أوجعت المملكة والإمارات، بمواقفهما الشجاعة والصادقة في دعم اليمن، المليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران، وحققت مع الجيش اليمني وألوية العمالقة انتصارات غير مسبوقة في جبهات شبوة ومأرب والجوف والساحل، وما زال التقدم مستمرا وسريعا لتحرير بقية المحافظات التي لا تزال تحت سيطرة المليشيا التي تنفذ الأجندة الإيرانية الهادفة إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة.
ويأتي الاتصال، الذي أجراه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بأخيه ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لبحث شؤون المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك، ليؤكد المضي قدما في مواجهة المشروع الإيراني في المنطقة بشكل عام وفي اليمن على وجه الخصوص، خاصة والأمير محمد بن سلمان يعرب عن إدانته للهجوم الإرهابي السافر الذي تعرضت له المملكة والإمارات الشقيقة، معبراً لأخيه ولي عهد أبو ظبي عن بالغ تعازيه في المتوفين وعن تمنياته للمصابين بالشفاء العاجل، وتأكيد القائدين أن هذه الأعمال الإرهابية التي استهدفت المملكة والإمارات تزيد من عزم البلدين وتصميمهما على الاستمرار في التصدي لتلك الأعمال الإرهابية العدوانية التي تنفذها قوى الشر والإرهاب التي عاثت في اليمن الشقيق فساداً فقتلت أبناء الشعب اليمني العزيز واستمرت في نشر أعمالها الإرهابية بهدف زعزعة أمن المنطقة واستقرارها، وفي محاولات بائسة وفاشلة لنشر الفوضى في المنطقة، مما يؤكد ضرورة وقوف المجتمع الدولي في وجه هذه الانتهاكات الصارخة للقوانين والأعراف الدولية وبرفضها وإدانتها لهذه الجرائم الإرهابية التي تهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي. وجاء الرد من الشيخ محمد بن زايد على أخيه الأمير محمد بن سلمان بالشكر والتقدير لما عبر عنه من مشاعر صادقة تؤكد الروابط الراسخة واللحمة الوثيقة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين وعزمهما على مواجهة قوى الشر والعدوان. ويعتبر المجتمع الدولي أن تصعيد المليشيا الحوثية الارهابية باستهداف المدنيين والأعيان المدنية بالمملكة والإمارات تصعيد خطير يظهر حقيقة التهديد الذي تمثله هذه المليشيا على الأمن الإقليمي والدولي، وامتداد لتصعيدها بتهديد حرية الملاحة البحرية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر وتطور التهديد لعمليات القرصنة البحرية مقابل الحديدة، إضافة إلى أن التصعيد الحوثي باستهداف المدنيين والأعيان المدنية بالمملكة والإمارات يعكس خطورة هذه المليشيا الإرهابية على الأمن الإقليمي والدولي وتهديدها للأمن والسلم الدوليين بامتلاكها لأسلحة نوعية تتمثل في الطائرات المسيرة المفخخة والصواريخ الباليستية وصواريخ الكروز.
وينظر خبراء وساسة إلى أن تدمير الدفاعات السعودية للطائرات المسيرة التي أطلقت باتجاه المملكة يعكس القدرات والكفاءة والجاهزية القتالية للقوات السعودية في حماية مواطنيها ومقدراتها الوطنية، ويرون أن عملية الاستجابة الفورية مكنت القوات الجوية الملكية السعودية من تحييد والتعامل مع قيادات إرهابية شمال صنعاء وتدمير منصتين استخدمتا في إطلاق صواريخ باليستية. وقالوا إن التهديد الحوثي وتصعيده استهداف المدنيين بالمملكة والإمارات يتطلب عملية استجابة فورية للتعامل مع التهديدات وتحييدها، وهو ما تحقق من خلال الضربات النوعية والدقيقة ونجحت في تدمير المعسكرات ومنصات إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، وقطع خطوط الإمداد في مختلف الجبهات، الأمر الذي ساهم في تحقيق الانتصارات في شبوة ومأرب والجوف واستمرار الزحف نحو بقية المحافظات وفي مقدمتها البيضاء التي تشكل هدفاً إستراتيجياً ومفتاحا للطريق إلى بقية المحافظات وفي مقدمتها صنعاء. وامتدحوا إسهامات التحالف في حماية الملاحة البحرية والتجارة العالمية ضمن إسهامات التحالف في حفظ الأمن والسلم الدوليين باعتبار أن تهديد المليشيا لحرية الملاحة البحرية وعمليات القرصنة وإطلاق المسيرات والصواريخ الباليستية تهديد للاقتصاد العالمي، والمجال الجوي للطيران المدني العالمي. وأشاروا إلى أن ردع تجاوزات هذه المليشيا وتقويضها للأمن الإقليمي والدولي مسؤولية المجتمع الدولي وما يقوم به التحالف ضمن إسهاماته في تحقيق الأمن والسلم الدوليين. ودعا الخبراء والساسة إلى ضرورة التعامل مع الدعم الإيراني للمليشيا بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية وكذلك صواريخ كروز من قبل المجتمع الدولي بحزم وتحميل النظام الإيراني المسؤولية ومحاسبته لدعمه الجماعات الإرهابية، خاصة أنه من أعطى للمليشيا الإرهابية القدرة على تنفيذ عمليات وسلوك عدائي.
