أوضح شيخ طائفة الصيادين بمحافظة الوجه ناصر عبدالله حسن الصالح لـ «عكاظ» أن أسعار الأسماك لم تتأثر بالأجواء الباردة التي تشهدها المحافظة في الفترة الحالية، مؤكداً أن «الموسم» هو المؤثر الحقيقي لارتفاع أو انخفاض الأسعار، وهو ما يُعرف لدى الصيادين بـ (الماشي)، وهي فترة يزيد فيها نوع معين من الأسماك، وبالتالي يقل سعر هذا النوع عملاً بمدى العرض والطلب، وهناك بعض الأنواع لا ينطبق عليها هذا الأمر وتظل محتفظةً بأسعارها في كافة الأوقات وأشهرها الناجل (الطرادي) وسعره الثابت 50 ريالاً للكيلو الواحد وقد ينخفض 5 ريالات في حالة الوفرة، وكذلك الطرباني الذي يُباع بـ 50 ريالاً للكيلو الواحد، وقد تصل قيمة السمكة ذات الأربعين كيلو الى 2000 ريال، ويصل سعر الكيلو من الأستاكوزا إلى 80 ريالاً والشعور بـ 35 ريالاً، والبياض يُحافظ على سعره في أغلب الأوقات 30 ريالاً للكيلو. وتابع الصالح أن الأسعار تتفاوت لباقي الأنواع بحسب الموسم، إذ يُباع الحريد في موسمه بـ25 ريالاً للكيلو ويزيد ليصل إلى 35 ريالاً في الأيام العادية، فيما يُباع الديراك وقت الماشي بـ30 ريالاً ويرتفع إلى 45 في باقي الأيام، ويراوح سعر القاص والعربي والسيجان بين 10 و25 ريالاً والكُشر (الهامور) بين 20 و25 ريالاً، والتوينة بين 10 و30 ريالاً.
وأضاف شيخ الصيادين أن الفترة الحالية تشهد مرحلة تجديد شاملة والعمل بالرخص الإلكترونية لمزاولة مهنة الصيد عن طريق خدمة «زاول» التي تقدمها المديرية العامة لحرس الحدود التي تُمكن المستفيد من إصدار تصاريح الإبحار لأغراض الصيد والغوص والنزهة والرياضات البحرية التي من شأنها تحسين الإبحار لدى الصيادين توقيراً للجهد والوقت، ولا تتطلب سوى رخصة قيادة واسطة بحرية، وأن يكون لدى المستفيد هوية وطنية أو إقامة أو جواز سفر.
وأضاف شيخ الصيادين أن الفترة الحالية تشهد مرحلة تجديد شاملة والعمل بالرخص الإلكترونية لمزاولة مهنة الصيد عن طريق خدمة «زاول» التي تقدمها المديرية العامة لحرس الحدود التي تُمكن المستفيد من إصدار تصاريح الإبحار لأغراض الصيد والغوص والنزهة والرياضات البحرية التي من شأنها تحسين الإبحار لدى الصيادين توقيراً للجهد والوقت، ولا تتطلب سوى رخصة قيادة واسطة بحرية، وأن يكون لدى المستفيد هوية وطنية أو إقامة أو جواز سفر.