كشف استشاري أمراض النساء والتوليد والعقم البروفيسور حسن صالح جمال لـ«عكاظ» أن ٢٠% من السيدات يرغبن في الحمل «بتوائم» باستخدام العقاقير الطبية وأن السنوات الأخيرة شهدت زيادة في عدد المراجعات لعيادات النساء والتوليد طلباً للتوائم ومضاعفة الأجنة، محذراً في الوقت ذاته بعض الأمهات اللائي يستخدمن أدوية لزيادة الأجنة دون استشارة طبية أو متابعة من الطبيب المختص ما يؤثر سلباً على سلامتهن.
ولفت البروفيسور جمال إلى أن هذه الأدوية التي تصرف دون استشارة طبية قد تسبب الحمل بأكثر من جنين وهو أمر غير مرغوب فيه، إذ يحدث أحياناً حمل بـ3 أو 4 أجنة ما يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة للأمهات، موضحاً أن المشكلة في حمل التوائم تتمثل في حدوث ولادة مبكرة ما يؤدي إلى دخول الأجنة إلى وحده العناية المركزة لفترة ليست بالقصيرة تحمل معها بعض المضاعفات والتكلفة المادية العالية. وأشار إلى أن الحمل بالتوائم لا يشترط عمل تلقيح صناعي إلا في حالات محددة مثل ترجيح جنس المولود أو وجود مشكلة في عينة الرجل «تحديد العدد ممكن في حالات عمل أطفال الأنابيب عن طريق ارجاع عدد معين من الأجنة.. وتختلف التكلفة من حالة إلى أخرى حسب التقنيات المستخدمة».
ولفت البروفيسور جمال إلى أن هذه الأدوية التي تصرف دون استشارة طبية قد تسبب الحمل بأكثر من جنين وهو أمر غير مرغوب فيه، إذ يحدث أحياناً حمل بـ3 أو 4 أجنة ما يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة للأمهات، موضحاً أن المشكلة في حمل التوائم تتمثل في حدوث ولادة مبكرة ما يؤدي إلى دخول الأجنة إلى وحده العناية المركزة لفترة ليست بالقصيرة تحمل معها بعض المضاعفات والتكلفة المادية العالية. وأشار إلى أن الحمل بالتوائم لا يشترط عمل تلقيح صناعي إلا في حالات محددة مثل ترجيح جنس المولود أو وجود مشكلة في عينة الرجل «تحديد العدد ممكن في حالات عمل أطفال الأنابيب عن طريق ارجاع عدد معين من الأجنة.. وتختلف التكلفة من حالة إلى أخرى حسب التقنيات المستخدمة».