حسمت وزارة الصحة الجدل الدائر حول الأنباء المتداولة عن الضرر الناجم عن ممارسة الجهد البدني بعد تلقي اللقاح المضاد لفايروس كورونا المستجد الذي يتسبب في وفاة الشخص.
وأكدت «الصحة» عدم صحة الأنباء التي ربطت ممارسة الجهد الرياضي بعد تلقي لقاح كورونا والوفاة، مشددة على أنه لا توجد دراسات علمية تثبت ذلك.
وجاء تأكيد وزارة الصحة عقب الاستفسارات التي وردت إليها بعد حوادث وفيات 4 لاعبين خلال 5 أيام، بسبب أزمات قلبية، وحول تسبب الجهد الرياضي البدني بعد تلقي اللقاح بالوفاة، ليأتي رد «الصحة» بعدم ثبوت ذلك علميا.
يذكر أن «الصحة» قد أفادت بأن الأمراض المزمنة لا تعد من موانع تلقي لقاح كورونا، مشيرة إلى أنه وبشكل عام فإن الأعراض الجانبية الشائع ظهورها بعد تلقي اللقاح: الشعور بالتعب والصداع، ألم في موضع الحقن، آلام في العضلات والشعور بالتوعك، ارتفاع درجة الحرارة ورعشة بالجسم، إذ يمكن تناول مسكن للألم مثل باراسيتامول عند اللزوم بالجرعة المناسبة.
وبيّنت أن معظم الآثار الجانبية بعد التطعيم تكون خفيفة إلى متوسطة، وتحدث خلال الأيام الثلاثة الأولى من التطعيم، وتختفي في غضون يوم واحد إلى يومين من بدايتها، وفي حال استمرت الأعراض أكثر من 5 -7 أيام يفضل مراجعة الطبيب لعمل الفحوصات اللازمة.