وصف عدد من السعوديين والمبتعثين خارج المملكة يوم التأسيس بالذكرى الغالية على قلوب كافة أبناء وبنات هذا الوطن.دافع للإبداع:
وقال عثمان ابراهيم العضيبي من لندن إن يوم التأسيس السعودي هو ذكرى تأسيس الدولة السعودية، ويوافق 22 فبراير من كل عام. وفي 27 يناير 2022 أصدر الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- أمراً ملكياً بأن يكون يوم 22 فبراير من كل عام يوماً لذكرى تأسيس الدولة السعودية، باسم يوم التأسيس، ويوافق هذا اليوم تاريخ 30/5/1139هـ، وشهد تولي الإمام محمد بن سعود (رحمه الله) الحكم في الدرعية، ومن المهم أن يكون تاريخ يوم تأسيس السعودية دافعا للإبداع والإخلاص من جميع شرائح المجتمع من طلاب وطالبات ومبتعثين ومبتعثات وموظفين وموظفات وعاملين وعاملات لبناء المجتمع السعودي والوصول به لأعلى المراتب على المستوى العربي والإسلامي والدولي لاسيما والجميع ينتظر حصاد البناء والتخطيط لرؤية ولي العهد الاميرمحمد بن سلمان حفظه الله بأن تكون السعودية 2030 من مصاف الدول العالمية.عام أستثنائي
وقال دخيل بن محمد القحطاني باحث دكتوراه في الاتصالات اللاسلكية بجامعة واريك - ببريطانيا، هذا العام استثنائي بصدور القرار الملكي الكريم بالاحتفاء بأول مناسبة ليوم تأسيس دولتنا العريقة، هذه الدولة الضاربة في عمق التاريخ. يمثل هذا اليوم بدايةً لبزوغ دولةٍ كاملة السيادة، أنعم الله فيها على شبة الجزيرة العربية بالأمن والأمان الذي ظل غائبًا عنها لعقود طويلة من الزمن، دولة أعادت هذا الجزء من العالم إلى خريطة الأهمية العالمية بعد أن كانت صحراء قاحلة خاوية من مقومات الحياة، وكانت الفوضى تعم أرجاءها، والأمن يغيب عن أبنائها. هي ذكرى لنقطة تحولٍ في مسار تاريخ هذه الأرض وانتقالها من حالة التشرذم إلى حالة الاستقرار والنماء والتطور.
تاريخ يدون تضحيات الآباء في الالتفاف حول قيادتهم والذود عن وطنهم ضد أطماع الطامعين والمتربصين. تضحيات على مدى ثلاثة قرون من الزمان حافظت على هذا الكيان شامخًا، لنجني ثماره اليوم كدولة عصرية تمثل أحد أقطاب استقرار هذا العالم ونمائه. قيمٌ وتضحيات توارثها السعوديون جيلًا عن جيل، أرست قواعد الصمود والعزة حتى يوم توحيدها، لتبدو للعالم دولة عصرية متطورة وذات جذور راسخة وتاريخ مجيد. ذكرى ولكنها تتجدد في كل لحظة نستشعر فيها نعمة هذا الوطن الشامخ، ونستلهم منها مبادئ روح التضحية والفداء والإصرار على وحدة هذا الوطن خلف قيادته، ونحافظ على هذا الوطن شامخًا على مر الأزمان والدهور.
يمر يوم التأسيس علينا -الطلبة السعوديين المبتعثين للدراسة في الخارج- ليمنحنا فرصة إظهار الصورة المشرقة لوطننا أمام المجتمعات المحلية في بلد الابتعاث، والتعريف بدولتنا وثقافتنا وزِّيَنا الأصيل، بلد عريق وأصيل مثَّل ويمثِّل نقطة توازن في الشرق الأوسط بما حباه الله من حكمة قادته، وما مَنَّ الله عليه به من إمكانات جغرافية وقيادية للعالميْن العربي والاسلامي. طاقة مشاعر جميلة تأخذنا بالعز والفخر مع عمق الانتماء وصدق الولاء لقيادتنا ولوطننا المعطاء.تتعدد مظاهر احتفالات المبتعثين وابتهاجهم بيوم التأسيس بتعددهم، فللناس فيما يعشقون مذاهب: فمنهم الشاعر الذي ينظم مشاعره بكلمات صادقة نابعة من القلب في ترتيب لغويِّ وموسيقيِّ جذاب، ومنهم الكاتب الذي يفرد ما تُكنُّه مشاعره لوطنه بكلمات تلامس أفكار المجتمع من حوله بلغتهم وتوصل ما يشعر به، ومنهم المغرد الذي يوشح تغريدته بأسمى معاني الولاء والحب لوطنه، وهناك فئة الفنانين الذين ينتجون ألوانًا ثقافية تجسِّد ما يجول في صدورهم ومخيلتهم لوطنهم العظيم، ومنهم الرسامون والنحاتون والممثلون. وأجمل ما يميّز مظاهر احتفالاتنا بيوم التأسيس في بلد الغربة هو رؤية أطفالنا الصغار بزيهم السعودي يلوحون بعلم المملكة ممتلئين بحب هذا الوطن، ويرون أن مستقبلهم زاهر بسواعد الأجيال المخلصة لهذا الوطن. ثم هناك فئة الآباء والأمهات المرافقين لأبنائهم وبناتهم في رحلتهم العلمية والذين يلهجون بالدعوات الصادقة النابعة من قلوبهم حبًّا وولاءً لقيادتنا ووطننا.
