فيما أكدت هيئة الصحة العامة «وقاية» مؤشرات ونسب الالتزام المرتفعة لتطبيق البروتوكولات الوقائية بالمدارس والمنشآت التعليمية لجميع مناطق السعودية، بنسبة جاهزية واستعداد بلغت 97%، مع التزام بالتباعد وارتداء الكمامات بنسبة 95%.
أعلنت وزارة التعليم تمكين جميع إداراتها وقطاعاتها من متابعة الخطط التنفيذية للعودة الحضورية الآمنة للطلاب وتفعيل البرامج والخدمات في سبيل تهيئتهم نفسياً للاختبارات التحريرية.
وأوضح أستاذ علم النفس الإيجابي الدكتور إسلام رفاعي لـ«عكاظ»، أن العودة الحضورية للطلاب والطالبات بعد انقطاع قرابة العامين، وتلقي دروسهم التعليمية وجها لوجه، سيجد الطلبة صعوبة نوعاً ما بالابتعاد مرة أخرى عن أسرهم وعائلاتهم؛ ما يتوجب التعامل مع الموقف عبر إعادة التهيئة للعودة نفسياً، إذ إن الدراسة في المنزل كانت بالنسبة لهم أكثر سهولة؛ لذلك على المدارس وأولياء الأمور دور كبير في إعادة تحبيب الطلبة لمدارسهم وبيان مدى أهميتها في صقل شخصيتهم ومهاراتهم، وتوطيد علاقاتهم مع زملائهم، ولاسيما بأن جائحة كورونا COVID-19 أثرت على حياة الجميع وخاصة الطلبة، ويظهر هذا جلياً في الاختبارات، حيث يزيد التوتر والقلق ويشعرون بالإرهاق والإنهاك النفسيي. وبين الدكتور إسلام بعض طرق التعامل مع التوتر والقلق للطلاب، منها أن القلق أمر طبيعي ومن المهم جدًا أن نفهم أنه من الطبيعي تمامًا الشعور بالتوتر والقلق في أوقات الاختبارات، فالشعور بالتوتر هو رد فعل أجسامنا الطبيعي للبقاء على التوازن في ظروف الضاغطة ومنها الاختبارات، ومن الضروري تطوير مفهوم إيجابي للذات، ولا ننسى الاهتمام بالصحة النفسية، وتعزيز نقاط القوة وتحسين نقاط الضعف، وقضاء بعض الوقت مع الأشخاص الإيجابيين والداعمين، ممارسة الرياضة وتناول نظام غذائي متوازن.
أعلنت وزارة التعليم تمكين جميع إداراتها وقطاعاتها من متابعة الخطط التنفيذية للعودة الحضورية الآمنة للطلاب وتفعيل البرامج والخدمات في سبيل تهيئتهم نفسياً للاختبارات التحريرية.
وأوضح أستاذ علم النفس الإيجابي الدكتور إسلام رفاعي لـ«عكاظ»، أن العودة الحضورية للطلاب والطالبات بعد انقطاع قرابة العامين، وتلقي دروسهم التعليمية وجها لوجه، سيجد الطلبة صعوبة نوعاً ما بالابتعاد مرة أخرى عن أسرهم وعائلاتهم؛ ما يتوجب التعامل مع الموقف عبر إعادة التهيئة للعودة نفسياً، إذ إن الدراسة في المنزل كانت بالنسبة لهم أكثر سهولة؛ لذلك على المدارس وأولياء الأمور دور كبير في إعادة تحبيب الطلبة لمدارسهم وبيان مدى أهميتها في صقل شخصيتهم ومهاراتهم، وتوطيد علاقاتهم مع زملائهم، ولاسيما بأن جائحة كورونا COVID-19 أثرت على حياة الجميع وخاصة الطلبة، ويظهر هذا جلياً في الاختبارات، حيث يزيد التوتر والقلق ويشعرون بالإرهاق والإنهاك النفسيي. وبين الدكتور إسلام بعض طرق التعامل مع التوتر والقلق للطلاب، منها أن القلق أمر طبيعي ومن المهم جدًا أن نفهم أنه من الطبيعي تمامًا الشعور بالتوتر والقلق في أوقات الاختبارات، فالشعور بالتوتر هو رد فعل أجسامنا الطبيعي للبقاء على التوازن في ظروف الضاغطة ومنها الاختبارات، ومن الضروري تطوير مفهوم إيجابي للذات، ولا ننسى الاهتمام بالصحة النفسية، وتعزيز نقاط القوة وتحسين نقاط الضعف، وقضاء بعض الوقت مع الأشخاص الإيجابيين والداعمين، ممارسة الرياضة وتناول نظام غذائي متوازن.