بمناسبة عيد ميلاد الإمبراطور، أعرب القنصل العام لليابان بجدة شيمورا إيزورو لـ«عكاظ» عن شكره وامتنانه لقادة المملكة العربية السعودية الصديقة، وخصوصاً أميري منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، على ما يجده الرعايا اليابانيون من رعاية واهتمام وخصوصا خلال فترة جائحة كورونا.
وقال «تشرفت وزوجتي خلال هذا الشهر بزيارة المدينة المنورة لأول مرة، وأجرينا مباحثات مثمرة مع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل، نائب أمير منطقة المدينة المنورة، وأعرب سموه عن رغبته في زيادة تعزيز التبادلات في مختلف المجالات بين اليابان ومنطقة المدينة المنورة، كما زرنا الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة حيث يدرس بعض الطلاب اليابانيين».
وأضاف القنصل إيزورو: ينشط في المنطقة الغربية عدد كبير من الشركات اليابانية في مجالات واسعة، وفي سعينا لمزيد من التعاون فقد شاركت أخيرا في ندوة افتراضية نظمتها غرفة جدة بالتعاون مع مركز اليابان للشرق الأوسط حول فرص الاستثمار بين الجانبين، ونطمح كمخرجات لهذه الندوة أن نرى المزيد من الشركات اليابانية في السوق السعودي وخلق شراكات جديدة.
كما شاركت القنصلية في ندوة افتراضية أخرى نظمها المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات ووزارة التجارة اليابانية حول كفاءة الطاقة للسيارات، ونأمل عبر مشاركة وتبادل الخبرات في أن تسهم الندوة في مساعدة المملكة على مزيد من ترشيد الطاقة وتعزيز ثقافة كفاءة الطاقة وتأهيل الشباب السعودي، ليصبحوا خبراء في هذا المجال في المستقبل.
وزاد: أتابع باهتمام خطة تطوير الأحياء القديمة في مدينة جدة وإعادة إحيائها على طراز جديد يحتوي على بنية تحتية متطورة، وكلي ثقة في أن عروس البحر الأحمر سوف ترتدي رداء جديدا من الألق والتوهج، مؤكداً استعداد الشركات اليابانية للمساهمة في ذلك.
وتابع القنصل: سعدت جداً بالاهتمام الواسع الذي تجده الثقافة اليابانية في جدة وخصوصاً من الشباب السعودي حيث لاحظت الاهتمام المتزايد باللغة اليابانية وثقافة المانجا والأنمي وانتشار المطاعم اليابانية التي تُقدم أشهى وأرقى الاطباق اليابانية. ومساهمة منا في دعم هؤلاء المهتمين السعوديين بالثقافة اليابانية، فقد شاركت القنصلية العامة في جدة في عدد من المعارض الفنية وحفلات الشاي الياباني بتقاليده العريقة، كما تقدم كورسات للراغبين في تعلم اللغة اليابانية.
وعلى صعيد آخر، تأمل اليابان في تعزيز أواصر العلاقات مع منظمة التعاون الإسلامي وأذرعها المتعددة وأعمل جاهداً على تطوير العلاقات بيننا على مختلف الأصعدة.
ختاما، أتمنى للمملكة وشعبها كل تقدم وازدهار في ظل قيادتها الرشيدة وأسرتها المالكة الكريمة وأن تشهد العلاقات بين بلدينا المزيد من التطور والتقدم.
وقال «تشرفت وزوجتي خلال هذا الشهر بزيارة المدينة المنورة لأول مرة، وأجرينا مباحثات مثمرة مع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل، نائب أمير منطقة المدينة المنورة، وأعرب سموه عن رغبته في زيادة تعزيز التبادلات في مختلف المجالات بين اليابان ومنطقة المدينة المنورة، كما زرنا الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة حيث يدرس بعض الطلاب اليابانيين».
وأضاف القنصل إيزورو: ينشط في المنطقة الغربية عدد كبير من الشركات اليابانية في مجالات واسعة، وفي سعينا لمزيد من التعاون فقد شاركت أخيرا في ندوة افتراضية نظمتها غرفة جدة بالتعاون مع مركز اليابان للشرق الأوسط حول فرص الاستثمار بين الجانبين، ونطمح كمخرجات لهذه الندوة أن نرى المزيد من الشركات اليابانية في السوق السعودي وخلق شراكات جديدة.
كما شاركت القنصلية في ندوة افتراضية أخرى نظمها المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات ووزارة التجارة اليابانية حول كفاءة الطاقة للسيارات، ونأمل عبر مشاركة وتبادل الخبرات في أن تسهم الندوة في مساعدة المملكة على مزيد من ترشيد الطاقة وتعزيز ثقافة كفاءة الطاقة وتأهيل الشباب السعودي، ليصبحوا خبراء في هذا المجال في المستقبل.
وزاد: أتابع باهتمام خطة تطوير الأحياء القديمة في مدينة جدة وإعادة إحيائها على طراز جديد يحتوي على بنية تحتية متطورة، وكلي ثقة في أن عروس البحر الأحمر سوف ترتدي رداء جديدا من الألق والتوهج، مؤكداً استعداد الشركات اليابانية للمساهمة في ذلك.
وتابع القنصل: سعدت جداً بالاهتمام الواسع الذي تجده الثقافة اليابانية في جدة وخصوصاً من الشباب السعودي حيث لاحظت الاهتمام المتزايد باللغة اليابانية وثقافة المانجا والأنمي وانتشار المطاعم اليابانية التي تُقدم أشهى وأرقى الاطباق اليابانية. ومساهمة منا في دعم هؤلاء المهتمين السعوديين بالثقافة اليابانية، فقد شاركت القنصلية العامة في جدة في عدد من المعارض الفنية وحفلات الشاي الياباني بتقاليده العريقة، كما تقدم كورسات للراغبين في تعلم اللغة اليابانية.
وعلى صعيد آخر، تأمل اليابان في تعزيز أواصر العلاقات مع منظمة التعاون الإسلامي وأذرعها المتعددة وأعمل جاهداً على تطوير العلاقات بيننا على مختلف الأصعدة.
ختاما، أتمنى للمملكة وشعبها كل تقدم وازدهار في ظل قيادتها الرشيدة وأسرتها المالكة الكريمة وأن تشهد العلاقات بين بلدينا المزيد من التطور والتقدم.