تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، يحضر أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، (الأربعاء) المقبل، أعمال الملتقى العلمي الـ 21 لأبحاث الحج والعمرة والزيارة، والمعرض المصاحب بتنظّيم من جامعة أم القرى ممثلة بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، بمركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات بالمدينة المنورة، تحت شعار «التحول الرقمي في منظومة الحج والعمرة والزيارة»، وتستمر أعماله لمدة يومين.
وأوضح عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى الدكتور تركي بن سليمان العمرو أن الملتقى يعقد بمشاركة جمع من الباحثين الأكاديميين المتخصصين، والمهتمين بدراسات الحج والعمرة والزيارة وأبحاثها، وممثلي الأجهزة الحكومية والقطاع الخاص والقطاع الثالث، ورجال الأعمال والمستثمرين، والخبراء في مجال التحوّل الرقمي، والمؤسسات المالية والبنوك، والمؤسسات التعليمية، والقيادات الشابة المتخصّصة في مجال التحوّل الرقمي.
وبيّن العمرو أن الملتقى يهدف إلى إبراز أهم التجارب والجهود للتحوّل الرقمي في خدمة ضيوف الرحمن، وتوفير الوعاء العلمي للنشر في التحوّل الرقمي، وتوفير بيئة علمية لتبادل التجارب والخبرات والدروس المستفادة، وتشجيع الابتكار والأبحاث العلمية في مجال خدمات القطاع، ويخدم الملتقى 16 هدفاً إضافة إلى 7 برامج ضمن أهداف وبرامج رؤية المملكة 2030 المتعلقة بمنظومة وخدمات قطاع الحج والعمرة والزيارة، وخدمة ضيوف الرحمن.
وأفاد أن أعمال الملتقى تشمل 6 جلسات علمية، يشارك فيها 30 متحدثاً، وتناقش حوكمة التحوّل الرقمي في منظومة الحج والعمرة والزيارة، وتوظيف التحوّل الرقمي لتحسين تجربة ضيوف الرحمن، والعمل على تطوير عمليات اتخاذ القرار وتقديم الخدمات.
وأضاف: وتعقد ضمن أعمال الملتقى، ورش عمل تضم الخبراء والمتخصصين والمهتمين، ومعرضاً مصاحباً، يشمل مشاركة القطاعات الحكومية والخاصة العاملة في منظومة أعمال الحج والعمرة والزيارة، ويستهدف المعرض قطاعات الطوافة، والأمن والسلامة، والإعاشة، والإيواء، والنقل، والطيران، والاتصالات، والتجزئة، والبنوك، والصحة والإلكترونيات، وغيرها من الجهات التي تقدّم خدمات مباشرة وغير مباشرة لضيوف الرحمن، كما يتيح المعرض للجهات المشاركة التعريف بمنتجاتها وخدماتها في منظومة الحج والعمرة والزيارة.
كما يقام ضمن الفعاليات المصاحبة للملتقى هاكاثون الحج التقني «حجاثون 2022» الذي يهدف إلى تسخير طاقات الشباب وربطها بحدث عظيم مثل الحج، وذلك في إطار اهتمام المملكة بتحفيز المناخ الابتكاري، مما يصب في مصلحة دعم الطاقات الشابة، وتوفير الفرص المتنوعة لهم.