بعد نحو عامين من الحنين والشوق، تألقت المدارس الابتدائية ورياض الأطفال، وازدانت الفصول بعد غيبة بضجيج الصغار ومرحهم الجميل وهم يخطون أولى خطواتهم عن قرب بعد شهور البعد والافتراق الإجباري التي فرضتها الجائحة ليس على مدارس السعودية فحسب، بل طال كل المؤسسات التعليمية في أركان الدنيا الأربعة. جاء يوم أمس (الأحد) مشهوداً ومختلفاً عن غيره من الأيام للصغار الذين استيقظوا مبكراً كما اعتادوا، وفارقوا بعد شهور طوال الأجهزة اللوحية وإعانة العائلات، وأقبلوا إلى حافلاتهم وسيارات آبائهم في طريق النجاح والسلامة والعافية.
في المقابل، استنهضت المؤسسات التعليمية كل همتها وإمكاناتها لاستقبال ضيوفها العائدين في يوم تمهيدي مختلف احتشد بالمظاهر الاحتفائية، والهدايا واللعب والمرح البريء الذي أعدت لها المدارس بصورة راتبة بغرض كسر رهبة اليوم الأول للتمهيديين الذين قضوا أيام التمهيد الأولى وسط عائلاتهم وأمام أجهزتهم اللوحية.
ورغم المظاهر الاحتفالية ودفء الاستقبال، لم تغب عن إدارات المدارس تطبيق أقصى درجات الاحتراز والاحتياط لحماية الصغار العائدين من عدوى كورونا، ولأول مرة اختلط عبق الأقلام بروائح المطهرات والمعقمات، وسجلت الكمامات الملونة حضورها الأنيق في وجوه الطلاب.. اليوم الأول المختلف والبهيج ستتلوها أيام مماثلة مليئة بعام دراسي آمن وسعيد.
في المقابل، استنهضت المؤسسات التعليمية كل همتها وإمكاناتها لاستقبال ضيوفها العائدين في يوم تمهيدي مختلف احتشد بالمظاهر الاحتفائية، والهدايا واللعب والمرح البريء الذي أعدت لها المدارس بصورة راتبة بغرض كسر رهبة اليوم الأول للتمهيديين الذين قضوا أيام التمهيد الأولى وسط عائلاتهم وأمام أجهزتهم اللوحية.
ورغم المظاهر الاحتفالية ودفء الاستقبال، لم تغب عن إدارات المدارس تطبيق أقصى درجات الاحتراز والاحتياط لحماية الصغار العائدين من عدوى كورونا، ولأول مرة اختلط عبق الأقلام بروائح المطهرات والمعقمات، وسجلت الكمامات الملونة حضورها الأنيق في وجوه الطلاب.. اليوم الأول المختلف والبهيج ستتلوها أيام مماثلة مليئة بعام دراسي آمن وسعيد.