قال وزير خارجية الكويت الشيخ أحمد ناصر الصباح، إن الدول العربية تصدت لمسؤوليتها بخصوص هجمات مليشيات الحوثي على السعودية والأراضي الإماراتية.
وأفاد خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أمس (الأحد)، بأن الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب خلص إلى نتائج إيجابية. وأكد الصباح أن مبادرة إعادة بناء الثقة بين لبنان والدول الخليجية عربية وليست كويتية فقط، مضيفا: «تلقينا رداً لبنانياً على مبادرتنا لبناء الثقة وتتم دراسته».
من جهته، أكد أبو الغيط أن الاجتماع تناول الأوضاع العربية والإقليمية والدولية بجوانبها كافة، لافتاً إلى أن اجتماع وزراء الخارجية لم يتطرق إلى مسألة عودة سورية للجامعة العربية.
وقال الأمين العام للجامعة: إن وزير خارجية اليمن أحمد عوض بن مبارك قدم للاجتماع الوزاري رؤية بلاده بخصوص التسوية السياسية ورفض الحوثي للمسار الدبلوماسي، مشدداً على أن مليشيات الحوثي مدعومة بقوة إقليمية معروف دورها في هذا النزاع، في إشارة إلى إيران.
وكشف أبو الغيط وجود لجنة بمشاركة دولة الإمارات والسعودية ومصر تتابع النشاط الإيراني وتقدم تقريرا به للمجلس الوزاري مرتين في العام لإخطار الأمم المتحدة ومجلس الأمن به. وفي الشأن الفلسطيني قال أبو الغيط: إن المجتمع الدولي قل حماسه تجاه القضية الفلسطينية بسبب الضغوط الإقليمية الأخرى في الأعوام العشرة الأخيرة.
وكان وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان شارك أمس، في أعمال الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية الدول العربية المنعقد في قصر السلام بدولة الكويت بصفتها رئيساً للدورة الحالية. وجرى خلال الاجتماع مناقشة أوجه تعزيز التنسيق والعمل العربي المشترك، بالإضافة إلى مناقشة العديد من القضايا والتحديات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ودعم جميع السبل والجهود العربية والدولية لإرساء دعائم الأمن والاستقرار في دولة ليبيا، وجمهورية السودان، وجمهورية العراق، وجميع الدول العربية. كما تطرق الوزراء العرب إلى أهمية توطيد التعاون العربي في المجالات الاقتصادية والتنموية؛ بهدف تحقيق مزيد من التنمية والازدهار للدول العربية.
وأفاد خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أمس (الأحد)، بأن الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب خلص إلى نتائج إيجابية. وأكد الصباح أن مبادرة إعادة بناء الثقة بين لبنان والدول الخليجية عربية وليست كويتية فقط، مضيفا: «تلقينا رداً لبنانياً على مبادرتنا لبناء الثقة وتتم دراسته».
من جهته، أكد أبو الغيط أن الاجتماع تناول الأوضاع العربية والإقليمية والدولية بجوانبها كافة، لافتاً إلى أن اجتماع وزراء الخارجية لم يتطرق إلى مسألة عودة سورية للجامعة العربية.
وقال الأمين العام للجامعة: إن وزير خارجية اليمن أحمد عوض بن مبارك قدم للاجتماع الوزاري رؤية بلاده بخصوص التسوية السياسية ورفض الحوثي للمسار الدبلوماسي، مشدداً على أن مليشيات الحوثي مدعومة بقوة إقليمية معروف دورها في هذا النزاع، في إشارة إلى إيران.
وكشف أبو الغيط وجود لجنة بمشاركة دولة الإمارات والسعودية ومصر تتابع النشاط الإيراني وتقدم تقريرا به للمجلس الوزاري مرتين في العام لإخطار الأمم المتحدة ومجلس الأمن به. وفي الشأن الفلسطيني قال أبو الغيط: إن المجتمع الدولي قل حماسه تجاه القضية الفلسطينية بسبب الضغوط الإقليمية الأخرى في الأعوام العشرة الأخيرة.
وكان وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان شارك أمس، في أعمال الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية الدول العربية المنعقد في قصر السلام بدولة الكويت بصفتها رئيساً للدورة الحالية. وجرى خلال الاجتماع مناقشة أوجه تعزيز التنسيق والعمل العربي المشترك، بالإضافة إلى مناقشة العديد من القضايا والتحديات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ودعم جميع السبل والجهود العربية والدولية لإرساء دعائم الأمن والاستقرار في دولة ليبيا، وجمهورية السودان، وجمهورية العراق، وجميع الدول العربية. كما تطرق الوزراء العرب إلى أهمية توطيد التعاون العربي في المجالات الاقتصادية والتنموية؛ بهدف تحقيق مزيد من التنمية والازدهار للدول العربية.