يوم الجمهورية يعني الكثير لكل هندي، ففي مثل هذا اليوم عام 1950، ولدت جمهورية الهند عندما تبنى شعب الهند وسنّ وأعطى لأنفسهم أول دستور مستقل، معلنين تحول الهند إلى جمهورية ذات سيادة واشتراكية وعلمانية وديمقراطية.
مع احتفالنا باليوم الجمهوري الثالث والسبعين، نشيد بجهود وتضحيات الهنود في السنوات الـ 72 الماضية لإعلاء عزة الأمة وقيم العدل والحرية والمساواة والأخوة المنصوص عليها في دستورنا الفريد، فالهند، المعروفة بتنوعها، أكبر ديمقراطية في العالم تتمتع باقتصاد حيوي وقادر على الصمود.
وبرزت الهند مدعومة بطاقة الشباب المتعلم، وبراعتها العلمية والتكنولوجية، كمركز عالمي للابتكار والشركات الناشئة والتصنيع. يقدر العالم خبرة الهند وقدراتها في مجالات مثل الفضاء والطاقة النظيفة وتكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا الحيوية والمستحضرات الصيدلانية.
وفيما تحتفل الهند المستقلة ببلوغها الخامسة والسبعين من العمر، تعد المملكة العربية السعودية إحدى أوائل الدول التي أقامت الهند علاقات دبلوماسية معها في عام 1947، ونحن نحتفل أيضًا بمرور 75 عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين الهند والمملكة العربية السعودية.
تتمتع الهند والمملكة العربية السعودية بعلاقات ودية تعكس الروابط الاقتصادية والاجتماعية والثقافية القائمة منذ قرون، وشهدت السنوات الأخيرة، توجه العلاقات الثنائية إلى آفاق جديدة كما يتضح من الزيارات والتبادلات المنتظمة على أعلى المستويات وإنشاء مجلس الشراكة الإستراتيجية بين الهند والمملكة العربية السعودية عام 2019 برئاسة رئيس الوزراء الموقر من الجانب الهندي وولي العهد من الجانب السعودي.
و لا تزال مشاركة الهند الاقتصادية والتجارية مع المملكة قوية كما كانت دائمًا، وظلت الهند ثاني أكبر شريك تجاري للمملكة العربية السعودية خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر، وهناك مجال كبير لزيادة تعزيز التجارة الثنائية والاستثمارات المتبادلة حيث إن السياسات الاقتصادية لحكومة الهند ورؤية المملكة العربية السعودية 2030 متزامنة إلى حد كبير.
و الهند شريك طبيعي للمملكة العربية السعودية للتعاون في مجالات مثل التصنيع والسياحة والزراعة والأمن الغذائي والرعاية الصحية والأدوية وتكنولوجيا المعلومات والتعليم والتدريب وتنمية المهارات، وهي مجالات مهمة لكل من رؤية 2030 والهند. علاوة على ذلك، هناك مجال كبير للتعاون المتبادل في مجالات مثل الترفيه والطاقة النظيفة والمتجددة والشركات الصغيرة والمتوسطة والحرف اليدوية.
وتولي القنصلية العامة للهند بجدة أولوية قصوى لرفاهية الجالية الهندية في المملكة العربية السعودية، وخاصة في المناطق الغربية من المملكة. على الرغم من التحديات الهائلة التي طرحتها جائحة كوفيد-19، وبتوجيه من سفير الهند الدكتور أوصاف سعيد، وبدعم من السلطات السعودية، فقد بذلنا قصارى جهدنا لتحسين تقديم الخدمات القنصلية والرعاية الاجتماعية. ففي عام 2021، وعلى الرغم من كل التحديات، قمنا بتسليم أكثر من 65000 جواز سفر وخدمات قنصلية أخرى. كما أجرت القنصلية 34 جولة متفرقة إلى مواقع مختلفة، بما في ذلك نجران وجيزان وأبها والقنفذة وبيشة والباحة والطائف وينبع ومكة المكرمة والمدينة المنورة وتبوك كجزء من توعية القنصلية للمواطنين الهنود.
