدريب الإلكتروني، توفرها مبادرة مسارات التعلم المرن لتعزيز المهارات المهنية للتعليم العام والجامعي والمهني، التي أطلقها وزير التعليم رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتعليم الإلكتروني الدكتور حمد آل الشيخ مساء أمس (الخميس).
وتتيح مبادرة مسارات التعلم المرن إمكانية الوصول إلى أكثر من 10 آلاف من المقررات والبرامج والشهادات الاحترافية، مقدمة من أكثر من 300 جامعة وشركة رائدة حول العالم، من خلال المنصة الوطنية للتعليم الإلكتروني FutureX بالشراكة مع المنصات العالمية «Coursera» و«Edx» و«Udacity» و«Future Learn».
وتمكّن المبادرة المستفيدين منها من تطوير قدراتهم ومهاراتهم المرتبطة باحتياجات سوق العمل؛ لما تشمله من مجالات عديدة، تتوافق مع متطلبات السوق، وتواكب التطور الذي يشهده العالم، حيث تضمنت المجالات المهارات الرقمية، ومهارات التصميم والفنون والموسيقى، ومهارات الهندسة والعلوم، ومهارات التفكير والحياة، ومهارات الأعمال.
وتعتبر المبادرة خطوة مهمة في التعليم والتدريب الإلكتروني، نتيجة المرونة الموجودة فيها، وتميزها بضبط العملية التدريبية الإلكترونية، وجودة مخرجاتها، كما أنها تؤكد على الاهتمام بناء القدرات والمهارات وفق معايير عالمية.
وتمتاز المبادرة بالمشاركة من قبل الجامعات وجهات التوظيف في تصميم واعتماد المسارات ومعادلتها، ما يجعل المستفيدين على اطلاع على البرامج التي يحتاجونها وتنمي مهاراتهم، إذ ستمنحهم فرصة للاطلاع على المهارات الدولية، ما يساهم في بناء مواطن مؤهل بالقدرات والمهارات، إضافة إلى أنها تعمل على تعزيز كفاءة الإنفاق من خلال تكامل الجهود.
يذكر أن المنصة الوطنية للتعليم الإلكتروني إحدى مبادرات المركز الوطني للتعليم الإلكتروني الهادفة إلى تعزيز الثقة في التعليم الإلكتروني، وتمكين تكافؤ فرص الوصول إلى تعليم إلكتروني موثوق ومتاح للجميع.