تحولت مشكلة المواطن عبدالله سليمان آل عبيد مع توافد الآلاف من العمالة على مسكنه بشكل يومي بسبب خطأ في تحديد منزله على الخرائط كمركز للقاح كورونا إلى معاناة، ما سبب له حالة من الانزعاج.
و يؤكد عبدالله لـ «عكاظ» أن تلك المشكلة تسببت في عدم مغادرته مسكنه في الفترة المسائية بسبب خوفه من دخول العمال إلى منزله و التواجد لإرشادهم نحو مركز اللقاحات والذي يقع خلف مسكنه.
و أكد آل عبيد أنه كان يلاحظ توافد بعض المقيمين بجوار مسكنه وكانوا بأعداد بسيطة خلال تلقي الجرعة الأولى والثانية ويقوم بإرشادهم للمركز ولكن بدأت الأعداد ترتفع و تصل الطوابير إلى مسافات بعيدة و كان البعض يدخل إلى مسكني وقد تفاجأت بهم ولكن روح الدعابة غلبتني وحولت تلك المشكلة إلى ابتسامة و مزاح.
و يشير عبدالله آل عبيد إلى قيامه بنشر عدد من المقاطع على منصات التواصل بداعي رسم الابتسامة و كشفت مقاطع الفيديو توافد المقيمين إلى منزله، وقد لاقى ذلك صدى كبيرا وصل إلى مسؤولي الصحة حيث اعتذر متحدث وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي للمواطن في اتصال هاتفي و قدم اعتذاره لحدوث خطأ في تحديد موقع أحد المستوصفات المخصصة للقاحات كورونا، معبرًا عن انزعاجه وزملائه في الوزارة، بسبب بشكوى المواطن.
وأوضح آل عبيد أن اتصال العبدالعالي أعقبه تناقص في أعداد المقيمين أمام منزله غير أنه لم يتوقف تماماً ومازالت هناك أعداد بسيطة تحضر يوميًا.