كسر طلاب وطالبات مرحلتي رياض الأطفال والابتدائي، مخاوف فايروس كورونا وعادوا صباح أمس (الأحد) إلى مقاعد الدراسة الحضورية وسط ابتسامات وبهجة، يدفعهم حنين العودة إلى زملائهم الذين غابوا عنهم طوال العامين الماضيين. ولم يكن قرار عودة طلاب وطالبات المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال لاستكمال الدراسة خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الحالي قراراً عادياً، بل كان يمثل تحدياً كبيراً في مدى تقبل المجتمع للقرار نظراً لبعد الطلاب والطالبات عن قاعات الدراسة لأكثر من عامين. ونجحت وزارة التعليم في ترتيبات العودة الحضورية وشهدت المدارس انتظام الطلاب والطالبات في الحضور المبكر والتفاعل الكبير من أولياء الأمور. وساهمت عدة عوامل رئيسية في إنجاح العودة أولها تمثلت في الرسائل الإعلامية المباشرة التي بثتها الوزارة التعليم منذ إقرار العودة استهدفت الطلاب والطالبات وأولياء الأمور لبث الطمأنينة في نفوسهم، وإشعارهم أن العودة آمنة ولا تشكل مخاوف. ومن عوامل النجاح تفاعل مديري ومديرات المدارس من خلال تجهيز المباني المدرسية وتوفير الأجواء التعليمية المناسبة ووضع الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة قبل حضور الطلاب والطالبات وتوفير الهدايا والحلويات في مداخل المدراس. وعززت الإجراءات الاحترازية والوقائية التي حددتها هيئة الصحة العامة (وقاية) في الدليل الإرشادي الذي أصدرته جهود الوزارة والمدارس من خلال التقيد بالأعمال المتعلقة بالسلامة المدرسية وحماية الطلاب والطالبات والكوادر الإدارية والتعليمية من مخاطر الإصابة بالفايروس.