أشاد أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب، في ختام أعمال الدورة الـ 39 لمجلس وزراء الداخلية العرب، التي عقدت في العاصمة التونسية، اليوم (الأربعاء)، تحت رعاية فخامة الرئيس قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية، بالدعم البناء الذي تلقاه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية من المملكة العربية السعودية بتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، معربين عن عرفانهم لصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب رئيس المجلس الأعلى للجامعة، على رعايته الكريمة لأنشطة الجامعة المختلفة.
واعتمد أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب التقرير الخاص بأعمال الجامعة بين دورتي المجلس «38 و 39» الذي استعرض الإنجازات المهمة التي حققتها الجامعة على صعيد تطوير الكفاءات العلمية والتدريبية للعاملين في أجهزة الأمن العربية، موجهين الشكر إلى معالي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالمجيد بن عبدالله البنيان، والعاملين في الجامعة على ما يقومون به من جهود في تنفيذ أنشطة وبرامج الجامعة.
ورفع معالي رئيس الجامعة الشكر للقيادة الرشيدة -أيدها الله- على ما تقدمه من دعم غير محدود ورعاية كبيرة ومستمرة للجامعة وأنشطتها وأعمالها، مثمنًا في الوقت ذاته الدعم والرعاية التي تجدها الجامعة من أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب وجميع الأجهزة الأمنية العربية ومنسوبيها، الأمر الذي مكنها من تقديم خدماتها بشكل أفضل لأوسع شريحة ممكنة، مؤكدًا الاستمرار في العمل مع وزارات الداخلية العربية لتحقيق الأهداف المنشودة بما يخدم ويعزز العمل العربي المشترك.
وأعرب معاليه عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى للجامعة، لما يوليه سموه من دعم ورعاية ومتابعة مستمرة لأعمال الجامعة كافة.
وأوضح أن الجامعة أوفت بالتزاماتها تجاه الإستراتيجيات والخطط الأمنية العربية المقرر تنفيذها في العام الماضي، كما نفذت القرارات المتعلقة بها والصادرة من مجلس وزراء الداخلية العرب، واستطاعت تحقيق العديد من مستهدفات الخطة الإستراتيجية التي أقرها المجلس الأعلى للجامعة عام 2019م وتمتد لخمسة أعوام، التي تسعى لأن تكون الجامعة هي المؤسسة الأولى في إعداد القادة والخبراء العرب في المجالات الأمنية، مضيفًا أنه لتحقيق هذه الرؤية الطموحة عملت الجامعةُ على تطوير وتنويع برامجها التعليمية والتدريبية بما يعزز الأمن العربي المشترك، حيث تغطي هذه البرامجُ مجموعةً كبيرةً من المجالات الحيوية مثل القيادة الأمنية وإدارة الأزمات والأمن الوطني والقانون الجنائي والجرائم السيبرانية والجرائم الاقتصادية والأدلة الجنائية والاتجار غير المشروع بالمخدرات وغيرها، وأجرت عددًا من الدراسات المتخصصة التي تناولت قضايا ملحة تواجه متخذ القرار الأمني العربي بهدف دعم اتخاذ القرار والمساهمة في صياغة السياسات الأمنية العربية.
يذكر أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية شاركت في الاجتماعات بصفتها الجهاز العلمي للمجلس، بوفد رأسه معالي رئيس الجامعة الدكتور عبدالمجيد بن عبدالله البنيان.