رعى المدير العام للتعليم بجدة الدكتور سعد المسعودي صباح (الاثنين) الملتقى الأول لجائزة أهالي جدة للمعلم المتميز في دورتها التاسعة، بحضور مدير جامعة عفت ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية المبادرات المتميزة أسامة الخريجي وعدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية ومساعدي مدير عام تعليم جدة للشؤون التعليمية بنين وبنات ومديري ومديرات مكاتب التعليم ومنسقي ومنسقات الجائزة، وذلك بمقر جامعة عفت بجدة.
وقدم المسعودي في مستهل التدشين الشكر لكل من ساهم في استدامة وتطور الجائزة خلال مسيرتها التي شهدت تسجيل نجاحات متتالية لتصل في دورتها التاسعة لمرحلة متقدمة من الحضور والقوة، حيث كانت ثمرة الشراكة المميزة بين جمعية المبادرات المتميزة وتعليم جدة.
وأضاف المسعودي أن الملتقى يهدف لعرض الأفكار التطويرية الجديدة للجائزة ولمعاييرها ومؤشراتها، متطلعًا أن تشهد الجائزة مزيدًا من التوسع في المستقبل القريب والانتقال بها من محيطها المحلي لتكون جائزة على مستوى الوطن وكذلك المستوى الإقليمي، لاسيما أنها تحمل شعاراً تميزت به وهو تقدير مهنة المعلم وتعزيز مكانته ودوره المحوري في النهوض بالوطن.
بعد ذلك، تحدث نائب رئيس مجلس الإدارة المشرف العام على الجائزة أسامة الخريجي عن أهمية الشراكة المتميزة مع إدارة تعليم جدة، حيث ذكر أنها ساهمت في مواصلة الجائزة لنجاحاتها على مدى تسعة أعوام، مثمناً جهود مركز التميز بتعليم جدة في الارتقاء بمعايير التحكيم في الجائزة.
فيما كشف المدير التنفيذي لجمعية المبادرات المتميزة عبدالله السليمان عن تطورات النسخة التاسعة للجائزة، حيث أكد زيادة قيمة الجوائز لعدد من مراكز الجائزة تحفيزاً من جمعية المبادرات المتميزة للمعلمين والمعلمات من أجل المشاركة في الجائزة بالإضافة لتخصيص جوائز لمكاتب التعليم بجدة لدورها في نجاح الجائزة.
واشتمل الملتقى كذلك على عرض عن النسخة المطورة لمعايير الجائزة قدمه مدير مركز التميز الدكتور معجب الزهراني، اشتمل على مبررات استحداث مجال جديد وتطوير مجال سابق في الجائزة ومراحل بناء دليل المجالين الأول والثاني والمعايير التي تم استحداثها والأدوار المنهجية، ليقدم بعده المهندس محمد بادحمان شرحاً عن البوابة الإلكترونية للجائزة تم بعده فتح المجال للرد على الاستفسارات والاستماع إلى المداخلات.
يُذكر أن النسخة التاسعة من جائزة أهالي جدة للمعلم المتميز انطلقت الأسبوع الماضي ودشنها مستشار أمير منطقة مكة المكرمة، مُحافظ جدة المُكلّف.