منذ ما عُرف بالثورة الخمينية في إيران، والتهديدات لأمن الخليج لم تتوقف، ولن تقف في ظل شعار تصدير الثورة، خصوصاً أن الخطاب السياسي الإيراني وصف ما سُمّي بالربيع العربي بامتداد للثورة الإيرانية، وأنه صحوة إسلامية في المنطقة، مثل ما أطلق عليه المرشد علي خامنئي، في مناورة متجددة لتوظيف السياقات والمعطيات لخدمة المشروع الفارسي، بدءاً من تحريض المليشيات الموالية لها لإشعال فتيل الأزمات وليس انتهاءً بضرب المصالح الخليجية وتهديد أمن واستقرار المنظومة الخليجية بأكملها.
لم يكن اعتداء مليشيا الحوثي على أبوظبي عابراً، ولن يمر دون محاسبة، للمتسبب والمباشر، كون الحوثي ذَنَب إيران ومحارباً بالوكالة عن الملالي، وغدا واضحاً للعيان أن ما تقوم به إيران في المنطقة يُناقض كافة تصريحاتها عن الأمن والاستقرار الإقليمي، بحكم التمويل السافر للانقلابين في اليمن لتمثّل سياسات إيران العِدائية وسلوكها الاستفزازي.
ليس من الممكن الثقة بالخطاب الإيراني الناعم، إذ لطالما انطلق في عقيدته الثقافية والعسكرية من النزعة الاستعلائية وتوهمه بالتفوق الاستراتيجي وتجاوزاته المتكررة في المنطقة، ما يمثّل رسائل تهديد مقصودة لدول المنطقة.
ولن يغيب عن أنظار العالم خطورة المشروع الإيراني المهدد لمصالحه، باعتبار منطقة الخليج محوراً تنموياً لكل الدول، والقوى، والتكتلات، ما يُحتّم أخذ الحلفاء التجاوزات الإيرانية مأخذ الجد وإعادة الوهم الفارسي لحجمه الطبيعي.
لم يكن اعتداء مليشيا الحوثي على أبوظبي عابراً، ولن يمر دون محاسبة، للمتسبب والمباشر، كون الحوثي ذَنَب إيران ومحارباً بالوكالة عن الملالي، وغدا واضحاً للعيان أن ما تقوم به إيران في المنطقة يُناقض كافة تصريحاتها عن الأمن والاستقرار الإقليمي، بحكم التمويل السافر للانقلابين في اليمن لتمثّل سياسات إيران العِدائية وسلوكها الاستفزازي.
ليس من الممكن الثقة بالخطاب الإيراني الناعم، إذ لطالما انطلق في عقيدته الثقافية والعسكرية من النزعة الاستعلائية وتوهمه بالتفوق الاستراتيجي وتجاوزاته المتكررة في المنطقة، ما يمثّل رسائل تهديد مقصودة لدول المنطقة.
ولن يغيب عن أنظار العالم خطورة المشروع الإيراني المهدد لمصالحه، باعتبار منطقة الخليج محوراً تنموياً لكل الدول، والقوى، والتكتلات، ما يُحتّم أخذ الحلفاء التجاوزات الإيرانية مأخذ الجد وإعادة الوهم الفارسي لحجمه الطبيعي.