حمّل مواطن في مكة المكرمة مستشفى حراء أسباب تعرض مولوده لكسرين في الترقوه والرأس دون أن يتدخل التجمع الصحي في مكة المكرمة بفتح تحقيق في الواقعة. وقال ماجد عبدالرحمن المقاطي: «إنه في يوم الثلاثاء 10/5/1443 أُخذ المولود من أمه بعد ولادته مباشرة مثلما يحدث في المواليد الجدد، غير أنه مكث مع الأطباء 7 ساعات من السابعة مساء حتى الثانية صباحاً، ما أثار دهشتنا لطول مكوثه بعيداً عن أمه دون إخبارنا. وبعد إعادته أبلغونا بوجود كسر في عظمة الترقوة، وتم إخراجه لنكتشف في المنزل وجود منطقة رخوة في الجهة اليمنى للرأس، وعند مراجعتنا المستشفى وإخضاع المولود للأشعة ظهر تجمع دموي في الرأس ناشئ عن كسر». وأضاف المقاطي أنه تقدم ببلاغ لوزارة الصحة منذ أكثر من 3 أسابيع، ولم يجد إجابة عن سبب الكسر. ويطالب المتضرر الشؤون الصحية في مكة بإجراء تحقيق عن سبب الكسور والمتسبب فيها.
في المقابل، أوضح المتحدث باسم التجمع الصحي في مكة المكرمة حاتم المسعودي لـ«عكاظ» أن حالة مريضة وصلت في مرحلة الولادة ولم يسبق لها مراجعة المستشفى أثناء الحمل، وتمت الولادة بصورة طبيعية لطفل مكتمل النمو الرحمي. بكى مباشرة عند ولادته، ولم يكن في حاجة لمساعدة طبية، ولم يتم تنويم الحالة في قسم حديثي الولادة.
وأضاف المتحدث أنه خلال التوليد كان هناك اختناق لكتف الجنين، أي ولادة «حرجة متعسرة»، وتم التعامل مع التوليد وفق الأعراف الطبية، وأظهر الفحص الأولي وجود علامات لكسر عظم الترقوة الأيمن أكدته الصورة الشعاعية، وتم عمل محضر الإفصاح مع الأم، وتحويل الطفل إلى جانب أمه، وكان كل شيء طبيعياً ويرضع بصورة عادية. وفي اليوم التالي 11/5/1443 تم فحص الطفل مرة ثانية وظهر كل شيء طبيعياً ولا توجد علامة سريرية غير مألوفة، وغادر الطفل بعد ٢٤ ساعة مع موعد بعد أسبوع مع استشاري حديثي الولادة، ومُنح الطفل مسكنات بسبب كسر عظم الترقوة.
وتابع المتحدث في التجمع الصحي بمكة أنه في يوم 26/5 أُحضر الطفل إلى عيادة الاستشاري، ولوحظ وجود تجمع سائلي تحت جلدة الرأس في الجهتين اليمنى واليسرى أظهرته الأشعة، وبناء على رغبة طبيبة الأشعة تم عمل أشعة مقطعية أظهرت وجود تجمع سائلي تحت جلدة الرأس مع احتمال وجود كسر شعري في عظم القحف، وتم إبلاغ الأب بالأمر، وحدد له موعد في عيادة الاستشاري بعد أسبوعين، وكان الطفل طبيعياً ولا توجد علامة سريرية أو عصبية غير طبيعية وأظهرت أشعة الصدر شفاء كسر الترقوة.
ثم أُحضر الطفل في ما بعد بواسطة الأب إلى العيادة ولوحظ اختفاء التجمع السائلي تحت الجلد والحالة طبيعية من الناحية السريرية ولا توجد علامات عصبية غير طبيعية ويرضع بصورة عادية مع زيادة بالوزن، وتمت مناقشة الأب حول إجراء فحص أشعة مقطعية للرأس، وتحدد إجراؤها بعد أسبوعين.
في المقابل، أوضح المتحدث باسم التجمع الصحي في مكة المكرمة حاتم المسعودي لـ«عكاظ» أن حالة مريضة وصلت في مرحلة الولادة ولم يسبق لها مراجعة المستشفى أثناء الحمل، وتمت الولادة بصورة طبيعية لطفل مكتمل النمو الرحمي. بكى مباشرة عند ولادته، ولم يكن في حاجة لمساعدة طبية، ولم يتم تنويم الحالة في قسم حديثي الولادة.
وأضاف المتحدث أنه خلال التوليد كان هناك اختناق لكتف الجنين، أي ولادة «حرجة متعسرة»، وتم التعامل مع التوليد وفق الأعراف الطبية، وأظهر الفحص الأولي وجود علامات لكسر عظم الترقوة الأيمن أكدته الصورة الشعاعية، وتم عمل محضر الإفصاح مع الأم، وتحويل الطفل إلى جانب أمه، وكان كل شيء طبيعياً ويرضع بصورة عادية. وفي اليوم التالي 11/5/1443 تم فحص الطفل مرة ثانية وظهر كل شيء طبيعياً ولا توجد علامة سريرية غير مألوفة، وغادر الطفل بعد ٢٤ ساعة مع موعد بعد أسبوع مع استشاري حديثي الولادة، ومُنح الطفل مسكنات بسبب كسر عظم الترقوة.
وتابع المتحدث في التجمع الصحي بمكة أنه في يوم 26/5 أُحضر الطفل إلى عيادة الاستشاري، ولوحظ وجود تجمع سائلي تحت جلدة الرأس في الجهتين اليمنى واليسرى أظهرته الأشعة، وبناء على رغبة طبيبة الأشعة تم عمل أشعة مقطعية أظهرت وجود تجمع سائلي تحت جلدة الرأس مع احتمال وجود كسر شعري في عظم القحف، وتم إبلاغ الأب بالأمر، وحدد له موعد في عيادة الاستشاري بعد أسبوعين، وكان الطفل طبيعياً ولا توجد علامة سريرية أو عصبية غير طبيعية وأظهرت أشعة الصدر شفاء كسر الترقوة.
ثم أُحضر الطفل في ما بعد بواسطة الأب إلى العيادة ولوحظ اختفاء التجمع السائلي تحت الجلد والحالة طبيعية من الناحية السريرية ولا توجد علامات عصبية غير طبيعية ويرضع بصورة عادية مع زيادة بالوزن، وتمت مناقشة الأب حول إجراء فحص أشعة مقطعية للرأس، وتحدد إجراؤها بعد أسبوعين.