المشاركون في اللقاء الذي نظمه منتدى الثلاثاء الثقافي.
المشاركون في اللقاء الذي نظمه منتدى الثلاثاء الثقافي.
جانب من حضور اللقاء.
جانب من حضور اللقاء.
-A +A
المشاركون في اللقاء الذي نظمه منتدى الثلاثاء الثقافي.
طالب عدد من حاضري اللقاء الثقافي الذي نظمه منتدى الثلاثاء الثقافي في القطيف وأدارته الإعلامية عرفات الماجد، مسؤولي تحرير مجلة «القافلة» بالانفتاح بصورة أوسع على المجتمع وفتح أبواب اجتماعية فيها، وكذلك الاستفادة من أرشيف المجلة المعلوماتي والصوري الثري بتسهيل عملية البحث عن المواضيع والصور فيها، إضافة لاحتضانها المبادرات الشبابية الرائدة بما يتماشى مع رؤية 2030. وكان اللقاء قد جمع العديد من الأدباء والإعلاميين البارزين وعدداً من مسؤولي شركة أرامكو السعودية، وتناوب اثنان من رؤساء تحرير مجلة «القافلة» على عرض تجربتها ومسيرتها ودورها الثقافي والإعلامي على المستوى الوطني والعربي، إذ تعد من أبرز المجلات التي قدمت الكثير من الكتّاب السعوديين والعرب في مجالات علمية وفكرية وأدبية متعددة.

تحدث فيه رئيس تحرير «القافلة» السابق عبدالله الخالد عن المجلة والأبعاد المختلفة التي ركزت عليها المجلة في التواصل مع قرّائها من موظفي الشركة وغيرهم، إذ اتسعت دائرة قرّائها وكتّابها لتشمل الكثير من رواد الثقافة والأدب في تلك الحقبة. وناقش في كلمته أبرز التحولات التي مرّت بها المجلة من ناحية الإخراج والمحتوى، والتغير في مسماها من «قافلة الزيت» إلى «القافلة» لتكون أشمل من قضايا النفط التي كانت حاضرة في مواضيعها بقوة عند بداية صدورها. وأوضح الدور الثقافي الذي قامت به المجلة على الساحة الثقافية السعوديّة والعربية، فهي أول مجلة ثقافيّة -منتظمة الصدور- على الساحة الخليجية، إذ سبق صدورها صدور مجلة (العربي) الكويتية المعروفة بخمس سنوات.


فيما استعرض رئيس تحرير «القافلة» الحالي بندر الحربي المراحل التي مرّت بها المجلة، وأبرز التحولات في توجهات مواضيعها منذ تأسيسها، مبيناً أنها تعتمد على أدلة عملية واضحة ومحددة في النشر والتحرير، وأنها تعتبر مجلة لجميع المستويات، ولكنها بالمستوى الجامعي وتحدد أن لغتها التحريرية تكون مفهومة لمن يبلغ الرابعة عشرة من العمر. وشدد على المهنية والحرفية التي اعتمدتها المجلة منذ صدورها، مؤكداً أن ذلك من الأسباب الرئيسة لاستمرارها طوال هذه العقود، مشيراً إلى أن مواضيعها تبتعد عن طرح القضايا الجدلية وتؤكد الرصانة والعلمية في موادها المنشورة. وفي الوقت الذي دعا الكتّاب والأدباء إلى المشاركة في الكتابة في المجلة، أكد كذلك ضرورة فهم طبيعة عمل المجلة وأبوابها وسياستها وشروط النشر فيها.

جانب من حضور اللقاء.