بدأت الملامح الرئيسية لجبال منطقة قوز النكاسة في مكة المكرمة في البروز إلى السطح والظهور مجددا بعد أن أزالت الجهات التنفيذية (1211) عقارًا بمساحة (147852) مترا مربعا، ضمن المشروع التطويري للحي والذي تشرف عليه الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
وكانت عمليات الهدم والإزالة بدأت قبل أكثر من ثلاثة أسابيع وفقًا للجداول الزمنية حددتها الهيئة لأحد وأهم المشاريع التنموية والتطويرية التي ستشهدها مكة المكرمة في القريب العاجل نظرًا لقرب الحي من المنطقة المركزية حول الحرم المكي، بعد أن ظل الحي خلال العقود الأربعة الماضية يعاني من العشوائية.
واستعرض مدير مركز تاريخ مكة المكرمة التابع لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فواز الدهاس، ملامح من تاريخ قوز النكاسة، وقال، إن الحي اكتسب مسماه من «المكاسة»، إذ إن المنطقة كانت مكانًا لتحصيل الضرائب من القوافل التجارية التي تقدم لمكة المكرمة في العصور القديمة من جهة الجنوب وتحور الاسم حديثًا إلى قوز النكاسة. وأشار إلى وجود قوز رملي مقابل الجبال وتعد المنطقة امتدادا لأسفل وادي إبراهيم الخليل وهي المدخل الرئيسي للعاصمة المقدسة من جهة الجنوب. وأضاف أن المباني العشوائية التي أقيمت في المنطقة وطريقة بنائها وتصميمها لا تعكس الطابع العمراني لمكة المكرمة، والذي كان يتمثل في المباني القديمة حول الحرم المكي. ولفت الدهاس إلى أن المشروع التطويري الذي ستشهده المنطقة سيكون معلمًا حضاريا بارزًا في مكة.
الجبال ظهرت بعد إزالة العشوائيات.
وكانت عمليات الهدم والإزالة بدأت قبل أكثر من ثلاثة أسابيع وفقًا للجداول الزمنية حددتها الهيئة لأحد وأهم المشاريع التنموية والتطويرية التي ستشهدها مكة المكرمة في القريب العاجل نظرًا لقرب الحي من المنطقة المركزية حول الحرم المكي، بعد أن ظل الحي خلال العقود الأربعة الماضية يعاني من العشوائية.
واستعرض مدير مركز تاريخ مكة المكرمة التابع لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فواز الدهاس، ملامح من تاريخ قوز النكاسة، وقال، إن الحي اكتسب مسماه من «المكاسة»، إذ إن المنطقة كانت مكانًا لتحصيل الضرائب من القوافل التجارية التي تقدم لمكة المكرمة في العصور القديمة من جهة الجنوب وتحور الاسم حديثًا إلى قوز النكاسة. وأشار إلى وجود قوز رملي مقابل الجبال وتعد المنطقة امتدادا لأسفل وادي إبراهيم الخليل وهي المدخل الرئيسي للعاصمة المقدسة من جهة الجنوب. وأضاف أن المباني العشوائية التي أقيمت في المنطقة وطريقة بنائها وتصميمها لا تعكس الطابع العمراني لمكة المكرمة، والذي كان يتمثل في المباني القديمة حول الحرم المكي. ولفت الدهاس إلى أن المشروع التطويري الذي ستشهده المنطقة سيكون معلمًا حضاريا بارزًا في مكة.
الجبال ظهرت بعد إزالة العشوائيات.