التحدي أمام وزارة الصحة في عام 2021 كان استثنائيا، إذ واجهت المهمة الصعبة لتطويق أسوأ الجوائح العالمية المتمثلة في فايروس كورونا ومتحوراته، وكان عليها القيام بكل التزاماتها المهنية المعتادة ومهماتها المتشعبة في تقديم الرعاية الصحية وكل ما يتعلق بها، والتوسع أيضا في تقديم الرعاية بكل جوانبها الفنية والتقنية والمرافقية والبشرية في مسار الالتزام بموجهات رؤية المملكة 2030.
أمام هذه المهمة الصعبة، كان الاختبار لمدى قوة الإرادة في مواجهة التحدي، إذ حافظت السعودية على موقعها العالمي المتقدم في توفير لقاحات كورونا لكل المواطنين والمقيمين على أرضها حتى فاق عدد الجرعات المقدمة 50 مليون جرعة خلال 2021، في حين بلغ عدد من تلقوا التطعيم كاملا أكثر من 23 مليون شخص. واستمرت وزارة الصحة، بحسب وزيرها فهد الجلاجل، في تطوير القطاع الصحي خلال عام 2021 وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 بالتوازي مع جهودها لمواجهة جائحة «كورونا»، حيث ظلت حماية صحة المواطن والمقيم وسلامتهما أولوية للوزارة خلال عام 2021، ما جعل المملكة رمزا للنجاح في مواجهة الجائحة.
وزير الصحة، خلال الجلسة الثانية من ملتقى الميزانية 2022، أبان أن عام 2021 شهد افتتاح 10 مستشفيات بطاقة استيعابية تصل إلى 1500 سرير، كما تمكنت المملكة من رفع الطاقة الاستيعابية خلال العام الحالي في جميع مناطق المملكة بما يساوي ما تم رفعه خلال الـ20 عاما الماضية، مشيراً إلى أن عدد فحوصات كورونا التي قامت بها تجاوز 120 ألف فحص في اليوم، ما جعل المملكة تحتل المستويات الأولى في مجموعة العشرين، كما حلت في المرتبة الثانية في مؤشر مواجهة الجائحة. وتنتشر حالياً بجميع مناطق المملكة مراكز متعددة تعمل ٢٤ ساعة لإعطاء اللقاحات الخاصة بكورونا، حيث يتم استقبال المسجلين في تطبيق (صحتي)، وجدولة مواعيدهم وفق آلية دقيقة لمنع الازدحام. كما حرصت وزارة الصحة على تطعيم كبار السن والفرق الطبية والفئات الأخرى التي تعاني من أمراض مزمنة باعتبارهم الأكثر عرضة للإصابة بالفايروس، وهيأت لهم كل السبل التي تساعد على حمايتهم من الإصابة. وقد تزامن كل ذلك مع شفافية عالية التزمت بها الوزارة في تمليك الحقائق بانتظام حتى بات الدكتور محمد العبدالعالي متحدث وزارة الصحة من أشهر وأهم المتحدثين في كل ما يتعلق بجائحة كورونا.
88 منشأة جديدة
كانت الوزارة قد أعلنت تنفيذ مرحلة جديدة من الحملة الوطنية للتحصين بلقاح (كورونا)؛ وسيتم البدء في إعطاء لقاح (فايزر) للفئة العمرية (١٢- ١٨ سنة) بالتاريخ الميلادي، وذلك بعد موافقة الهيئة العامة للغذاء والدواء، واستكمال الدراسات العلمية التي أكدت فاعلية اللقاح ونتائجه لهذه الفئة. بل وشرعت الوزارة في تطعيم الفئة العمرية من (5 - 11) عاماً بلقاح كورونا؛ حرصاً على سلامتهم وحمايتهم من المتحورات والمضاعفات، على أن تكون الأولوية لمن يعانون من حالات قد تجعلهم أكثر عرضة لمضاعفات الفايروس.
وكان تطبيق نموذج الرعاية الصحية الجديد قد ساهم في إنقاذ أرواح كثيرة، وقد أشار وزير الصحة إلى أن تعاون الفرق الطبية والإسعافية مكن من رفع كفاءة الخدمات الإسعافية في المملكة. كما قدمت الوزارة العديد من الخدمات الإلكترونية للمواطنين والمقيمين مثل «صحتي» و«توكلنا» و«تباعد».
