صدرت موافقة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على تأسيس أول جمعية في المملكة غير هادفة للربح «جمعية حماية الملكية الفكرية (IPPA)».
وجاءت تلبية لدعوة الهيئة السعودية للملكية الفكرية (الشريك المشرف على الجمعية) لتأسيس جمعيات ومنظمات أهلية في مجال الملكية الفكرية؛ للتشجيع على احترام الملكية الفكرية، وحماية حقوقها، وتنظيم مجالاتها، والتوعية بأهميتها، والارتقاء بها؛ من أجل تحفيز الإبداع البشري والابتكار، وتقديم الاستشارات الفنية والقانونية للأفراد والمجتمع في هذا المجال.
ومن جانبه، قال مؤسس ورئيس مجلس إدارة الجمعية المستشار محمد بن عبد الله السلامة إن جمعية «حماية» تشكلت بمشاركة 14 أكاديميًّا ومختصًّا بهدف المشاركة في تأهيل كوادر وطنية متخصصة تعزز التوعية المجتمعية بالملكية الفكرية، وإقامة الفعاليات الثقافية والأنشطة ذات العلاقة لنشر ثقافة الملكية الفكرية، وربط المبادرات الفكرية مع المبادئ الحضارية السعودية؛ كونها جزءًا لا يتجزأ من المسؤولية الاجتماعية.
وأضاف المستشار السلامة أنه يسعى والأعضاء إلى أن تكون هذه الجمعية المتخصصة إحدى أهم الجمعيات الأهلية الرائدة في المملكة التي تضطلع بمهمات وأدوار مجتمعية تتبنى نشر الوعي، وإبراز أهمية الأنظمة والتشريعات الخاصة بحماية الملكية الفكرية؛ تماشيًا مع رؤية المملكة (2030)، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في التوعية بجميع جوانب الملكية الفكرية، وإدارتها، ومواكبة التطورات التكنولوجية والقانونية في هذا المجال.
تشكلت جمعية «حماية» بمشاركة 14 أكاديميًّا ومختصًّا، وذلك على النحو التالي: أ. محمد عبد الله سلامة رئيس مجلس الإدارة، د. فايز علي عبد الرحمن الشهري نائب رئيس مجلس الإدارة، أ. محمد عبد الله محمد الفريح المشرف المالي، وأعضاء مجلس الإدارة: د. محمد بن إبراهيم بن عبدالكريم العبيداء، أ. عبد الله محمد عوض الشهري، أ. عبد اللطيف غصاب عنيبر الضويحي، أ. د. عالية محمد غضبان المعجل، إضافة إلى الأعضاء المؤسسين: د. وافي حماد بن خليفة البلوي، م. فراس محمد عبد الله الدخيل الله، د. محمد براك عبد المحسن الفوزان، أ. منيفة عبد الرحمن فندي الجوفي -يرحمها الله-، د. لمياء محمد إبراهيم العبدالكريم، د. مفلح علي مفلح الشغيثري، أ. علي عبد العزيز محمد الصقر.
وثمن أعضاء الجمعية الهدف من إنشاء الجمعيات غير الهادفة للربح في مجال الملكية الفكرية، ويسعون لتحقيقه وترسيخه، والإسهام في الارتقاء بالملكية الفكرية وفق أفضل الممارسات من أجل تحقيق التطور الاقتصادي المعرفي للمملكة، وما أولته القيادة وصناع السياسات من اهتمام بالغ بالابتكار والإبداع ونظام الملكية الفكرية الذي يقدم الحوافز لتشجيع هذه المساعي الإنسانية.
ويتواكب انطلاق أعمال الجمعية مع ذكرى التأسيس الغالية على أبناء الوطن، التي تُوّجت أخيرًا بالأمر الملكي الكريم بتخصيص يوم 22 من شهر فبراير من كل عام يومًا وطنيًّا مجيدًا يذكّر الأجيال بإرساء دعائم هذا الكيان الذي يمثل قلب الأمة العربية والإسلامية، ويحمل على عاتقه مشعل السلام والأمن والمحبة والتنوير الحضاري؛ ليقود المنطقة العربية إلى التميز والصدارة في حلبة السباق العالمي.