القنصل العام: محمد شاهد عالم
مع احتفالنا باليوم الجمهوري الثالث والسبعين، نشيد بجهود وتضحيات الهنود في السنوات الـ 72 الماضية لإعلاء عزة الأمة وقيم العدل والحرية والمساواة والأخوة المنصوص عليها في دستورنا الفريد، فالهند، المعروفة بتنوعها، أكبر ديمقراطية في العالم تتمتع باقتصاد حيوي وقادر على الصمود.
وبرزت الهند مدعومة بطاقة الشباب المتعلم، وبراعتها العلمية والتكنولوجية، كمركز عالمي للابتكار والشركات الناشئة والتصنيع. يقدر العالم خبرة الهند وقدراتها في مجالات مثل الفضاء والطاقة النظيفة وتكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا الحيوية والمستحضرات الصيدلانية.
وفيما تحتفل الهند المستقلة ببلوغها الخامسة والسبعين من العمر، تعد المملكة العربية السعودية إحدى أوائل الدول التي أقامت الهند علاقات دبلوماسية معها في عام 1947، ونحن نحتفل أيضًا بمرور 75 عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين الهند والمملكة العربية السعودية.
تتمتع الهند والمملكة العربية السعودية بعلاقات ودية تعكس الروابط الاقتصادية والاجتماعية والثقافية القائمة منذ قرون، وشهدت السنوات الأخيرة، توجه العلاقات الثنائية إلى آفاق جديدة كما يتضح من الزيارات والتبادلات المنتظمة على أعلى المستويات وإنشاء مجلس الشراكة الإستراتيجية بين الهند والمملكة العربية السعودية عام 2019 برئاسة رئيس الوزراء الموقر من الجانب الهندي وولي العهد من الجانب السعودي.
و لا تزال مشاركة الهند الاقتصادية والتجارية مع المملكة قوية كما كانت دائمًا، وظلت الهند ثاني أكبر شريك تجاري للمملكة العربية السعودية خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر، وهناك مجال كبير لزيادة تعزيز التجارة الثنائية والاستثمارات المتبادلة حيث إن السياسات الاقتصادية لحكومة الهند ورؤية المملكة العربية السعودية 2030 متزامنة إلى حد كبير.
و الهند شريك طبيعي للمملكة العربية السعودية للتعاون في مجالات مثل التصنيع والسياحة والزراعة والأمن الغذائي والرعاية الصحية والأدوية وتكنولوجيا المعلومات والتعليم والتدريب وتنمية المهارات، وهي مجالات مهمة لكل من رؤية 2030 والهند. علاوة على ذلك، هناك مجال كبير للتعاون المتبادل في مجالات مثل الترفيه والطاقة النظيفة والمتجددة والشركات الصغيرة والمتوسطة والحرف اليدوية.
وتولي القنصلية العامة للهند بجدة أولوية قصوى لرفاهية الجالية الهندية في المملكة العربية السعودية، وخاصة في المناطق الغربية من المملكة. على الرغم من التحديات الهائلة التي طرحتها جائحة كوفيد-19، وبتوجيه من سفير الهند الدكتور أوصاف سعيد، وبدعم من السلطات السعودية، فقد بذلنا قصارى جهدنا لتحسين تقديم الخدمات القنصلية والرعاية الاجتماعية. ففي عام 2021، وعلى الرغم من كل التحديات، قمنا بتسليم أكثر من 65000 جواز سفر وخدمات قنصلية أخرى. كما أجرت القنصلية 34 جولة متفرقة إلى مواقع مختلفة، بما في ذلك نجران وجيزان وأبها والقنفذة وبيشة والباحة والطائف وينبع ومكة المكرمة والمدينة المنورة وتبوك كجزء من توعية القنصلية للمواطنين الهنود.
القنصل العام: محمد شاهد عالم