إضافة لكل ذلك الجهد، تستشرف وزارة الصحة عاما جديدا مليئا بالبرامج الصحية المميزة خدمة للمواطنين والمقيمين، حيث سيشهد عام 2022 افتتاح 88 منشأة صحية، وافتتاح مركز طبي افتراضي كأول مركز على مستوى العالم، إضافة إلى تفعيل خدمات الإسعاف الطائر وخدمة 10 ملايين مستفيد من برنامج طبيب لكل أسرة خلال عام 2022.
أمام هذه المهمة الصعبة، كان الاختبار لمدى قوة الإرادة في مواجهة التحدي، إذ حافظت السعودية على موقعها العالمي المتقدم في توفير لقاحات كورونا لكل المواطنين والمقيمين على أرضها حتى فاق عدد الجرعات المقدمة 50 مليون جرعة خلال 2021، في حين بلغ عدد من تلقوا التطعيم كاملا أكثر من 23 مليون شخص. واستمرت وزارة الصحة، بحسب وزيرها فهد الجلاجل، في تطوير القطاع الصحي خلال عام 2021 وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 بالتوازي مع جهودها لمواجهة جائحة «كورونا»، حيث ظلت حماية صحة المواطن والمقيم وسلامتهما أولوية للوزارة خلال عام 2021، ما جعل المملكة رمزا للنجاح في مواجهة الجائحة.
وزير الصحة، خلال الجلسة الثانية من ملتقى الميزانية 2022، أبان أن عام 2021 شهد افتتاح 10 مستشفيات بطاقة استيعابية تصل إلى 1500 سرير، كما تمكنت المملكة من رفع الطاقة الاستيعابية خلال العام الحالي في جميع مناطق المملكة بما يساوي ما تم رفعه خلال الـ20 عاما الماضية، مشيراً إلى أن عدد فحوصات كورونا التي قامت بها تجاوز 120 ألف فحص في اليوم، ما جعل المملكة تحتل المستويات الأولى في مجموعة العشرين، كما حلت في المرتبة الثانية في مؤشر مواجهة الجائحة. وتنتشر حالياً بجميع مناطق المملكة مراكز متعددة تعمل ٢٤ ساعة لإعطاء اللقاحات الخاصة بكورونا، حيث يتم استقبال المسجلين في تطبيق (صحتي)، وجدولة مواعيدهم وفق آلية دقيقة لمنع الازدحام. كما حرصت وزارة الصحة على تطعيم كبار السن والفرق الطبية والفئات الأخرى التي تعاني من أمراض مزمنة باعتبارهم الأكثر عرضة للإصابة بالفايروس، وهيأت لهم كل السبل التي تساعد على حمايتهم من الإصابة. وقد تزامن كل ذلك مع شفافية عالية التزمت بها الوزارة في تمليك الحقائق بانتظام حتى بات الدكتور محمد العبدالعالي متحدث وزارة الصحة من أشهر وأهم المتحدثين في كل ما يتعلق بجائحة كورونا.
88 منشأة جديدة
كانت الوزارة قد أعلنت تنفيذ مرحلة جديدة من الحملة الوطنية للتحصين بلقاح (كورونا)؛ وسيتم البدء في إعطاء لقاح (فايزر) للفئة العمرية (١٢- ١٨ سنة) بالتاريخ الميلادي، وذلك بعد موافقة الهيئة العامة للغذاء والدواء، واستكمال الدراسات العلمية التي أكدت فاعلية اللقاح ونتائجه لهذه الفئة. بل وشرعت الوزارة في تطعيم الفئة العمرية من (5 - 11) عاماً بلقاح كورونا؛ حرصاً على سلامتهم وحمايتهم من المتحورات والمضاعفات، على أن تكون الأولوية لمن يعانون من حالات قد تجعلهم أكثر عرضة لمضاعفات الفايروس.
وكان تطبيق نموذج الرعاية الصحية الجديد قد ساهم في إنقاذ أرواح كثيرة، وقد أشار وزير الصحة إلى أن تعاون الفرق الطبية والإسعافية مكن من رفع كفاءة الخدمات الإسعافية في المملكة. كما قدمت الوزارة العديد من الخدمات الإلكترونية للمواطنين والمقيمين مثل «صحتي» و«توكلنا» و«تباعد».
إضافة لكل ذلك الجهد، تستشرف وزارة الصحة عاما جديدا مليئا بالبرامج الصحية المميزة خدمة للمواطنين والمقيمين، حيث سيشهد عام 2022 افتتاح 88 منشأة صحية، وافتتاح مركز طبي افتراضي كأول مركز على مستوى العالم، إضافة إلى تفعيل خدمات الإسعاف الطائر وخدمة 10 ملايين مستفيد من برنامج طبيب لكل أسرة خلال عام 2022.