أصدر نائب وزير التعليم المكلف الدكتور سعد آل فهيد قرارًا بضم 82 مدرسة ثانوية للبنين والبنات بعدد من مناطق ومحافظات المملكة لمدارس أخرى وذلك اعتباراً من العام الدراسي القادم 1444.
وبين الدكتور آل فهيد (في تعميم أطلعت عليه «عكاظ») أن قرار الضم جاء بناء على موافقة وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ لرفع الكفاءة التشغيلية، واستثمارا للكوادر البشرية مع بدء العام الدراسي الجديد، مشيراً إلى أهمية تنفيذ قرار الضم بعد انتهاء العام الدراسي الحالي 1443.
وأكد الدكتور آل فهيد على إدارات التعليم وبالتنسيق مع الجهات المعنية في الوزارة، أن تتولى وضع خطة للاستفادة من المباني الحكومية للمدارس المضمومة، والعمل على إنهاء عقود الإيجار للمباني المستأجرة وفق التعليمات المنظمة لذلك، والتأكيد على إيقاف الميزانية التشغيلية للمدارس المضمومة، وإعادة احتساب ميزانية المدارس المضمومة إليها، مع توجيه المعلمين في المدارس المضمومة لتسديد الاحتياج في المدارس القائمة وفق التشكيلات المدرسية داخل القطاع وحسب الأنظمة والتعليمات المنظمة لذلك، وتحديث الخطة التشغيلية للنقل المدرسي للمدارس المضموم إليها، وتعديل ما يلزم في ضوء قرار الضم.
وتصدرت إدارة تعليم الطائف إدارات التعليم بـ12 مدرسة، تلتها إدارة تعليم الأحساء بـ10 مدارس، ثم إدارتا تعليم الجوف والخرج بتسع مدارس، وتعليم الحدود الشمالية بست مدارس، وإدارتا تعليم القصيم وعسير بخمس مدارس، وتعليم القريات بأربع مدارس، وإدارتا تعليم محافظة جدة والنماص بثلاث مدارس، وإدارات تعليم المجمعة وبيشة والعلا بمدرستين، وإدارات تعليم كل من الزلفي والليث والباحة وحائل والمخواة وجازان وتبوك وحفر الباطن والقويعية بمدرسة واحدة.