تأسيس وطن
وقالت المبتعثة لنيل درجة الدكتوراه أحلام عبدالله الذبيبة رئيس النادي السعودي في نيوكاسل، بصدور القرار الملكي الكريم بالاحتفاء بيوم التأسيس والمناسبة الغالية على قلوبنا والتي كونت أول نواة للدولة السعودية العريقة الضاربة في أعماق التاريخ، ياتي يوم التأسيس والوطن الغالي ومواطنوه مستبشرون بهذا الوطن وقيادته الحكيمة والتي استطاعت أن تنقلها من الصراعات والمنازعات والاقتتال إلى دولة تنافس الدول المتقدمة في كافة المجالات المختلفة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بجهود قيادتنا الحكيمة وأبناء هذا البلد الغالي. وقالت الشعب السعودي أينما كان ولاؤهم وفخرهم بوطنهم وقيادتهم لا يتوقف واليوم يعيشون قصة كفاح وملحمة تأسيس مستذكرين تاريخ الآباء والأجداد وكيف استطاعت تلك السواعد تأسيس هذا الوطن ورسمت مستقبلا نعيش فيه حتى قيام الساعة.
يُعد تأسيس الدولة السعودية الأولى نقطة تحول كبرى في التاريخ، فهي أول كيان مستقر في جزيرة العرب التي لم تعرف الاستقرار لأكثر من ١٠٠٠ عام، كما أنها لعبت دورا كبيرا في مختلف مناحي الحياة لسكان الجزيرة العربية، وأقامت دولة بمفهومها المتكامل من خلال نظام متماسك من جميع الجوانب سواء كان السياسي أو الاجتماعي أو الاقتصادي أو الثقافي.
العمق التاريخي
وقال المبتعث محمد بن عبدالهادي القحطاني، يأتي الأمر الملكي الكريم تأكيداً للعمق التاريخي والحضاري للدولة السعودية، يستحضر فيه السعوديون تضحيات الآباء والأجداد، وما كابدوه من تحديات لبناء وطن على أسس متينة امتد لأكثر من ثلاثة قرون. اليوم نحتفي بهذه الذكرى ونفخر بما تحقق لوطننا من مكانة عظيمة من بين دول العالم قاطبة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله-.
وقال عثمان ابراهيم العضيبي من لندن إن يوم التأسيس السعودي هو ذكرى تأسيس الدولة السعودية، ويوافق 22 فبراير من كل عام. وفي 27 يناير 2022 أصدر الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- أمراً ملكياً بأن يكون يوم 22 فبراير من كل عام يوماً لذكرى تأسيس الدولة السعودية، باسم يوم التأسيس، ويوافق هذا اليوم تاريخ 30/5/1139هـ، وشهد تولي الإمام محمد بن سعود (رحمه الله) الحكم في الدرعية، ومن المهم أن يكون تاريخ يوم تأسيس السعودية دافعا للإبداع والإخلاص من جميع شرائح المجتمع من طلاب وطالبات ومبتعثين ومبتعثات وموظفين وموظفات وعاملين وعاملات لبناء المجتمع السعودي والوصول به لأعلى المراتب على المستوى العربي والإسلامي والدولي لاسيما والجميع ينتظر حصاد البناء والتخطيط لرؤية ولي العهد الاميرمحمد بن سلمان حفظه الله بأن تكون السعودية 2030 من مصاف الدول العالمية.عام أستثنائي
وقال دخيل بن محمد القحطاني باحث دكتوراه في الاتصالات اللاسلكية بجامعة واريك - ببريطانيا، هذا العام استثنائي بصدور القرار الملكي الكريم بالاحتفاء بأول مناسبة ليوم تأسيس دولتنا العريقة، هذه الدولة الضاربة في عمق التاريخ. يمثل هذا اليوم بدايةً لبزوغ دولةٍ كاملة السيادة، أنعم الله فيها على شبة الجزيرة العربية بالأمن والأمان الذي ظل غائبًا عنها لعقود طويلة من الزمن، دولة أعادت هذا الجزء من العالم إلى خريطة الأهمية العالمية بعد أن كانت صحراء قاحلة خاوية من مقومات الحياة، وكانت الفوضى تعم أرجاءها، والأمن يغيب عن أبنائها. هي ذكرى لنقطة تحولٍ في مسار تاريخ هذه الأرض وانتقالها من حالة التشرذم إلى حالة الاستقرار والنماء والتطور.
