فيما وجهت مديرية الشؤون الصحية تساؤلاً إلى وزارة الصحة حول أحقية صرف تعويض للممرضة سعاد سراج، إثر وفاتها جرّاء الإصابه بفايروس كورونا من عدمه، طالب زوج الممرضة بندر العامودي صحة الطائف بصرف التعويض المادي للأسرة لاسيما أن الأمر الملكي واضح وصريح في التوجيه بصرف مبلغ مقداره 500 ألف ريال لذوي المتوفى بسبب جائحة «فايروس كورونا الجديد» الذي يعمل في القطاع الصحي الحكومي أو الخاص، مدنياً كان أم عسكرياً، وسعودياً كان أم غير سعودي، على أن يسري ذلك ابتداءً من تاريخ تسجيل أول إصابة بـ«الفايروس» في 7/7/1441. وقال: «تساؤل صحة الطائف سيؤدي إلى تعطيل المعاملة في إجراء بيروقراطي بحت، علما بأننا لم نتسلم التعويض المشار إليه رغم وفاة زوجتي قبل 6 أشهر، بعد نقلها تعسفياً من مركز لقاحات كورونا إلى عيادة «تطمن» على رغم حملها في الشهر الخامس، ومعاناتها من سمنة مفرطة، ما تسبب في إصابتها بالفايروس وأُدخلت العناية المركزة بمستشفى الملك فيصل حتى ماتت». وتنظر الهيئة الشرعية في شكوى الزوج تجاه الكادر الصحي، فيما لم تبت وزارة الصحة حتى الآن في الشق الإداري.