أولت الحكومة التايلندية أهمية قصوى لتعزيز علاقاتها مع السعودية، وذلك إدراكا منها لمكانة المملكة عالميا وثقلها السياسي والاقتصادي دوليا.
وأعربت الحكومة التايلندية عن أسفها إزاء الحوادث المأساوية التي وقعت لمواطنين سعوديين في تايلند بين العامين 1989 و1990، وأكدت حرصها على بذل الجهود لحل تلك القضايا المتعلقة بتلك الحوادث ورفعها إلى الجهات المختصة في حال ظهور أدلة جديدة وجيهة ذات صلة بها.
بدورها، رحبت السعودية بذلك، مع تمسكها بحقها في القضايا السابقة المرتبطة بالحوادث المأساوية التي تعرض لها مواطنين سعوديين على الأراضي التايلندية قبل ثلاثة عقود، كما برزت العديد من المؤشرات التي تدل على أن هذه الحوادث المؤسفة تقف وراءها قوى معروفة بتصديرها للإرهاب ومعاداة السعودية واستهدافها ومواطنيها دون احترام للقانون الدولي.