تاريخ يدون تضحيات الآباء في الالتفاف حول قيادتهم والذود عن وطنهم ضد أطماع الطامعين والمتربصين. تضحيات على مدى ثلاثة قرون من الزمان حافظت على هذا الكيان شامخًا، لنجني ثماره اليوم كدولة عصرية تمثل أحد أقطاب استقرار هذا العالم ونمائه. قيمٌ وتضحيات توارثها السعوديون جيلًا عن جيل، أرست قواعد الصمود والعزة حتى يوم توحيدها، لتبدو للعالم دولة عصرية متطورة وذات جذور راسخة وتاريخ مجيد. ذكرى ولكنها تتجدد في كل لحظة نستشعر فيها نعمة هذا الوطن الشامخ، ونستلهم منها مبادئ روح التضحية والفداء والإصرار على وحدة هذا الوطن خلف قيادته، ونحافظ على هذا الوطن شامخًا على مر الأزمان والدهور.
يمر يوم التأسيس علينا -الطلبة السعوديين المبتعثين للدراسة في الخارج- ليمنحنا فرصة إظهار الصورة المشرقة لوطننا أمام المجتمعات المحلية في بلد الابتعاث، والتعريف بدولتنا وثقافتنا وزِّيَنا الأصيل، بلد عريق وأصيل مثَّل ويمثِّل نقطة توازن في الشرق الأوسط بما حباه الله من حكمة قادته، وما مَنَّ الله عليه به من إمكانات جغرافية وقيادية للعالميْن العربي والاسلامي. طاقة مشاعر جميلة تأخذنا بالعز والفخر مع عمق الانتماء وصدق الولاء لقيادتنا ولوطننا المعطاء.تتعدد مظاهر احتفالات المبتعثين وابتهاجهم بيوم التأسيس بتعددهم، فللناس فيما يعشقون مذاهب: فمنهم الشاعر الذي ينظم مشاعره بكلمات صادقة نابعة من القلب في ترتيب لغويِّ وموسيقيِّ جذاب، ومنهم الكاتب الذي يفرد ما تُكنُّه مشاعره لوطنه بكلمات تلامس أفكار المجتمع من حوله بلغتهم وتوصل ما يشعر به، ومنهم المغرد الذي يوشح تغريدته بأسمى معاني الولاء والحب لوطنه، وهناك فئة الفنانين الذين ينتجون ألوانًا ثقافية تجسِّد ما يجول في صدورهم ومخيلتهم لوطنهم العظيم، ومنهم الرسامون والنحاتون والممثلون. وأجمل ما يميّز مظاهر احتفالاتنا بيوم التأسيس في بلد الغربة هو رؤية أطفالنا الصغار بزيهم السعودي يلوحون بعلم المملكة ممتلئين بحب هذا الوطن، ويرون أن مستقبلهم زاهر بسواعد الأجيال المخلصة لهذا الوطن. ثم هناك فئة الآباء والأمهات المرافقين لأبنائهم وبناتهم في رحلتهم العلمية والذين يلهجون بالدعوات الصادقة النابعة من قلوبهم حبًّا وولاءً لقيادتنا ووطننا.
تأسيس وطن
وقالت المبتعثة لنيل درجة الدكتوراه أحلام عبدالله الذبيبة رئيس النادي السعودي في نيوكاسل، بصدور القرار الملكي الكريم بالاحتفاء بيوم التأسيس والمناسبة الغالية على قلوبنا والتي كونت أول نواة للدولة السعودية العريقة الضاربة في أعماق التاريخ، ياتي يوم التأسيس والوطن الغالي ومواطنوه مستبشرون بهذا الوطن وقيادته الحكيمة والتي استطاعت أن تنقلها من الصراعات والمنازعات والاقتتال إلى دولة تنافس الدول المتقدمة في كافة المجالات المختلفة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بجهود قيادتنا الحكيمة وأبناء هذا البلد الغالي. وقالت الشعب السعودي أينما كان ولاؤهم وفخرهم بوطنهم وقيادتهم لا يتوقف واليوم يعيشون قصة كفاح وملحمة تأسيس مستذكرين تاريخ الآباء والأجداد وكيف استطاعت تلك السواعد تأسيس هذا الوطن ورسمت مستقبلا نعيش فيه حتى قيام الساعة.
يُعد تأسيس الدولة السعودية الأولى نقطة تحول كبرى في التاريخ، فهي أول كيان مستقر في جزيرة العرب التي لم تعرف الاستقرار لأكثر من ١٠٠٠ عام، كما أنها لعبت دورا كبيرا في مختلف مناحي الحياة لسكان الجزيرة العربية، وأقامت دولة بمفهومها المتكامل من خلال نظام متماسك من جميع الجوانب سواء كان السياسي أو الاجتماعي أو الاقتصادي أو الثقافي.
العمق التاريخي
وقال المبتعث محمد بن عبدالهادي القحطاني، يأتي الأمر الملكي الكريم تأكيداً للعمق التاريخي والحضاري للدولة السعودية، يستحضر فيه السعوديون تضحيات الآباء والأجداد، وما كابدوه من تحديات لبناء وطن على أسس متينة امتد لأكثر من ثلاثة قرون. اليوم نحتفي بهذه الذكرى ونفخر بما تحقق لوطننا من مكانة عظيمة من بين دول العالم قاطبة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله-.