من جهتهم، عبر عدد من مشايخ اليمن عن شكرهم وتقديرهم للمملكة والإمارات على دعم الشرعية اليمنية، والسعي المستمر لتحرير اليمن من المليشيات الحوثية، التي تسببت في قتل الأبرياء وتدمير البنية التحتية. وأكدوا أن الدعم العسكري والاقتصادي والإنساني من المملكة والإمارات ساهم في تخفيف معاناة الشعب اليمني.
ويأتي الاتصال، الذي أجراه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بأخيه ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لبحث شؤون المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك، ليؤكد المضي قدما في مواجهة المشروع الإيراني في المنطقة بشكل عام وفي اليمن على وجه الخصوص، خاصة والأمير محمد بن سلمان يعرب عن إدانته للهجوم الإرهابي السافر الذي تعرضت له المملكة والإمارات الشقيقة، معبراً لأخيه ولي عهد أبو ظبي عن بالغ تعازيه في المتوفين وعن تمنياته للمصابين بالشفاء العاجل، وتأكيد القائدين أن هذه الأعمال الإرهابية التي استهدفت المملكة والإمارات تزيد من عزم البلدين وتصميمهما على الاستمرار في التصدي لتلك الأعمال الإرهابية العدوانية التي تنفذها قوى الشر والإرهاب التي عاثت في اليمن الشقيق فساداً فقتلت أبناء الشعب اليمني العزيز واستمرت في نشر أعمالها الإرهابية بهدف زعزعة أمن المنطقة واستقرارها، وفي محاولات بائسة وفاشلة لنشر الفوضى في المنطقة، مما يؤكد ضرورة وقوف المجتمع الدولي في وجه هذه الانتهاكات الصارخة للقوانين والأعراف الدولية وبرفضها وإدانتها لهذه الجرائم الإرهابية التي تهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي. وجاء الرد من الشيخ محمد بن زايد على أخيه الأمير محمد بن سلمان بالشكر والتقدير لما عبر عنه من مشاعر صادقة تؤكد الروابط الراسخة واللحمة الوثيقة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين وعزمهما على مواجهة قوى الشر والعدوان. ويعتبر المجتمع الدولي أن تصعيد المليشيا الحوثية الارهابية باستهداف المدنيين والأعيان المدنية بالمملكة والإمارات تصعيد خطير يظهر حقيقة التهديد الذي تمثله هذه المليشيا على الأمن الإقليمي والدولي، وامتداد لتصعيدها بتهديد حرية الملاحة البحرية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر وتطور التهديد لعمليات القرصنة البحرية مقابل الحديدة، إضافة إلى أن التصعيد الحوثي باستهداف المدنيين والأعيان المدنية بالمملكة والإمارات يعكس خطورة هذه المليشيا الإرهابية على الأمن الإقليمي والدولي وتهديدها للأمن والسلم الدوليين بامتلاكها لأسلحة نوعية تتمثل في الطائرات المسيرة المفخخة والصواريخ الباليستية وصواريخ الكروز.
وينظر خبراء وساسة إلى أن تدمير الدفاعات السعودية للطائرات المسيرة التي أطلقت باتجاه المملكة يعكس القدرات والكفاءة والجاهزية القتالية للقوات السعودية في حماية مواطنيها ومقدراتها الوطنية، ويرون أن عملية الاستجابة الفورية مكنت القوات الجوية الملكية السعودية من تحييد والتعامل مع قيادات إرهابية شمال صنعاء وتدمير منصتين استخدمتا في إطلاق صواريخ باليستية. وقالوا إن التهديد الحوثي وتصعيده استهداف المدنيين بالمملكة والإمارات يتطلب عملية استجابة فورية للتعامل مع التهديدات وتحييدها، وهو ما تحقق من خلال الضربات النوعية والدقيقة ونجحت في تدمير المعسكرات ومنصات إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، وقطع خطوط الإمداد في مختلف الجبهات، الأمر الذي ساهم في تحقيق الانتصارات في شبوة ومأرب والجوف واستمرار الزحف نحو بقية المحافظات وفي مقدمتها البيضاء التي تشكل هدفاً إستراتيجياً ومفتاحا للطريق إلى بقية المحافظات وفي مقدمتها صنعاء. وامتدحوا إسهامات التحالف في حماية الملاحة البحرية والتجارة العالمية ضمن إسهامات التحالف في حفظ الأمن والسلم الدوليين باعتبار أن تهديد المليشيا لحرية الملاحة البحرية وعمليات القرصنة وإطلاق المسيرات والصواريخ الباليستية تهديد للاقتصاد العالمي، والمجال الجوي للطيران المدني العالمي. وأشاروا إلى أن ردع تجاوزات هذه المليشيا وتقويضها للأمن الإقليمي والدولي مسؤولية المجتمع الدولي وما يقوم به التحالف ضمن إسهاماته في تحقيق الأمن والسلم الدوليين. ودعا الخبراء والساسة إلى ضرورة التعامل مع الدعم الإيراني للمليشيا بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية وكذلك صواريخ كروز من قبل المجتمع الدولي بحزم وتحميل النظام الإيراني المسؤولية ومحاسبته لدعمه الجماعات الإرهابية، خاصة أنه من أعطى للمليشيا الإرهابية القدرة على تنفيذ عمليات وسلوك عدائي.
من جهتهم، عبر عدد من مشايخ اليمن عن شكرهم وتقديرهم للمملكة والإمارات على دعم الشرعية اليمنية، والسعي المستمر لتحرير اليمن من المليشيات الحوثية، التي تسببت في قتل الأبرياء وتدمير البنية التحتية. وأكدوا أن الدعم العسكري والاقتصادي والإنساني من المملكة والإمارات ساهم في تخفيف معاناة الشعب اليمني.