قال مراجعون لمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي في الطائف، إن تكدس نحو 90 ألف ملف طبي في المكاتب وممرات الطوارئ أدى إلى تأخر حقوق كثير من المرضى وضياع بياناتهم. وأفادت مصادر «عكاظ» أن الملفات ظلت لأكثر من 9 أشهر متكدسة دون حفظها في قسم السجلات أو أرشفتها، رغم إبلاغ مدير برنامج المستشفى بالأمر أكثر من مرة، إلى جانب وقوف لجنة من صحة الطائف على ذلك، إلا أن الأمر ظل على ما هو عليه لأكثر من 9 أشهر دون تحقيق، ما اضطر المستشفى لتخزين الملفات في مستودع للأدوات الطبية بالطوارئ، الأمر الذي سبب تأخر الرد على عدد من الجهات الرسمية التي تطلب إفادات لبعض الحوادث والقضايا وظلت معلقة لأشهر. وفيما أرسلت «عكاظ» استفسارها لمتحدث صحة الطائف بخصوص الحالة منذ الخميس الماضي ومخاطبة إدارة التخصصي للرد، إلا أنها لم تتلق أي رد حتى لحظة إعداد التقرير. وتحتفظ الصحيفة بخطابات رسمية موجهة لصحة الطائف من جهات حكومية تشكو من تأخر الملفات بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي، وتطالبهم بسرعة رفع الملفات والتقارير الطبية للمصابين أو المتوفين.