رغم ما يبدو على السطح من الخيار العسكري تراجعا بشأن الأزمة الأوكرانية الروسية، وأن المسار الدبلوماسي تقدم خطوة كبيرة إثر تصريحات الرئيس الروسي التي أعلن من خلالها أنه «لا يريد حرباً» مبديا استعداده للتفاوض مع الغرب، فإن تصريحات كل من الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» ينس ستولتنبرغ بأن الحلف «يستعد للأسوأ بشأن الأزمة الأوكرانية» مع روسيا، وإعلان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه لا يرى حتى الآن أي انسحاب للقوات الروسية من مواقع قريبة من حدود بلاده، تشي بأن الأزمة لم تنته بعد، وأن شرارة الحرب يمكن أن تندلع في أية لحظة.
إلا أن مراقبين سياسيين يعتقدون أن سيناريو الصدام المسلح بات مستبعداً على الأقل في الوقت الراهن، إذ أدرك الجميع، خصوصاً الجانب الروسي، أن تكلفة الحرب وغزو كييف سوف تكون باهظة الثمن. ويعول هؤلاء على احتمالات نجاح مساعي الوساطة الدبلوماسية التي تقودها عدد من الدول الأوروبية على رأسها فرنسا وألمانيا وبريطانيا.
وهكذا فإن «ساعة الصفر» التي روج لها الغرب وضرب لها موعدا بيوم أمس (الأربعاء) ونسج
حولها تفاصيل متكاملة بعد أن دق طبول الحرب معلنا عن «غزو روسي وشيك لأوكرانيا»، مرت بسلام. إلا أن الأزمة في حدها الأدنى تبدو قابلة للاشتعال في أي وقت، خصوصا أن موسكو لم تحصل بعد على ما يبدد مخاوفها من «ضمانات أمنية» كانت قد طلبتها إلا أن الردود عليها «غير مرضية».
إلا أن مراقبين سياسيين يعتقدون أن سيناريو الصدام المسلح بات مستبعداً على الأقل في الوقت الراهن، إذ أدرك الجميع، خصوصاً الجانب الروسي، أن تكلفة الحرب وغزو كييف سوف تكون باهظة الثمن. ويعول هؤلاء على احتمالات نجاح مساعي الوساطة الدبلوماسية التي تقودها عدد من الدول الأوروبية على رأسها فرنسا وألمانيا وبريطانيا.
وهكذا فإن «ساعة الصفر» التي روج لها الغرب وضرب لها موعدا بيوم أمس (الأربعاء) ونسج
حولها تفاصيل متكاملة بعد أن دق طبول الحرب معلنا عن «غزو روسي وشيك لأوكرانيا»، مرت بسلام. إلا أن الأزمة في حدها الأدنى تبدو قابلة للاشتعال في أي وقت، خصوصا أن موسكو لم تحصل بعد على ما يبدد مخاوفها من «ضمانات أمنية» كانت قد طلبتها إلا أن الردود عليها «غير مرضية».