- «إثراء» يطلق المخيم الشتوي 2022 بثلاثة مسارات جديدة لمدة 4 أيام
- رحلة في عالم الألوان والفنون والطبيعة يخوضها مشاركو مخيّم إثراء الشتوي
يفتح مخيم «إثراء الشتوي 2022» الذي يطلقه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) أبوابه لنحو 165 طفلا مشاركا في تجربة ثريّة تغوص في عالم الألوان والفنون والاقتراب من الطبيعة، عبر ثلاثة مسارات إبداعية، وذلك على فترتين، الأولى انطلقت هذا الأسبوع وتستمر إلى بعد غد الخميس، والثانية من 11 إلى 14 شعبان 1443 هـ، الموافق 14 إلى 17 مارس 2022.
ويسعى مخيّم إثراء الشتوي لتوسيع منظور الفن لدى الأطفال، وتطوير قيمهم الجمالية، وتحفيز خيالهم، إلى جانب إشباع فضولهم وحثهم على التعبير عما يدور حولهم، لتطوير مهاراتهم وشغفهم، وذلك عبر المسارات الإبداعية (ما بين الفنون، تحت ظلال الطبيعة، والألوان والمشاعر)، التي تستهدف الأطفال من عمر 4 إلى 12 عاما.
وترتكز فعاليات مخيّم «إثراء الشتوي 2022» على التأكيد بأن الفن لا ينحصر بالفُرَشِ واللوحات والألوان، بل يمتد إلى الحركة، والأسلوب الحديث، والتعبير عن النفس من خلال الملابس والمشاعر أيضًا. ففي رحلة عنوانها الفن، ينطلق المشاركون لمدة أربعة أيام بخيالهم لاكتشاف الفن بمنظورٍ مختلف، ليعبروا من خلاله عن مشاعرهم باستخدام أساليب فنية متنوعة، فيما تكون الطبيعة للبعض الآخر مساحتهم غير المحدودة لصنع قطعٍ فنية مبتكرة، وأخيرًا، يقوم فريق الابتكار بخلق إبداعات تتجاوز حدود الفكرة.
ويُظهر مسار (المشاعر والألوان) الفن كأداة قوية للتعبير عن المشاعر؛ لكونه نافذة للألوان والحركة، مما يمنح المشاركين فرصة عمل أشكال متنوّعة للتعبير عن النفس وفهم واستكشاف الدور الذي تلعبه المشاعر في صناعة الفن، كما يصطحب هذا المسار الأطفال برحلة عبر «الفترة الزرقاء» لبيكاسو، ويكتشفون أيضًا أهمية لغة الجسد في ابتكار تحف مستلهمة من أعمال خوان ميرو، وتحضر الموسيقى كذلك في ربط مشاعر المشاركين بمقطوعات موسيقية.
وفي مسار (تحت ظلال الطبيعة)، يتعمق المشاركون في تأمل الأوراق والألوان وظل الأشجار وأنماط الحيوانات، ولمس واستنشاق وملاحظة ما حولهم لبناء مفهوم جمال الطبيعة، وصناعة قطعٍ فنية فريدة من نوعها. وهذا المسار يستهدف اكتشاف جمال الطبيعة بحثًا عن الإلهام، واستخدام مصادر الطبيعة لصناعة الفن.
وأخيرًا، مسار (ما بين الفنون)، الذي يشجع المشاركين على صنع قطعهم الفنية الفريدة من نوعها باستخدام مواد غير اعتيادية تحكي قصة صنعها بناء على أفكارهم، وتحفيز توليد الأفكار وتطويرها لسرد الحكاية. وفي اليوم الأخير، يقوم المشاركون بعرض أعمالهم وفقًا لكيفية تطورها، مع إتاحة الفرصة للعائلات في التمعن بتحف أطفالهم الفنيّة.
يذكر أن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء» يولي أهمية بالغة لفئة الأطفال من خلال تصميم برامج معرفية وإبداعية تُقدّم لهم طوال العام، وتسهم في دعم شغفهم وبناء مهاراتهم منذ سن مبكرة، حيث يعد المركز منصة للإبداع تُجمع فيها المواهب من مختلف الفئات العمرية للتعلّم والتجربة ومشاركة الأفكار الإبداعية.
ولمزيد من المعلومات حول برامج إثراء نسعد بزيارتكم موقع إثراء الرسمي: www.ithra.com.