أعلنت «ذي كود» (The Qode)، الوكالة الإقليمية الرائدة في مجالات التواصل والمناسبات الفاخرة، افتتاح مكتبها الإقليمي في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض. وتشكل هذه الخطوة الجديدة جزءاً من خطط «ذي كود» الأوسع نطاقاً نحو التوسع في المملكة، بهدف مواكبة الطلب المتزايد على التمثيل المتّسم بالمصداقية من قبل العلامات التجارية الفاخرة والأزياء والمأكولات والمشروبات التي تسعى إلى الاستثمار في المملكة العربية السعودية.
وتمثّل المملكة العربية السعودية التي صُنّفت ضمن أفضل 15 دولة من حيث استهلاك السلع الكمالية على مستوى العالم أكبر دولة في مجلس التعاون الخليجي مع واحدة من أكبر النِسب من الأفراد ذوي الملاءة المالية العالية بين سكانها. وحقق سوق السلع الفاخرة السعودي نمواً مطرداً مدفوعاً بارتفاع مستويات الدخل، كما أن المملكة تُعتبر واحدة من الدول القليلة التي شهدت نمواً حاداً في المبيعات خلال ذروة انتشار جائحة كورونا.
وحدد أيمن فقوسة وديبيش ديبالا، المؤسسان والشريكان المديران لـ«ذي كود» جنباً إلى جنب مع شركائهما في مجموعة «The Independents» الاحتياجات المتزايدة للعملاء الحاليين والمحتملين للاستثمار في هذا السوق الذي يشهد اهتماماً بشكل متزايد، وهو واحد لا مثيل له في أي دولة خليجية أخرى.
وقال فقوسة في معرض تعليقه على هذا التوسع: «إن عائلتي تعيش في المملكة العربية السعودية منذ العام 1980، وقد ترعرعت بين أصدقاء سعوديين وجيل على درجة عالية من التعليم والدراية. كما أن هذا الجيل الجديد من السعوديين هو مَن يمثّل مستقبل المملكة، وهو جزء من الأسس التي تقوم عليها رؤية السعودية 2030، تحت قيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. وتفتخر ذي كود بكونها جزءاً من هذا التقدم الكبير الذي تشهده المملكة العربية السعودية، ويسعدنا أيضاً أن نكون قادرين على تقديم منظور فريد من نوعه لعملائنا من داخل المملكة في إطار جهودنا الهادفة إلى الارتقاء بمستوى خدماتنا نحو آفاق جديدة ومواصلة رحلتنا الإبداعية».
لقد شهدت المملكة تحوّلات مهمة، وهو ما أدى إلى ظهور رغبة قوية لخوض تجارب جديدة واعتماد خيارات أنماط حياة متنوعة وانتشار الأنشطة الترفيهية وسط سكان السعودية. وبات من الأهمية بمكان أن يكون لدى الشركات رؤى محلية تجعلها تتجانس بنجاح مع هذا السوق المهم، في ظل التطورات الجديدة.
من جهته، أكد ديبالا «أن معظم المجموعات الفاخرة الكبيرة تمتلك الآن كيانات محليّة في المملكة، إلى جانب وجود فرق خبيرة في تنظيم الفعاليات غالباً ما تعمل بشكل ما من المكاتب الإقليمية في دبي، ومن هذا المنطلق، يُعتبر وجود فريق عمل على الأرض أمراً ضرورياً».
وأضاف ديبالا «لقد كنا لسنوات عديدة، قادرين على إدارة أعمالنا في السوق السعودي بنجاح انطلاقاً من دبي، ولكن على ضوء الطلب المتزايد، أصبح من الواضح أن ذي كود باتت تحتاج إلى توفير الدعم الملموس على الأرض على مدار السنة». وتابع «لقد لاقى توسع ذي كود الجديد استحساناً كبيراً من قبل عملائنا الذين يسعدهم كثيراً تمكُّننا من مساعدتهم على الإبداع والتألق في السعودية بالطريقة نفسها التي كنا نوفرها لهم في دولة الإمارات العربية المتحدة».
وتهدف «ذي كود» بالتعاون مع الوكالات الشريكة لها في مجموعة «The Independents» (بيرو بيتاك، كيه 2، كارلا آوتو ولافتي)، إلى الإسهام في تحوّل المملكة إلى مركز عالمي رائد من خلال دعم تجارب جديدة فريدة من نوعها وعروض نمط حياة مدهشة وفعاليات ترفيهية رائدة من خلال محفظة عملاء الوكالة المتزايدة باستمرار.
وفي حديثها عن التطوير الشامل لمجموعة «The Independents»، قالت الرئيسة التنفيذية إيزابيل شوفيت: «إن الشرق الأوسط سوق مهم جدًا لعملائنا، ونحن كمجموعة نتطلع إلى تطوير خدماتنا في المنطقة من خلال شركاتنا بدعم محلي من شركائنا (ذي كود). ونحن نعمل بالفعل على العديد من المشاريع في المنطقة مع كارلا آوتو من حيث التواصل وكذلك الفعاليات الفريدة لعملائنا العالميين مع ك2 وبيرو بيتاك».
إلى ذلك، قالت المديرة العامة لـ«ذي كود» زينة حلاسو صقر في معرض تعليقها على هذه التطورات: «لقد كانت خطة التوسع في المملكة قيد الإعداد منذ العام 2019، ولكن من المؤسف أن تطبيقها تأخر لغاية الآن بسبب جائحة كوفيد – 19، غير أن توقعات النمو الإيجابية للوكالة قد مكنتنا من استئناف خططنا التوسعية والاستثمار بشكل كبير في السعودية».
وأضافت: «يعمل لدى ذي كود بالفعل ثلاثة مستشارين في الرياض، ونخطط في الوقت الحالي إلى زيادة عدد فريق عملنا وتطعيمه بالكفاءات اللازمة بحلول نهاية الربع الأول من العام 2022، ونتطلع إلى تطوير قدرات الوكالة داخل المملكة خلال السنوات القليلة المقبلة وما بعدها».
ويتلخّص طموح «ذي كود» في أن تبقى الوكالة الرائدة في مجالات نمط الحياة على صعيد المنطقة وأن تواصل في الوقت الحاضر خدمة عملائها في دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر ومملكة البحرين وسلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، إلى جانب وضع الخطط اللازمة للعمل بشكل وثيق في السوق المصري، الذي يشهد أهمية متزايدة عبر العديد من القطاعات.
نظمت «ذي كود» عرضها الأول لعملائها في المملكة العربية السعودية، مخصصةً يوماً للصحافة والمؤثرين في الرياض نهار الأحد 30 يناير الجاري في ‘The A Fashion House’ بوليفار الرياض، ألقت الضوء من خلاله على مجموعات العلامات التجارية التي تضمها محفظتها مثل «جيفنشي» و«إم سي إم» و«بالعربي» و«لوبوتان» و«ريمووا» و«معوّض» و«ألو يوغا» و«آي دبليو سي» و«مانجو» و«إتش آند إم» و«كوس» و«زارا» وغيرها الكثير.
للاحتفال بانطلاقتها في المملكة العربية السعودية تعاونت «ذي كود» مع مؤسسة خيرية محلية مبرزة الأعمال الفنية التي صنعها أطفال جمعية «صوت» المصابون بمتلازمة داون على قمصان قامت بتقديمها كهدايا للحاضرين. كما قدمت «ذي كود» مبلغاً كتبرع لجمعية «صوت» لمساندتها في عملها الرائع.