باسم «الذئاب المنفردة»، نشط الشقيقان إبراهيم وسعيد صالح الزهراني في عملياتهما الإجرامية، وتخفيا داخل منزلهما في حي المحاميد بجدة لتقديم الدعم اللوجيستي لتنظيم داعش الإرهابي لاستهداف رجال الأمن والمقيمين تنفيذاً لأوامر التنظيم. وجاء سقوط الشقيقين إثر عمليات استباقية نفذتها القوات الأمنية بعد معلومات أمنية عالية أشارت إلى تورط الثنائي في دعم هجمات وجرائم تنظيم «داعش» الإرهابي وتقديم الإيواء لأفراد التنظيم، منهم الهالكان نادي العنزي وخالد السرواني. وثبت للجهات الأمنية حيازة الشقيقين أسلحة نارية وبيضاء وأجهزة حاسب آلي تم التحفظ عليها، وسلم الإرهابيان نفسيهما لرجال الأمن بعد تبادل لإطلاق النار لم يدم طويلا.
وكشف تفتيش الشقيقين إبراهيم وسعيد صالح الزهراني امتلاكهما مبالغ مالية ضخمة. وعثر رجال الأمن داخل الوكر على عدد من أجهزة الكمبيوتر، وأسلحة آلية، وأسلحة بيضاء تعرف بـ«الغدارة» وسكاكين معوجة، ومعقوفة تحدث ضرراً بالغاً عند استخدامها في الطعن، وكشفت التحقيقات أن الشقيقين كانا يخططان لتنفيذ أعمال ضد بعض الأهداف.
يشار إلى أن الشقيقين الزهراني تورطا أيضا في خلية عنقودية في عدة مدن ارتبطت بالتفجير الآثم في المدينة المنورة، ومحاولة التفجير في مواقف مستشفى الدكتور فقيه بجوار القنصلية الأمريكية.
كما ارتبط الشقيقان بالإرهابي حسام الجهني الذي ثبت تورطه في توفير وكر «الحرازات» الذي داهمته الجهات الأمنية وهلك بداخله خالد السرواني ونادي العنزي.
وكشف تفتيش الشقيقين إبراهيم وسعيد صالح الزهراني امتلاكهما مبالغ مالية ضخمة. وعثر رجال الأمن داخل الوكر على عدد من أجهزة الكمبيوتر، وأسلحة آلية، وأسلحة بيضاء تعرف بـ«الغدارة» وسكاكين معوجة، ومعقوفة تحدث ضرراً بالغاً عند استخدامها في الطعن، وكشفت التحقيقات أن الشقيقين كانا يخططان لتنفيذ أعمال ضد بعض الأهداف.
يشار إلى أن الشقيقين الزهراني تورطا أيضا في خلية عنقودية في عدة مدن ارتبطت بالتفجير الآثم في المدينة المنورة، ومحاولة التفجير في مواقف مستشفى الدكتور فقيه بجوار القنصلية الأمريكية.
كما ارتبط الشقيقان بالإرهابي حسام الجهني الذي ثبت تورطه في توفير وكر «الحرازات» الذي داهمته الجهات الأمنية وهلك بداخله خالد السرواني ونادي العنزي.